سائل التاريخ عنَّا والجدودا … هل خُلِقنا في الورى إلاَّ أسوداsize=3>
أمّة من نسـل آرامٍ، تهادت … قمّة المجـد ارتقاءً وصعوداsize=3>
نكتب التاريخ مجدًّا وفخـارا… للعُلى كنّـا وللأمجـاد عيداsize=3>
كلّما سارت بنـا الأيام قمنـا… للغد المأمول نعطيه المزيداsize=3>
إن صفت أيامـنا كنـا ضياءً… أو نأت أحلامـنا كنَّا رعوداsize=3>
بين جنبينا قلوبٌ من نُضارٍ … إن تحدّاها الورى كانت حديداsize=3>
أيَّها المفتون والدنيا شهـودُ … سـائل الأيام عنَّا والشهوداsize=3>
في حمانا أشرق الإسلام نورا… من دمانا قد وهبناه العهوداsize=3>
ومضينا فـيه عـزًّا وإبـاءً… كلنا للموكب الغـالي جنوداsize=3>
منه ساقينا الدُّنا أمنًا وعدلاً … ففدونا للغد السامي نشيـداsize=3>
وملكنـا في تآخينـا قلوباً … ورسمنا فيـه للدنيـا حدوداsize=3>
وبنينا قلعة الأمجاد حصناً … ووهبنا صرحها العالي خلوداsize=3>
وكتبنا صفحة التـاريخ نورا… وصنعنا للورى مجـداً تليداsize=3>
هذه راياتنا للشعب تسمو … كيف يا مغرور تختار الجموداsize=3>
إن تكن قد أسرفت فينا الليالي.. هامُنا، رغم الدُجى، تأبى السجوداsize=3>
عزّة الأوطـان تفديها دمانا … كلّمـا غامَ الدُجى زدنا صموداsize=3>
وانثنينا في دروب البأس نمضي… كم ركبنا البأسَ حبّاراً عنيداsize=3>
نرتقي للشهب أسباب المنايا … في دروبٍ من سَنا حتّى نسوداsize=3>
نحن أسياد المعالي..تاج مجدٍ.. لم نكن، والمجد، أن نحيا عبيداsize=3>
من خيوط الفجر من قلب الأماني.. سوف نبني للعُلى صرحاً جديداsize=3>
كان وعد الله حقّاً قد تجلّى … أمـة الإسـلام يأبى أن تبـيداsize=3>
صرخة الأحرار بالإيمان تعلو.. إنّ الإسـلام.. قـد فكَّ القيودا
size=3>