‘);
}

قانون الجذب الكونيّ

يخبرنا قانون الجذب الكوني أنّ كلّ ما يحصل في حياة الإنسان هو ما أوصلته أفكاره له، فما يفكر به الإنسان في الماضي أو الحاضر يصنع به مستقبله، ومن الأقوال التي كثيراً ما نكررها (تَفاءَلُوا بِالخيْرِ تَجدُوه)، وهي بنفس المعنى حيث أنّ الفأل هي الكلمة الطيبة، ويقول قانون الجذب أن أفكار الانسان تمتلك القوة لجذب الأحداث التي تحققها، فلو كانت الأفكار سلبية ستجذب الأمور السلبية لتحدث ولو كانت إيجابية ستجذب الأمور الإيجابيّة، وفي النهاية لا بدّ ستحدث.

الجذب عبر التاريخ

ليس هذا القانون شيء مستحدث بل هو قديم جداً، وقد ورد في الحضارة المصرية حيث اعتقد المصريّون القدماء بوجود هذا التأثير للأفكار وطبقوها على حياتهم، ولحقه في ذلك المُعتقد اليونانيون، حتى نسي العالم هذا القانون إلى القرن العشرين عندما جاء ما يسمّى بعلم البرمجة اللغوية العصبية ليصير علماً معترفاً به، والذي عمل على إعادة الاعتقاد بالقانون القديم، ويقول الدارسين في هذا العلم أنّ كلّ من وصلوا إلى المراتب العليا في أعمالهم كانوا واثقين أنهم سيصلون إلى هذه المراتب حتى تضافرت جهودهم مع أفكارهم لتحقيق أحلامهم.