فيروس كورونا: الفرنسيون والإسبان يترقبون إعلان السلطات عن خطة الخروج من الحجر الصحي

وتعتبر هذه المسألة شديدة الحساسية بالنسبة لفرنسا، التي تحاول إدارة أزمة فيروس كورونا وإعادة إدارة عجلة الاقتصاد في نفس الوقت.

Share your love

بدء رفع الحظر في أوروبا.

يترقب الفرنسيون والإسبان الثلاثاء إعلان الحكومة عن خطط الخروج من الحجر الصحي، المفروض منذ أسابيع لاحتواء فيروس كورونا الذي تسبب بوفاة الآلاف في البلدين. وتشكل هذه الخطوة مسألة حساسة لفرنسا، التي تسعى في آن واحد، لإدارة عجلة الاقتصاد وكبح الوباء.

تطرح فرنسا وإسبانيا الثلاثاء خططهما للخروج التدريجي من العزل المفروض لاحتواء فيروس كورونا المستجد الذي تسبب بوفاة الآلاف في هاتين الدولتين، فيما تجاوز عدد الإصابات في العالم ثلاثة ملايين.

ويترقب الفرنسيون إعلان رئيس الوزراء إدوار فيليب تفاصيل المرحلة المقبلة، لمعرفة ما إذا كان ارتداء الكمامات الطبية سيكون إلزاميا، إلى جانب موعد إعادة فتح المدارس، وتاريخ السماح بالتنقل بين مناطق البلاد.

وتعتبر هذه المسألة شديدة الحساسية بالنسبة لفرنسا، التي تحاول إدارة أزمة فيروس كورونا وإعادة إدارة عجلة الاقتصاد في نفس الوقت.

ومهما كانت القرارات التي ستصدر عن الحكومة الفرنسية الثلاثاء، فإن العودة إلى الحياة الطبيعية في 11 مايو/أيار، موعد الرفع المقرر للحجر الصحي المفروض منذ 17 مارس/آذار، أمر مستبعد.

[wpcc-iframe source=”” video-id=”T8qFx7YPELU” locale=”ar” src=”https://www.youtube.com/embed/T8qFx7YPELU”]
اسبانيا الحجر الصحي

أما في إسبانيا التي مددت العزل حتى 9 من مايو/أيار، فمن المنتظر أن تعلن الحكومة الثلاثاء عن خطتها لتخفيف القيود.

وسمح اعتبارا من الأحد في هذا البلد الذي حجر على سكانه منذ ستة أسابيع، للأطفال بالخروج للعب في الشوارع شرط احترام عدد من التدابير.

أما في في إيطاليا المجاورة وأكبر ضحايا الوباء، فقررت السلطات الإبقاء على إغلاق المدراس حتى سبتمبر/أيلول، لكنها ستسمح للشركات الاستراتيجية لثالث اقتصاد أوروبي باستئناف عملها.

دول أوروبية باشرت رفع العزل

واستهلت دول أوروبية عديدة خروجا حذرا من الحجر الصحي، في ظل تراجع حدة انتشار وباء كوفيد-19 وتراجع عدد الوفيات.

ففي بريطانيا، استأنف رئيس الوزراء بوريس جونسون، الذي أصيب نفسه بفيروس كورونا عمله الاثنين، ودعا المواطنين للتحلي بالصبر.

وأوضح جونسون “إذا كان هذا الفيروس مهاجما ومعتديا غير متوقع ولا يمكن رؤيته، ويمكنني أن أخبركم من تجربتي الخاصة إنه كذلك، فسيكون هذا الوقت المناسب الذي بدأنا فيه بالسيطرة عليه، لكنه أيضا وقت المخاطر القصوى”.

وفي النرويج، أعادت المدارس فتح أبوابها الاثنين. وحان دور الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين ست وعشر سنوات ليعودوا إلى مقاعد الدراسة، بعد أسبوع من فتح الحضانات، لكن الصفوف ستضم 15 تلميذا فقط.

أما في سويسرا، فقد سُمح للحلاقين ومصففي الشعر بإعادة فتح الصالونات كما سمح للمشاتل بإعادة فتح أبوابها.

كما أعيد في ألمانيا والنمسا فتح قسم كبير من الشركات شريطة التقيد بإجراءات “التباعد الاجتماعي” ووضع الكمامات.

 

فرانس24/ أ ف ب

Source: France24.com/
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!