قصة الاسراء والمعراج باختصار
تعرف معنا على قصة الاسراء والمعراج باختصار ، أختص المولى ـ عز وجل ـ نبيه المصطفى محمد بالعديد من المعجزات الإلهية ومن بينها رحلة (الإسراء والمعراج) التي
Share your love
2020-03-21T02:23:07+00:00
mosoah
تعرف معنا على قصة الاسراء والمعراج باختصار ، أختص المولى ـ عز وجل ـ نبيه المصطفى محمد بالعديد من المعجزات الإلهية ومن بينها رحلة (الإسراء والمعراج) التي مثلت عوناً ودعماً للنبي الكريم بعدما مر عام الحزن، وهو العام الذي توفيت فيه السيدة خديجة بنت خويلد ـ رضي الله عنها ـ زوجة الرسول وأم المؤمنين، بالإضافة إلى وفاة عمه أبو طالب ـ رضي الله عنه ـ واشتداد الأذى عليه من مشركي قريش.
فكانت رحلة الإسراء والمعراج بمثابة رحلة ربانية للنبي الكريم، والتي رجح العلماء حدوثها في منتصف الرسالة السماوية الإسلامية فيي ليلة الاثنين الثاني عشر من ربيع الثاني فيما بين السنة الحادية عشر إلى السنة الثانية عشر مُنذ نزول جبريل بالوحي على النبي الكريم، وأجمع العلماء على حدوثها لمرة واحدة فقط في مكة المكرمة قبل هجرة النبي الكريم منها إلى المدينة المنورة.
وقد أكد علماء الأمة الإسلامية على حدوث هذه الرحلة الربانية بالروح الجسد معاً للنبي محمد لتتجاوز حدود الزمان والمكان معا، وذلك ما أشعل الكافرين ناراً وحقداً ودفعهم لتكذيبها وإنكارها.
وفي المقال الآتي نقص عليكم قصة الإسراء والمعراج باختصار من موقع موسوعة، فتابعونا.
قصة الاسراء والمعراج باختصار
أسرى المولى عز وجل بالنبي الكريم محمد من المسجد الحرام إلى بيت المقدس بسرعة تتجاوز الخيال ليُصلي به النبي ويعود إلى مكه في اليوم نفسه، وذلك وفقاً لما ورد في سورة ألإسراء بقوله تعالى ” سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ”
كان النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ نائماً في الحجر ليأتيه سيدنا جبريل ـ عليه السلام ـ ليهمزه بقدمه مره ليجلس النبي إلا أنه لم ير شيئاً ويعود إلى مضجعه، ليأتي جبريل ويهمزه مرة أخرى، فجلس فلم ير شيئاً أيضاً، فجاء جبريل للمرة الثالثة وفعل الشيء نفسه وهمره في قدمه ليجلس النبي محمد ويعتدل في جلسته، ويأخذه جبريل من ذراعه ويقوم معه النبي، خرج به جبريل من باب المسجد ليرى الرسول أمامه دابة بيضاء اللون تُشبه شيئاً ما بين الحمار والبغل ولها جناحان، ليُمسك جبريل طرف رداء الرسول ويحمله عليها ويخرجا معاً.
طاف النبي الكريم بصحبة سيدنا جبريل من مكة حتى انتهى مطافهما في بيت المقدس، ليجد النبي أمامه نفر من الأنبياء من بينهما سيدنا موسى، عيسى، إبراهيم ووقف الرسول إماماً لهم في الصلاة، ثم أتى إليه جبريل حاملاً إناءين واحد منهم به لبن والأخر به خمر، ليأخذ النبي ما به لبن ويشرب منه ويترك ما به خمر، فيقول له جبريل: “لقد هديتَ للفطرة الطيبة وهديت أمتك يا محمد، وحُرمت عليكم الخمر) ليعود النبي إلى مكة.
موقف المشركين من الاسراء والمعراج
في اليوم التالي صباحاً أجتمع النبي بقبيلة قريش وقصّ عليهم ما حدث معه، ليقول أكثرهم أنه لأمر حق وأن رسول الله لصادق أمين لا يتفوه الكذب أبداً، إلا أن البعض كذبوه وقالوا أن حديثه ما هو إلا سحر بيّن وتساءلوا كيف يُمكنه أن يذهب في رحلة تستغرق شهراً في ليلة واحدة فقط، حتى أن بعضاً ممن أسلموا قد ارتدوا عن إسلامهم.
وذهب البعض إلى أبو بكر الصديق يسألونه ويقولون له لقد زعم محمد بأنه ذهب إلى بيت المقدس ليُصلي به ويعود إلى مكة في ليلة واحدة، ليقول لهم أبو بكر كيف تكذبون رسول الله، فإن كان قد قال هذا الكلام فإنه صدق، فوالله إن جاء النبي ليُخبرني بأنه يأتيه الأخبار من الله في السماء إلى الأرض في ساعة واحدة ليلاً أو نهاراً لصدقته.
ذهب أبو بكر للنبي الكريم وسأله عما حدث قائلاً يا رسول الله أحدثت الناس أنك كنت في بيت المقدس هذه الليلة، أجابه الرسول بنعم، فطلب منه أن يصفه إليه، فوصفه النبي كما رآه، فقال أبو بكر للنبي الكريم : أشهد أنك رسول الله وأخذ يكررها كلما وصف له النبي شيئاً قد رآه.
لنكون بذلك قد روينا لكم قصة الإسراء والمعراج بالتفصيل ، وللمزيد من القصص الدينية تابعونا في الموسوعة العربية الشاملة.
Source: mosoah.com
