‘);
}

الصحابة

الصحابة هم من رافقوا الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته، وآمنوا بدعوته، والصحبة لغةً هي المرافقة، والملازمة، والمعاشرة، وساعد الصحابة نبي الله في نشر دعوته، ودافعوا عنه، وعند وفاته تولوا الخلافة في الفترة التي عرفت باسم الخلفاء الراشدين، وهناك العديد من القصص التي تدل على صبر الصحابة، وأخلاقهم الفضيلة، وشجاعتهم تجاه أعداء الإسلام، ومن المهم معرفة هذه القصص لإمدادنا بالعبر، وللاقتداء بأخلاقهم رضي الله عنهم، وفي هذا المقال سنعرفكم على قصة إسلام الصحابي الشجاع عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

قصة إسلام عمر بن الخطاب

عُرف عمر بن الخطاب بشجاعته، فكان من أشجع العرب، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل دخوله إلى الإسلام شديد العداوة لدين الله، ولنبي الله، ولم يقبل بانتشار الإسلام، لذلك قرر بن الخطاب بأن يتخلص من هذا الدين بقتل النبي، فأخذ سيفه قاصداً النبي صلى الله عليه وسلم، وفي طريقه إليه التقى بأحد الصحابة، وكا ممن أخفوا إسلامهم، فسأله الصحابي: إلى أين ياعمر؟ فرد عمر: ذاهب لقتل محمد، فقال الصحابي: وهل تتركك بني عبد المطلب؟ فرد عمر: أراك اتبعت محمداً، فرد الصحابي: لا، ولكن قبل أن تذهب لقتل محمد ابدأ بآل بيتك أولاً، فقال عمر: من؟ فردّ الصحابي: أختك فاطمة، وزوجها اتبعا محمداً.