قصة لعبة هي من الأفلام التي اعتمدت على الرسوم المتحركة اعتماداً كلياً، وقد نالت إعجاب الأطفال حين صدرت في عام 1995، كما يرجع الفضل في ذلك إلى شركة والت ديزني الحاضنة لمثل هذه الأنواع من الأفلام الكرتونية التي تأخذ من الأطفال جمهوراً مُشجعاً لها.
الجدير بالذكر أن فيلم قصة لعبة هو الذي صُنع باستخدام برامج الحاسوب، وقد توالت العديد من السلاسل التي تعرض قصته؛ فيما يبدأ عرض فيلم toy story4 في الوطن العربي خلال الأيام القليلة القادمة، فما هي قصة لعبة وماذا عن أحداثها، وهل ظهرت فيها بعض المشاعر أم لا، تُقدم لكم موسوعة عرضاً لتفاصيل هذا الفيلم الشيق والممتع من خلال هذا المقال، تابعونا.
قصة لعبة
- أهتم صناع هذا الفيلم ببعض التفاصيل الهامة والمصلية في الفيلم والتي من بينها العلاقات بين شخصيات هذه القصة، فهيا بنا نتعرف على هذه الشخصيات.
- يعرض الفيلم حال جميع الأطفال الذين يُفضلون اقتناء العديد من الألعاب، فهذه هي طبيعتهم، فنجد أن بطل الفيلم الذي يُدعى أندي، وهو طفل في التاسعة من العمر، يملك لعبة على هيئة راعي البقر؛ وهي اللعبة المفضلة له والتي تُسمى وودي، فضلاً عن بعض الشخصيات الأخرى التي من بينها أستاذ بطاطس، ركس الديناصور، بو راعية البقر، هام الخنزير، سنلكي الكلب.
مترجم toy story1
- تبدأ القصة عندما تفتح الستار على الطفل أندي الذي يُفضل لعبته وودي راعي البقر، ولكن في عيد ميلاده أهداه أحدهم لعبة رائد الفضاء الذي يعتقد أنه رائد فضاء حقيقي يتحدى باقي اللعب التي تتحدث وتسير وتشعر وتُحب وتكره وتغضب، وهو الذي يُسمى Buzz Lightyear.
غيرة أندي من باز
- يشعر أندي بالغيرة من هذا المخلوق الفضائي الذي يشعر وكأنه يستطيع أن يطير ويُحلق في السماء ولا يعلم أنه لعبة وليس بحقيقة، ويقوم باز باستعراض مهاراته أمام كافه الألعاب المُسلية الأخرى، فيما يعتقد باقي الألعاب أن باز حقيقي وأنه يستطيع أن يطير ويُغير العالم، لذا يضطر أندي إلى محاولة إظهار حقيقة هذه اللعبة أمام الجميع.
- وبينما هو في هذا الصراع يكتشف أن وودي الطفل الذي يمتلكهم، سوف يأخذ لعبة واحده معه إلى بيتزا بلانيت، لذا يقوم أندي بوضع باز خلف المكتب، ولكنه بدلاً من ذلك يسقط من النافذة.
تحول باز وأندي من أعداء إلى أصدقاء
- ولكن بدأت الأمور تأخذ منحنى أخر وهو أن باز و أندي ذهبا مع وودي في سيارة أمه وأثناء الطريق، قامت الأم بإخراجهما من السيارة في محطة الوقود، وقد نسيت أن تُعيدهم إلى السيارة.
- الجدير بالذكر هنا أنه تلك الألعاب ليس بإمكانها أن تسير أو تتحرك من تلقاء نفسها، ومن هنا أتحدا كل من أندي وباز لكي يتحركون ويركبون سيارة توصيل الخدمات من بيتزا بلانيت، ولكنها يصلا إلى منزل Sid الطفل المجاور لمنزل وودي، إذ أنه يقوم بتعذيب وتفجير ألعابه ويضربهم.
رحلة العودة إلى المنزل
- وعندما دخلا إلى منزل سيد وجد باز إعلاناً في التلفزيون يُشير إلى أنه دُمية تُباع وتُشترى، وأدرك أنه لعبة لا يجب أن تُحرر العالم أو تفعل غير أن تُضفي البهجة والفرح على الأطفال، ويُقرر باز وأندي أن يُساعدان بعضهم البعض للهروب من منزل هذا الطفل الشرير والعودة إلى وودي.
- ولكن أثناء هذا القرار يضع سيد الطفل الشرير في ظهر باز متفجرات لكي يتخلص منه، ويُحاول أندي مُساعدته، إلى أن هربا من الباب الخلفي وتعرضا للكثير من المشكلات، ولكنها يجدا أن سيارة وودي تتحرك من الممر المقابل لهما، وعليهما أن يتحركا لكي يركبوا سيارته، وبالفعل نجح كل منهم في العودة إلى أحضان وودي.
- يُغلق الفيلم على أن هناك صوت جرو جاء إلى المنزل كهدية عيد ميلاد، ومن هنا ستبدأ المتاعب مرة أخرى.
وإلى اللقاء في قصة جديدة في الجزء الثاني ولعبة أخرى في عيد ميلاد جديد للطفل وودي.



