قصة بندريتا الذي برز مؤخراً على ساحة مواقع التواصل الاجتماعي لما يتمتع به من شخصية مميزة يظهر علينا من قناة اليوتيوب الخاصة به التي تُسمى “بندريتا” وقد وصل إلى عدد كبير من المتبعين من مختلف أنحاء الوطن العربي، وكذا فقد ثار مثالاً حياً على التحدي والإصرار في الوصول إلى ما يحلُم به كل شاب، فما هي قصته الشيقة التي من خلالها يُمكننا أن نتعلم الكثير تعرضها موسوعة لكم في السطور التالية، تابعونا.
قصة بندريتا
هو هذا الشاب الذي بدأ رحلته منذ عام1998 في الصف الثاني المتوسط حين جلس مع زملاءه بعدما وصل إلى المدرسة قبل أن يبدأ الطابور، فقد كان أبيه يهتم به ويقوم بتوصيله غلى المدرسة قبل بداية الطابور بوقتٍ كافٍ، حيث قام أحد زملاءه أثناء الحديث عن برنامج اليوتيوب وكيفيه استخدامه، حينها رجع بندريتا غلى المنزل وكان يملك حاسوباً شديد البطء ولا يُمكنه أن يعمل جيداً، لذا فقد أقترح على أهله أن يمدونه بالأموال لكي يقوم بشراء حاسوب جديد.
بندريتا والأزمة المالية
أبى والده أن يُعطيه المال، ولكن ساعدته أمه في هذا المشروع الجديد وأعطته 266 دولاراً، وقد قام بشراء سماعه بها مايك، فضلاً عن جهاز للتسجيل، وكذا فنجد أن بندريتا رغم صغر سنه إلا أنه قام بعمل حوالي من عشرة إلى العشرين فيديو تجريبي، وقد سخر منه الجميع لإنه تخلى عن لهجته الأصلية.
وشاءت الأقدار له أن ينجح إذ سانده خاله وطلب منه أن يتحدث بلهجته وبعفوية شديدة، وأكد له أنه سينجح، عندها أنطلق وقام بتقديم العديد من الفيديوهات التي نالت الكثير من السُخرية، ولكنه لم ييأس و أخذ يُزيد من نسبة الفيديوهات التي يُقدمها، حتى وصل إلى 12 ألف مشترك ومتابع له.
بندريتا و حاجته إلي جهاز
ولكنه أحتاج إلى مزيد من الدعم المالي لكي يُقدم منتج يجذب المتابعين، فيما اتجه إلى جمع المال من والديه وأخذ المال المُخصص لشراء ملابس العيد واحضر كاميرا لكي يطور من المحتوى الذي يُقدمه، و حدث ما لم يخطر على البال ولم يرد على الخاطر فقد تعرض جهاز بندريتا إلى بعض المشكلات التقنية التي جعلته يتوقف عن العمل، وإذا به يتوقف مده عام ، ويعود من جديد حين وجد أن خاله لديه لاب توب لا يستعمله وطلب منه أن يأخذه على أن يُعطي له قيمته بالتقسيط خلال سنه وعشره أشهر فوافق وأنطلق من جديد.
بندريتا يصل إلى النجاح
ودام هذا الكفاح قرابه عام حينها بدأ في أن يحصل على الأموال من اليوتيوب، وذلك أثناء الدراسة الجامعية التي كان يحتاج إلى الأموال لكي تكتمل وقد كان يوازن بينها وبين رغبته الحقيقية في النجاح في عالم الإلكترونيات و الوصول إلى النجاح، ولم يُخيب الله ظنه ولم تضيع جهده سُدى، ولكنه اتخذ قراراً مفاجئاً بأن يترك الدراسة خلال الترم الثاني لكي يتفرغ إلى اليوتيوب، ورغم عدم موافقه الجميع، وتحولت حياته من بعد ذلك فقد وصل من 15 ألف مشترك إلى مليون ونصف مشترك، وقد وصل إلى النجاح والتوفيق من الله تعالى، وبفضل دعوات الأم.
المراجع
1-