‘);
}

ولادة الطفل في فصل الشتاء

أظهرت الأبحاث أنّ الأطفال الذين يولدون بين شهري يونيو وأكتوبر من المرجح أن يكونوا أطول قليلاً ولديهم عظام أكبر من الأطفال المولودين في الشتاء، ويُعتقد أن السبب في ذلك مرتبط بالحصول على فيتامين د أثناء الحمل، فقام الباحثون بقياس مستويات فيتامين د لدى النساء عندما كنّ في الأسبوع 37 من الحمل، ووجدوا أن الأشخاص الأكثر تعرضًا للشمس لديهم أعلى مستويات فيتامين د في أجسادهم، لذا كان لدى أطفالهم عظام أكبر وكانوا أكثر طول ب 0.5 سم في المتوسط ​​من الأطفال الذين ولدوا في الشهور الباردة، كما لوحظ أن الأطفال الذين يولدون في الخريف والشتاء هم أكثر عرضة للإصابة بحساسية الطعام، ويرجح ذلك لتعرضهم لأشعة الشمس أثناء الحمل، وبالتالي لمستويات أكبر من فيتامين د، كما أنّ الربو أكثر شيوعًا عند الأطفال المولودين في الخريف وخلال فصل الشتاء، وإنّ أحد الأسباب المحتملة لذلك هو زيادة التعرض لمسببات الحساسية مثل الغبار خلال الأشهر القليلة الأولى من الحياة[١].