في بيتنا مراهق “الجزء الثاني”

و استكمالا للمقالة التي بعنوان: “في بيتنا مراهق “الجزء الاول” نتابع حديثانا عن مرحلة المراهقة و أهم السمات التي تميز هذه المرحلة و كيفية التعامل الصحيح مع الطفل الذي أصبح مراهق و ما هي النصائح التربوية المفيدة لهذه المرحلة. تابع أهم السمات الملحوظة في تلك المرحلة: 3- رهافة الإحساس: يمتاز المراهق من الناحية الإنفعالية و …

Share your love

و استكمالا للمقالة التي بعنوان: “في بيتنا مراهق “الجزء الاول” نتابع حديثانا عن مرحلة المراهقة و أهم السمات التي تميز هذه المرحلة و كيفية التعامل الصحيح مع الطفل الذي أصبح مراهق و ما هي النصائح التربوية المفيدة لهذه المرحلة.

تابع أهم السمات الملحوظة في تلك المرحلة:

3- رهافة الإحساس:

ولد

ولد

يمتاز المراهق من الناحية الإنفعالية و الشعورية برهافة الأحساس , فهو يثور في كثير من الأحيان لأتفه الأسباب , كما هو شأن الأطفال الصغار , كما أنه يجد نفسه في الفترة الأولى من المراهقة ضعيف التحكم في المظاهر الخارجية لحالته الإنفعالية , حيث إنه إذا غضب أو أثير يصرخ و يرفس و يدفع الأشياء و يلقي بأطباق الطعام و أكواب الماء على الأرض …. و يبدو شئ من هذا عند شعوره بالفرح , فهو يقوم بحركات لا تدل على الاتزان الانفعالي.

4- المثالية الزائدة:

بنوته

بنوته

يجنح الطفل الذي أصبح مراهق إلى المثالية في تلك الفترة نظرا لقلة خبرته الحياتية , فهو لا يعرف الحدود الفاصلة بين ما هو واجب و ما هو ممكن . وهذا النزوع يولد لديه نوعا من النمو المشوه في ملكة النقد , و الإعتراض على تصرفات الآخرين مهما كان شأنهم ووضعهم , وطالما أبدى المراهقون الإعتراض على تصرفات الأبوين و الأقرباء و المدرسين و الوضعية العامة للمجتمع , فهو يعترض على ملابس الأبوين أو أثاث المنزل أو طريقة المدرسين في الكلام و الشرح. وكذلك لقلة خبرته نجده يتخذ من بعض المظاهر و الأشياء نموذجا يعجب بها و يريد من الآخرين أن يعجبوا بها و يتمثلوها.

.u89da54a12bfdf502c62dd12447481fa8 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u89da54a12bfdf502c62dd12447481fa8:active, .u89da54a12bfdf502c62dd12447481fa8:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u89da54a12bfdf502c62dd12447481fa8 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u89da54a12bfdf502c62dd12447481fa8 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u89da54a12bfdf502c62dd12447481fa8 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u89da54a12bfdf502c62dd12447481fa8:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  مرض التوحد وتأثيره علي الطفل وكيفية التعامل مع المصابين به

5- الإنجذاب للجنس الأخر:

ولد و بنت

ولد و بنت

وهي أيضا سمة مميزة لمرحلة المراهقة فنجد الأولاد ينظرون للفتيات و العكس و معظم الحديث في شلة الأولاد يدور حول البنات و العكس أيضا صحيح , فمن منطلق إحساس المراهقين أنهم لم يعودوا اطفال يشعرون أن الفرصة حانت لإقامة علاقات مع الجنس الأخر و متابعة أخباره  و التفكير دائما في أشياء يفعلوها لجذب انتباه الجنس الأخر حتى لو لبس أحدهم حلق في أنفه أو صبغ شعره باللون البنفسجي وعلى الوالدين مصادقة أبناءهم المراهقين ختى يصارحوهم و يستطيع الوالدين إعطتءهم النصائح في الوقت المناسب ولكن إن كان الوالدين من البداية لا يعرفوا شئ عن أطفالهم و لم يشاركوهم أي نشاط بالتالي لن يستطيعوا مصاحبتهم عندما يصبحوا مراهقين و كذلك لا يجب أن يمنع الوالدين كل شئ بدافع الخطأ والعيب و الذي لا يصح بل يحاولوا التقرب من المراهقين و تجربة أشياء مجنونة معهم ثم ينصحوهم تدريجيا و لا يتخذوا دور الرقيب و الناصح و الواعظ لأن هذا سيجعل المراهقين يفروا لأصدقاءهم و لن يسمعوا أي نصيحة من الوالدين.

.udee26d43b209d8552844e77df137b034 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .udee26d43b209d8552844e77df137b034:active, .udee26d43b209d8552844e77df137b034:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .udee26d43b209d8552844e77df137b034 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .udee26d43b209d8552844e77df137b034 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .udee26d43b209d8552844e77df137b034 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .udee26d43b209d8552844e77df137b034:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  البيوت أسرار أليس كذلك؟

تعد هذه السمات هي أهم خصائص المراهق و هي خصائص طبيعية فلا تنظروا للمراهق على أنه متمرد أو عنيد أو لا يريد أن يطيع أوامركم بل تفهموا الحالة التى يمر بها و حاولوا أن تشعروه بأنكم متفهمين لرغباته و حاجاته.

و أنصحكم أن تتعاملوا معه بحكمة في مساحة الحرية التي تعطوها له فلا تضيقوا عليه فينفجر و لا تتركوا له الحبل على الغارب فيكون عرضة للفساد و أنصحكم كما ذكرنا بأن تصادقوه , فهذه الصداقة التي كنا نطلبها بين الأب و الطفل نشدد عليها بين الوالدين و المراهق , فهذا يجعله يخرج كثيرا من همومه و مشاكله و يجعله كذلك يطلب النصيحة و يتقبلها في يسر.

.u006a2676f98573a90826e45e12e85d6f { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u006a2676f98573a90826e45e12e85d6f:active, .u006a2676f98573a90826e45e12e85d6f:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u006a2676f98573a90826e45e12e85d6f { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u006a2676f98573a90826e45e12e85d6f .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u006a2676f98573a90826e45e12e85d6f .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u006a2676f98573a90826e45e12e85d6f:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  خطوات سهلة لتنمية ذكاء الأطفال “الجزء الثاني”

وهذا ينشئ مراهق سوي إلى حد ما و يجنب الكثير من المشكلاتن الكبرى التي تحدث بين الوالدين والمراهق في هذه المرحلة الحرجة , فتابعونا لمزيد من النصائح التربوية لمراحل نمو الأطفال و كذلك السمات الخاصة بكل مرحلة , ونسعد بمعرفة تجاربكم مع أبنائكم المراهقين.

Source: Elosrah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!