نقدم لكم قصة قصيرة عن عاقبة الكذب للاطفال والتي من خلالها يمكن جعل الطفل يدرك عواقب وخطورة الكذب، مما يجعله يفكر جيدا في المرة المقبلة قبل ان يكذب، ان القصص من الاساليب الممتازة لتعليم الطفل مختلف الامور المهمة في حياة الانسان والتي تضمن حصول الشخص على حياة سعيدة وكريمة، ومن هذه الامور الصفات الحميدة التي يجب ان يتحلى فيها الفرد في المجتمع، لانه بذلك سوف يحصل على فوائد جمة منها حب الناس له، تواصله الجيد مع الاشخاص الاخرين في المجتمع مما يسهل عليه الحصول على المساعدة، وايضا الاخلاق التي يجب ان يعرفها كل انسان حتى تتم عملية التواصل بين الناس بشكل ناجح، والحكم والعبر التي يمكن تعلمها من القصص هي ايضا مهمة كثيرا، واستخدام القصة يعمل على ترسيخ المعلومات بشكل افضل في المخ، لان الاطفال يحبون القصص كثيرا، وبهذا يمكن جذب انتباههم، الفكرة تكمن اننا بحاجة الى لفت الانتباه عند نشر المعلومة حتى يتمكن الطفل من التقاطها، واستخدام القصص يسهل على المعلم او ولي الامر لفت انتباهه.

قصص اطفال قصيرة عن عاقبة الكذب

في يوم من الايام كان حمزة يستعد للذهاب الى المدرسة مبكرا، حيث ان امه في كل يوم كانت توقظه حتى يذهب الى المدرسة، وكانت تأمل امه في يصبح طبيبا ناجحا في المستقبل، ولذلك كانت دائما تحث ابنها حمزة على الدراسة جيدا حتى يستطيع تحقيق هذا الحلم، وبعد ان يرجع حمزة الى البيت كان يستريح قليلا ثم يذهب ليخرج مع اصدقائه ليلعب، وكانت امه تقول يجب عليك ان تخصص وقتا للدراسة يوميا حتى تستطيع ان تحصل على درجة الامتياز في الشهادة، ولكنه كان يرد عليها بالقول انه يدرس في المدرسة وانه يحضر جميع الحصص الدراسية وهو يفهمها جيدا، ولكن في الواقع لم يكن هذا صحيحا.

حيث ان حمزة كان يحضر الحصص الاولى من دوامه في المدرسة ثم يهرب منها مع اصدقائه، ليذهبوا ليتسكعوا في الطريق، وكانوا في بعض الاحيان يدخنون. وهو امر خطير لانه مضر للصحة، واستمر الحال على ما هو عليه، وعندما كان حمزة يعود الى البيت فانه يدخل غرفته ويدعي انه يدرس ويراجع دروسه، وقد كانت امه تعتقد ذلك وكانت متاكدة من ابنها سوف يحصل على نتيجة عالية هذه السنة، ولكن حمزة لم يكن يدرس بل كان يقضي وقته على مواقع التواصل الاجتماعي وفي اللعب على الكمبيوتر. حيث انه كان يكذب على امه في كل مرة. وفي نهاية السنة الدراسية وبعد تقديم الامتحانات، ثم استلم الشهادة، وقد رأتها امه التي صعقت من النتيجة الموجودة فيها حيث ان حمزة رسب في العديد من المواد، وفي الاخرى حصل على درجة منخفضة جدا، وقد غضبت امه غضبا شديدا، وكان يجب على حمزة ان يعيد السنة الدراسية حتى ينتقل الى التي بعدها.