وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان ارتفاع حصيلة القتلى جراء العملية الإسرائيلية في مخيم جنين بالضفة الغربية إلى 9 أشخاص بينهم امرأة مسنة، إضافة إلى إصابة 13 آخرين بجروح، بعدما كانت قد أفادت في البداية بمقتل 3 وسقوط “العديد من المصابين، بينهم بحالات خطيرة”.
وأشارت الوزارة إلى أن “الوضع في مخيم جنين حرج للغاية” متهمة الجيش الإسرائيلي بـ”اقتحام مستشفى جنين الحكومي، وإطلاق بشكل متعمد قنابل الغاز المسيل للدموع” بداخله.
وفي رام الله، دعت السلطة الفلسطينية إلى “تحرك دولي عاجل” بعد الهجوم الإسرائيلي على مخيم جنين.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن ما يجري في جنين ومخيمها “مجزرة تنفذها حكومة الاحتلال الإسرائيلية، في ظل صمت دولي مريب”.
وأضاف أبو ردينة “أن العجز والصمت الدولي هو ما يشجع حكومة الاحتلال على ارتكاب المجازر ضد شبعنا على مرأى العالم، وما يزال يستخف بحياة أبناء شعبنا، ويعبث بالأمن والاستقرار عبر مواصلته لسياسة التصعيد”.
وشدد على أن “شعبنا صامد، ولن يتنازل عن القدس والمقدسات، مهما ارتكبت قوات الاحتلال من جرائم ومجازر، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لحماية شعبنا”.
الجيش الإسرائيلي من جانبه، قال إنه يجري عملية في جنين، لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل حتى الآن.
وذكرت حركة حماس والجهاد الإسلامي أن مسلحيهما يقاتلون القوات الإسرائيلية.
وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة ومخيم جنين، واعتلت أسطح المنازل في المخيم، ما ادى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الغاز باتجاه الشبان.
وأضافت أن القوات الإسرائيلية قطعت التيار الكهربائي عن المخيم، ومنع طواقم الاسعاف من دخوله.
وأعلنت مديرية تربية جنين عن تأخير دوام المدارس حتى الساعة التاسعة صباحا حفاظا على سلامة الطلبة.