بلغ عدد الوفيات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة 40.661 بعد تسجيل 1997 وفاة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وتعد الولايات المتحدة أول بلد في العالم من حيث عدد الوفيات جراء الإصابة بكوفيد-19، فيما تعتبر نيويورك المنطقة الأكثر تضررا من الوباء في البلاد. وانتقد حكام عدة ولايات بشدة خطة ترامب لرفع الحجر الصحي ودعمه الاحتجاجات الرافضة له.
ارتفع عدد الوفيات في الولايات المتحدة إلى 40.661 بحسب إحصاء جامعة جونز هوبكنز، وذلك بعد أن سجلت 1997 وفاة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
وأشارت الجامعة التي تتّخذ بالتيمور مقرا لها إلى أن عدد الإصابات بالفيروس في البلاد بلغ 759,086 منذ بدء الوباء. وتعتبر نيويورك المنطقة الأكثر تضررا من الفيروس في البلاد.
وكانت البلاد تخطت عتبة 30 ألف وفاة الخميس، وباتت الولايات المتحدة الدولة التي يسجل فيها الفيروس أسرع تفش، وسجلت أكبر عدد من الوفيات في العالم.
وكانت حصيلة الضحايا في الولايات المتحدة سجّلت ارتفاعا في الأيام الماضية بعد احتساب وفيات “يرجّح أن تكون مرتبطة” بكوفيد-19، لكن لم تكن محتسبة على هذا الأساس.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السب إنه: “على مستوى البلاد أجرينا أكثر من أربعة ملايين فحص”، مؤكدا أن الولايات المتحدة هي البلاد الأكثر إجراء للفحوص.
وكان اتّهم الصين مرارا بالكذب في شأن حصيلتها، معتبرا أن حصيلة الوفيات في الصين تتخطى في الحقيقة تلك المسجلة في الولايات المتحدة التي تعد الدولة الأكثر تسجيلا للإصابات والوفيات في العالم.
حكام ولايات أمريكية يهاجمون ترامب لدعوته للتظاهر ضد الحجر الصحي
وهاجم حكام ولايات أمريكية الأحد إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن خطتها لرفع الإغلاق في كافة أنحاء البلاد بسبب وباء كورونا، وخصوصا بعد دعم ترامب للاحتجاجات الشعبية ضد القيود المفروضة.
وأعلن نائب الرئيس مايك بنس أن كل ولاية أمريكية تملك القدرة على إجراء ما يكفي من الفحوص بما يسمح بإعادة فتح الاقتصاد واستئناف الحياة الطبيعية بشكل جزئي.
لكن بعض حكام الولايات اعتبروا أن القدرة على إجراء الفحوص أدنى من المستوى المطلوب لتجنب تفش جديد للفيروس.
وانتشرت الاحتجاجات المناهضة للإغلاق في عدة مدن أمريكية في الأيام الأخيرة بدعم من ترامب، الذي دعا في سلسلة تغريدات إلى “تحرير” سكان ميشيغن ومينيسوتا وفيرجينيا، وهي ولايات جميع حكامها من الديموقراطيين، من قيود ملازمة المنزل.
وقال الديمقراطي جاي إنسلي حاكم ولاية واشنطن “وجود رئيس أمريكي يشجع الناس على انتهاك القانون (…) أمر خطير”.
وحتى الحاكم الجمهوري لولاية ميريلاند لاري هوغان اعتبر أن تشجيع ترامب للمتظاهرين، الذين اعتصموا في مبنى مقر الولاية في أنابوليس “لم يكن مفيدا”.
فرانس24/ أ ف ب