قائد الحرس الثوري الإيراني يتوعد “برد حاسم” على التهديد الأميركي 

وأضاف "لقد أمرنا أيضا وحداتنا البحرية باستهداف (القوارب والقوات الأميركية) إذا حاولت تعريض سلامة سفننا أو قواربنا الحربية للخطر".

صورة وزّعتها البحرية الأميركية في 15 نيسان/أبريل تظهر زوارق حربية تابعة للحرس الثوري الإيراني أثناء تنفيذها مناورات "استفزازية خطرة" قرب بوارج أميركية في المياه الدولية في الخليج.

توعد قائد الحرس الثوري الإيراني الخميس بـ “رد حاسم” في حال نُفذت تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ب”تدمير” أي قطعة بحرية إيرانية تقترب من سفن أميركية في الخليج.

وحذر اللواء حسين سلامي في تصريح بثه التلفزيون الرسمي “نقول للأميركيين إننا مصممون وجادون للغاية… وإن أي عمل سيتم التعامل معه برد حاسم سيكون فعالا وسريعا”.

وأضاف “لقد أمرنا أيضا وحداتنا البحرية باستهداف (القوارب والقوات الأميركية) إذا حاولت تعريض سلامة سفننا أو قواربنا الحربية للخطر”.

وازداد التوتر بين الخصمين، إيران والولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، عندما اتهمت واشنطن عدوها اللدود بمضايقة سفنها في الخليج.

وكتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء في تغريدة على تويتر بعد إعلان طهران إطلاق أول قمر اصطناعي عسكري بنجاح، “أمرت البحرية الأميركية بضرب وتدمير أي قطعة بحرية إيرانية تستفز سفننا في البحر”.

وقال سلامي إن الحادث البحري الذي وقع الأسبوع الماضي كان نتيجة “سلوك غير مهني وخطير من جانب الأميركيين في الخليج الفارسي”.

كما أشار قائد الحرس إلى أن الأعمال الأميركية في الممر المائي الحساس أعيقت بسبب فيروس كورونا المستجد.

وقال سلامي “في حادثة الأسبوع الماضي، كانت هناك عمليات فوضى واضطراب في الوحدات البحرية الأميركية في البحر”.

وأضاف أن هذا يعد مؤشرا على أن “القيادة والسيطرة على وحداتهم العسكرية قد تكونان ضعفتا بسبب… فيروس كورونا المستجد”.

والولايات المتحدة وإيران من أكثر البلدان تضررا بوباء كوفيد-19.

وتفاقم العداء المزمن بين طهران وواشنطن منذ أن قرر دونالد ترامب في أيار/مايو 2018 الانسحاب من جانب واحد من الاتفاقية النووية الدولية مع إيران الموقعة في 2015 وإعادة فرض عقوبات اقتصادية شديدة على الجمهورية الإسلامية.

وتفاقم الأمر بعد قتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في بغداد في 3 كانون الثاني/يناير.

Source: France24.com/

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *