‘);
}

فيروس الكبد ب

فيروس الكبد ب، أو التهاب الكبد الوبائي ب، أو التهاب الكبد الفيروسي ب، أو مرض الوباء الكبدي ب، أو مرض الكبد الوبائيّ ب (بالإنجليزية: Hepatitis B)‏، جميعُها مصطلحات تُشير إلى تضرر الكبد والتهابه الناجم عن الإصابة بعدوى فيروسية من نوع فيروس الكبد الوبائي “ب”، ومن الجدير ذكره أنّ هذه العدوى قد تكون حادّة أو مزمنة، وإنّ الالتهاب يتمثّل بانتفاخ أنسجة الجسم المُتأثرة بالإصابة أو العدوى، وقد يترتب على ذلك الإضرار بأعضاء جسم الإنسان، ومن الجدير ذكره أنّ الفيروسات قد تنتقل من شخصٍ لآخر بحيث تغزو خلايا الجسم الطبيعية، وحول طُرق انتقال فيروس الكبد الوبائي “ب” فإنّها تتمّ عن طريق الاتصال مع سوائل جسم مُصاب بهذا الفيروس؛ بما يتضمّن الدم أو السّائل المنوي أو أيّ سوائل أخرى، ويُمكن تحقيق الوقاية من خلال تجنّب العوامل التي من شأنها نقل العدوى إضافةً إلى تلقي المطاعيم الآمنة والفعّالة في الحماية من هذه العدوى، وتبعًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: World Health Organization) عام 2015م فإنّ المُصابين بالتهاب الكبد الوبائي “ب” المُزمن ممّن يُظهرون نتائجًا إيجابيّة لاختبار مولدات الضد السطحية لفيروس التهاب الكبد (ب) (بالإنجليزية: Hepatitis B Surface Antigen) واختصارًا (HBsAg) يبلغ عددهم حوالي 257 مليون مُصاب، ووفقًا لإحصائيّاتها عام 2016م فإنّ ما يُقارب 27 مليونًا من المُصابين بهذه العدوى يُدركون إصابتهم بها، في حين يبلغ عدد الخاضعين للعلاج 4.5 مليون مُصاب ممّن تمّ تشخيصهم بهذه الحالة.[١][٢]

مراحل الإصابة بفيروس الكبد ب

كما تمّت الإشارة سابقًا فإنّ الإصابة بفيروس الكبد الوبائي “ب” قد تكون حادّة أو مزمنة، ويُمكن بيان كلّ نوع منهما فيما يأتي:[٣][١]