قصائد حزينة جداً

‘);
}

قصيدة تحت الشبابيك العتيقة الجرح القديم

  • يقول الشاعر محمود درويش:

واقفٌ تحت الشبابيك

على الشارع واقفْ

درجات السّم المهجور لا تعرف خطوي

لا ولا الشبّاك عارفْ.

من يد النخلة أصطادُ سحابه

عندما تسقط في حلقي ذبابه

وعلى أنقاض إنسانيتي

تعبرُ الشمسُ وأقدامُ العواصفْ

واقفٌ تحت الشبابيك العتيقة

من يدي يهرب دُوريُّ وأزهار حديقة

اسأليني: كم من العمر مضى حتى تلاقى

كلُّ هذا اللون والموت تلاقى بدقيقة

وأنا أجتازُ سرداباً من النسيان

والفلفل والصوت النحاسي

من يدي يهرب دوريٌّ..

وفي عيني ينوب الصمت عن قول الحقيقة

عندما تنفجر الريح بجلدي

وتكفُّ الشمسُ عن طهو النعاسْ