حقائق عن مرض الجذام

–         الجذام مرض مزمن تسببه البكتيريا العصوية ( المتفطرة الجذامية ) .

–         تبيّن الارقام الرسمية أن 000 182 شخص تقريباً اصيبوا بالمرض في مطلع العام 2012 وخاصة في القارة الآسيوية والافريقية علماً بأن عدد الحالات المرضية التي تم الابلاغ عنها خلال العام 2011 بلغ 000 219 حالة .

–         تتكاثر المتفطرة الجذامية ببطء شديد وقد تبلغ فترة حضانة المرض خمسة أعوام ويحتاج ظهور الأعراض إلى فترة زمنية طويلة قد تمتد إلى 20 عاماً .

–         لا يُعد الجذام مرضاً شديد العدوى اذ ينتقل عن طريق رذاذ الأنف والفم أو أثناء ممارسة العلاقة الجنسية مع حالة لم تخضع للعلاج .  

–         في حال عدم علاج الجذام قد يتسبب بتلفاً تدريجياً ودائماً لجلد المصاب , الأعصاب الطرفية والعينين .

–         يُعد التشخيص والعلاج المُبكرين للجذام عاملاً رئيسياً للقضاء عليه .  

–         يؤثر الجذام في كلا الجنسين ومن جميع الفئات العمرية .

عُرف الجذام في الحضارات القديمة في الصين ومصر والهند ويعود تاريخ أول اشارة كتابية عن الاصابة به إلى 600 عام قبل الميلاد وعلى مدى التاريخ كان المصاب وفي كثير من الأحيان يُنبذ من مجتمعه وأسرته.

يُعرف الجذام بأنه مرض معد ومزمن تسبّبه المتفطرة الجذامية ( عصيّة قضيبية الشكل تقاوم الحمض ) ويؤثر المرضبشكل رئيسي في الجلد ,الأعصاب المحيطية ,الغشاء المخاطي للسبيل التنفسي العلوي والعينين . ينتشر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية ويتم عادة عزل المُصاب عادة في أماكن خاصة .

انواع الجذام 

  • الجذام الدرني
  • خط الحدود للجذام الدرني (BT)
  • الخط متوسط الحدود للجذام (BB)
  • خط الحدود للجذام الجذاميني (BL)
  • الجذام الجذاميني (LL)

فترة الاحتضان

  • 2-5 سنوات للجذام الدرني
  • 8-12 سنه للجذام الجذاميني

 طريقة انتقال العدوى

يعد الجذام من أخطر الأمراض الجلدية المعدية حيث تتواجد البكتيريا بشكل كبير في الافرازات اللعابية والمخاطية وتحدث العدوى بدخول البكتيريا عن طريق الاستنشاق , الطعام الملوث بها , التلامس الجلدي أو من خلال الغشاء المخاطي .

عوامل تساعد على انتشار العدوى :

  • سوء التغذية.
  • سوء الحالة الصحية العامة .
  • بيئة السكن الغير مناسبة .
  • المستوى المتدني للحياة .
  • الاختلاط بأشخاص مصابين لفترات زمنية طويلة .

طرق العدوى

  • ملامسة الأشخاص المصابين لفترات طويله (الزوج الزوجة الأولاد).
  • التماس القرح ومفرزات الأغشية المخاطية في المراحل المتقدمة من المرض .

علامات وأعراض الاصابة بالجذام

تتعدد العلامات والأعراض المميزة والمرافقة للاصابة بمرض الجذام  اعراض اذ تظهر بشكل خاص على سطح الجلد او في الجهاز العصبي المحيطي، وتشكل انعكاسا لردة الفعل المناعية المميزة على غزو البكتيريا للانسجة ومن هذه العلامات :

–         ظهور البقـع الجلدية , الطبقات والعقـيدات التي ينعدم الاحساس بها وتتميز أيضاً لعدم افرازها للعرق أو نمو الشعر عليها .  .

–         فقدان الاحساس بالحرارة, البرودة ، اللمس, الضغط  والالم السطحي في حال اصابة الأعصاب الحسية ( Sensory nerves ) .

–         الاحساس بالضعف , شلل أو ضمور العضلات باصابة الاعصاب الحركية (Motor nerves) .  

–         جفاف البشرة وتغيّر انبات الشعر عند اصابة الاعصاب المستقلة (Autonomic nerves) .

الوقاية

أشارت دراسة حديثة أن جرعة واحدة من الريفامبيسين rifampicin قللت من معدّل الإصابة بالجذام بعد مرور عامين على الاتصال المباشر بالمُصاب بنسبة 57% , وأكدت دراسة اخرى على أن الريفامبيسين  كان له أثر في تخفيف عدد الحالات الجديدة المُصابة بالجذام وبنسبة 75% بعد مرور ثلاث سنوات .

 *   لا يتوافر أي لقاح (تطعيم – Vaccine) للوقاية من الاصابة بمرض الجذام .

 يتمتع غالبية الاشخاص (95% من البشر) بمقاومة طبيعية لمرض الجذام ويرجع ذلك للحصانة التي تساعد الجسم على التخلص من الجراثيم وتحد من تطورها بالرغم من الاتصال المباشر مع أشخاص مصابين بالجذام .

علاج الجذام

يعتمد علاج الجذام بشكل رئيسي على العقاقير الدوائية وتُوصي منظمة الصحة العالمية ( WHO ) بعلاج دوائي مدمج يشمل انواع من العقاقير الدوائية يُوصى المريض بالالتزام بها لفترة زمنية طويلة ومنها Rifampin , Ofloxacin, minocycline , Dapsone , Clofazimine )  ) .