‘);
}

قصة اختراع المصباح للأطفال

بدأ أمر الاختراع مع ذلك الطفل العبقري توماس إديسون الذي عندما كان صغيراً ظنت المدرسة أنه طالب غبي ولا فائدة من تعليمه فتم طرده، لكن والدته أمنت به واهتمت في تعليمه بنفسها وعنما كان صغير تعرض للحادث أفقده السمع بشكل جزئي فأستخدم جهاز التلغراف وتعود عليه، وعمل بدوام جزئي في محطة التلغراف، وفي ذاك الوقت بداء يعمل على تطوير الأجهزة والمعدات من حوله.[١]

بعد عمله انتقل إلى نيويورك للعمل في تطوير التلغراف وكان يعمل بشكل مستقل إلا عانى من ضائقة مادية إعادته إلى وطنه وبدأ هو وصديقه العمل بشكل خاص في مختبره للتطوير من الكهرباء لاحظ أن الضوء يتولد من شرارة كهربائية على شكل قوس تمر بين موصلين، وكان الضوء الذي ينطلق مناسب لإنارة الشوارع لكن في الوقت ذاته قوي جداً إذ استعمل في المنازل.[١]

قرر التركيز على تخفيض شدة الضوء الذي يشكل القوس الكهربائي في المصباح الزجاجي، وكان يصب جهده أعلى أن لا ينصهر المصباح الزجاجي أثناء مرور الضوء بها بسبب الحرارة العالية لذا رأى أن إذ كان المصباح مفرغ أو خالي من الهواء بشكل تام يساعد ذلك على مرور الضوء دون التعرض للانصهار المصباح الزجاجي فبتالي يشع بالكهرباء.[١]