في اي سنه ولد النبي
٠٧:١٤ ، ٢٩ أبريل ٢٠٢٠

}
النبي محمد صلى الله عليه وسلم
النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو الرسول الذي أرسله الله سبحانه وتعالى لحمل رسالة التوحيد إلى الخلق في آخر الزمان وهو خاتمُ الأنبياءِ والمرسلين، ولعل أكثر ما يميّز رسالته الشريفة أنها كانت للناس جميعًا بخلاف رسالات الأنبياء الآخرين التي جاءت لهداية أقوام محددين، وقد أيّد الله سبحانه وتعالى رسالة نبينا الكريم محمد بمعجزة القرآن الكريم، وقد تحدى البشر والكفار بأن يأتوا ولو بآية من مثله، ومن الجدير بالذكر حدوث العديد من المعجزات عند ولادة النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، الأمر الذي جعل من أمر ولادته حدثًا عجيبًا وغريبًا، في هذا المقال سنتحدث عن السنة التي ولد فيها النبي الكريم.
‘);
}
في أي سنة وُلد النبي؟
اختلف الفقهاء وكذلك العلماء في السنة التي وُلد فيها النبي الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم؛ ولعل السبب في ذلك يعود إلى انعدام وجود توثيق لمواعيدِ الولادة لجميع الأطفال في تلك الحقبة التاريخية من الزمن، وهذا الأمر ذكره الدكتور محمد الطيب النجار في كتابه المعروف باسم “القول المبين في سيرة سيد المرسلين” حين قال: “بأنّ المسلمين أخذوا يسترجعون ولادة الرسول اعتمادًا على أحاديثه لهم وربط تاريخ الدعوة عندما بلغ النبيُّ عامَه الأربعين؛ ليحاولوا الاستدلالَ على تاريخِ ولادته”، وتوجد بعض الآراء في هذا المجال، وهي[١]:
- اتفاقَ العلماء أن مولد الرسول في عام الفيل، وهو العام الموافق لسنة 570 أو 571، وقد اتفق العلماء أيضًا أنّ مولد النبي الكريم كان يوم الاثنين ومن ذلك ما ورد عن أبي قتادةَ الأنصاري -رضي الله عنه- حين قال: (سُئِلَ صلى الله عليه وسلم عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ، قَالَ: ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ) [صحيح مسلم| خلاصة كم المحدث: صحيح].
- اختلافَ العلماء والدارسين حول الشهر الذي وُلد فيه النبي الكريم، إذ يعتقد البعض بأنه كان في الثامن من ربيع الأول، وآخرون ذهبوا إلى أنه العاشر من ربيع الأول، مع وجود بعض الآراء التي رجحت بأنه وُلد في الثاني عشر من ربيع الأول، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا هو الرأي المشهور عند أهل العلم.
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]
ولادة النبي صلى الله عليه وسلم
يُقال بأنّ أم النبي الكريم آمنة بنت وهب أخبرت بأنّ حملها للنبي الكريم كان يسيرًا وسهلًا ومباركًا، إذ لم تعانِ من الألم والضعف كبقية النساء، وقد وُلد يتيمًا إذ مات والده أثناء عودته من السفر، وقد وُلد النبي الكريم مختونًا مقطوع السرة مع وجود بعض الروايات التي تتحدث بأنّه خُتن على يد عبد المطلب الذي أقام وليمةً بهذه المناسبة، وتقول أمه بأنها عندما ولدته وقع إلى الأرض مستقبلًا للقبلة ورافعًا رأسه إلى السماء، وبأنها رأت عند ولادته نورًا أضاءت له قصور الشام، ومن الجدير بالذكر علم اليهود بولادة النبي الكريم آنذاك ومن ذلك ما ورد عن حسان بن ثابت حين قال: (والله إني لغلام يفعة، ابن سبع سنين أو ثمان، أعقل كل ما سمعت، إذ سمعت يهوديًا يصرخ بأعلى صوته على أطمة بيثرب: يا معشر اليهود، حتى إذا اجتمعوا إليه، قالوا له: ويلك ما لك؟ قال: طلع الليلة نجم أحمد الذي ولد به).
المراجع
- ↑“متى ولد الرسول صلى الله عليه وسلم؟”، alukah، اطّلع عليه بتاريخ 29-04-2020. بتصرّف.
