نقدم إليك عزيزي القارئ عبر موسوعة قصة توماس اديسون ، والذي قام باختراع المصباح الكهربائي، وكانت حياته مليئة بالصعوبات والتحديات التي واجهها، وساعدته والدته على اجتياز الأمور الصعبة، وشجعته وحفزته، وكان لها دور كبير فيما وصل إليه هذا المخترع العظيم.
لذا نجد انه شخصية مُلهمة ومُحفزة، لأنه استطاع أن يتحول من قمة الفشل والخوف إلى قمة النجاح والشهرة، والمجد، وتوفى في 18 أكتوبر عام 1931م، ومازال موجود بيننا بالاختراعات العظيمة التي قام بها، وبالمصباح الذي يضيء كل منزل.
عُرف عنه الحكمة والذكاء، وكتب العديد من الكلمات التي مازالت خالدة حتى الآن، ومنها أن النجاح يكون 1% موهبة، و99% جهد من الإنسان، كما قال أنه لم يفعل أي شئ صدفة، أو يخترع أي من إخترعاته صدفة، وإنما بالعمل الشاق.
وخلال السطور التالية سنطرح إليكم القصة الخاصة به، والاختراعات والتجارب التي قام بها حتى أصبح عالم، ومخترع مشهور على مستوى العالم، مازال يذكر اسمه في التاريخ حتى الآن.
قصة توماس أديسون
كان يُقال عنه دائماً أنه الرجل الذي أضاء العالم بمصباحه، وإذا تحدثنا عن نشأته سنجد أنه وُلد في 1847م، بمدينة ميلان بأوهايو في أمريكا، أُشتهر عنه أنه صاحب الألف اختراع؛ لأنه سَجل حوالي 1093براءة اختراع، وفي بداية حياته كان لديه ضعف في السمع، وكان مستواه الدراسي ضعيف، وبالتالي اتهمه مدير المدرسة بالغباء، وبطء الاستيعاب، وأرسلوا جواب إلى والدته، ولم يستطيع أن يُكمل تعليمه.
وفي هذه الفترة كذبت أمه عليه، ولم تقل له الحقيقة، وقالت أن المدرسة لا تريده لأن قدراته، ومستوى الذكاء لديه مرتفع، واحتضنته، واستطاعت أن تحتويه، وتهتم به وترعاه، وعلمته الكتابة والقراءة، والعلوم المختلفة.
حتى وصل سنه إلى 11عام، واستطاع أن يَدرس التاريخ الأمريكي، و تاريخ العالم نيوتن، وأيضاً قرأ روايات شكسبير وغيرها من الكتب.
العمل والاختراعات في حياة توماس أديسون
في خلال الفترة الأولي من عمره ذهب إديسون لكي يبيع الصحف بمحطات السكك الحديد، ثم بعد ذلك أصبح موظف برقيات داخل المحطة، ونجد أن هذه الوظيفة ساعدته فيما بعد في اختراع أول آلة تليغراف.
وبعد ذلك اخترع آلة تستطيع تسجيل الأصوات، وفي بداية الأمر عندما طرح هذه الفكرة على مساعديه، وقال أنه يريد اختراع آله تتحدث سخروا منه، ولم يعطوا اهتمام لهذا الموضوع، ولكنه اجتهد واستطاع أن يعمل لمدة ثلاثين ساعة متواصلة، حتى فوجىء العالم كله بانه استطاع تنفيذ الاختراع، وأصبح هناك آلة تسجل الصوت ثم تردده، وكان هذا الأمر غريب ومدُهش، لذا لقبوا أديسون بالساحر.
وكان هو أول من فكر في اختراع جهاز ينقل الكلمات من خلال أسلاك (الهاتف)، بالرغم من أن العالم والمخترع بيل استطاع إن يخترع هاتف، ولكن كان يوصل الأصوات بين غرفة وأخرى، أما فكرته تجاوزت الغرف وانطلقت للعالم.
وفي عام 1879 استطاع بالفعل أن يخترع هاتف كهربي، ولم يمضي سنوات كثيرة حتى اخترع إديسون المصباح الكهربائي والذي تسبب في شهرته.
قصة اختراع المصباح الكهربي
عندما مرضت والدة أديسون بشدة، قرر الدكتور أن يقوم بإجراء عملية جراحية لها بشكل فوري، ولكن كان الوقت ليلاً، ولم يتواجد إضاءة كافية في المكان؛ لكي يرى الدكتور بشكل واضح العلمية الدقيقة التي يقوم بها، لذلك انتظر حتى الصباح.
وهنا بدأت الفكرة تنبت في دماغ أديسون، واستمر في إجراء العديد من المحاولات وصلت إلى 99 محاولة فاشلة، ورغم ذلك لم ييأس، واستمر فيي التجارب حتى عام 1879، الذي استطاع فيه توماس إنارة أول مصباح كهربي له ، واستمرت الزجاجة بها إضاءة حوالي 45ساعة، وقال في هذا الوقت لمساعديه أنه طالما مكثت موقدة طوال هذه المدة فإنه يستطيع أن يجعلها هكذا لمدة 100ساعة.
اختراعات أخرى
اخترع توماس العديد من الأشياء الأخرى منها:-
- نظام توليد البنزين ومشتقاته من النباتات.
- آلة الطباعة.
- أله تصوير السينما.
- طريقة لكبير المطاط.
- جهاز قياس الكهرباء، وغيرهم.
أجمل جمل توماس إديسون
- أنا لم أفشل، أنا بكل بساطة وجدت 10000 طريقة لا تعمل
- إذا فعلنا كل الأشياء التي نحن قادرون عليها لأذهلنا أنفسنا
- اكتشفت 1000000 طريقة لا تؤدي لاختراع البطارية، وحاولت 99 مرة لصناعة المصباح الكهربائي
- الآمال العظيمة تصنع الأشخاص العظماء
- لكي تخترع، أنت بحاجة إلى مخيلة جيدة وكومة خردة