قصص خيالية رائعة مكتوبة

نقدم لكم من خلال هذا المقال قصص خيالية رائعة فتابعونا، القراءة تفتح في العقل سراديب الخيال وتمكننا من خوض تجارب عديدة والمرور بمواقف كثيرة دون أن نتحرك

mosoah

قصص خيالية رائعة

نقدم لكم من خلال هذا المقال قصص خيالية رائعة فتابعونا، القراءة تفتح في العقل سراديب الخيال وتمكننا من خوض تجارب عديدة والمرور بمواقف كثيرة دون أن نتحرك خطوة واحدة من أماكننا، والقصص الخيالية خاصة من الأمور التي تساعد الأطفال على الإبداع والابتكار لذا من واجب الأهل قراءة قصص خيالية لهم قبل موعد النوم وحثهم على قراءتها، وفيما يلي على موقع موسوعة نقدم لكم قصة خيالية قصيرة جدا عن القمر التي يمكنكم قراءتها لأطفالكم أو منحهم الفرصة كي يقرؤوها بأنفسهم.

قصص خيالية رائعة

قصة الجميلة والوحش

  • في غابة بعيدة هناك قصر مخيف مظلم يشيع أنه مسكون من قبل وحش مفترس لا يحمل ذرة رحمة واحدة في قلبه، ولسوء حظ رجل عجوز وقع فريسة لهذا الوحش الذي أمسك به في حديقة قصره وقرر أن يحبسه للأبد في سجن القصر، لكن الرجل العجوز كان له فتاة جميلة ورقيقة تحبه للغاية عندما علمت بالأمر توجهت للقصر بكل شجاعة وطلبت من الوحش ترك أبيها وأخذها بدلاً منه فهو رجل عجوز ومريض بحاجة للرعاية.
  • قبل الوحش عرض الفتاة وأرسل والدها لمنزله وبقيت هي في القصر لكن هذا القصر لم يكن عادياً ففوجئت الفتاة بأن الساعة والمكنسة والأكواب والفناجين ومختلف الأشياء في القصر تتحدث إليها، جميع من في القصر أحب الفتاة فقد كانت تتمتع بجمال آخاذ وصوت عذب رقيق وقلب نقي يفيض بالمحبة.
  • وبحسن صنيعها وبتعاملها بلين ورحمة استطاعت الفتاة أن تغير في الوحش الكثير من الصفات السيئة، وبخفة ظلها وروحها المفعمة بالطاقة والحيوية تمكنت من نشر البهجة والسرور في أرجاء القصر، وبمرور الأيام وقعت الفتاة في حب الوحش فلم تبالي بمظهره المخيف لأنها علمت تماماً أنه يحمل قلباً طيباً يخفيه تحت هذا المظهر المرعب.
  • تزوج الوحش من الفتاة لكن المفاجأة أنه تحول في يوم زفافهما لأمير جميل الوجه حسن الطلة، فلم يكن وحشاً في الحقيقة إنما كان هذا مجرد سحر وشرط زواله هو الحب الحقيقي.
  • وبذلك تخلص الأمير من لعنته وعاد جميع حراس وخدام القصر لحالتهم الطبيعية فالمكانس وأكواب الفناجين لم يكونوا سوى خدم أصابتهم لعنة صاحبت سحر الأمير، وعاشوا جميعاً في سعادة غامرة بفضل هذه الفتاة الجميلة التي لم تعبأ بما يبدو عليه شكل الآخرين بل اهتمت بما تبدو عليهم قلوبهم.

قصة الأميرة والأقزام السبعة

  • في بلدة صغيرة عاشت الأميرة حياة هادئة مع والدها الذي قرر أن يتزوج من جديد ليجد من يرعى ابنته وهو بعيد عنها عقب وفاة زوجته، لكن هذا الزواج كان السبب الذي قلب حياة الأميرة رأساً على عقب فالأميرة كانت تتمتع بدرجة عالية من الجمال والرقة وكان هذا السبب كفيلاً لزرع الغيرة في قلب زوجة أبيها ناحيتها التي قررت بمرور الأيام التخلص من الأميرة وبذلك لن تجد من ينافسها في الجمال.
  • في القصر كان هناك خادم أمين للملك عندما علم بالمكيدة طلب من الأميرة الهرب حفاظاً على حياتها وألا تعود للقصر إلا حينما يعود والدها، وبالفعل هربت الأميرة لكنها لم تكن تعرف أحد على الإطلاق لذا لم تجد من تلجأ إليه.
  • ظلت الأميرة تسير في الأرجاء حتى وصلت لغابة صغيرة عثرت فيها على منزل صغير طرقت الباب فلم يجيبها أحد لكن لم يكن أمامها سوى الدخول والاحتماء داخله فقد حل الظلام ولا يوجد مكان غيره تقصده، وعندما دخلت وجدت المنزل في حالة من الفوضى فرتبته وأعدت الطعام وصعدت كي تستريح في غرف النوم.
  • عاد الأقزام بعد يوم عمل طويل ليجدوا منزلهم وقد تبدل حاله تماماً فثاروا وتوعدوا لمن دخل منزلهم وعبث بأغراضهم، استيقظت الأميرة لتجد الأقزام السبعة أمامها أصابها الرعب لكنها تمالكت نفسها وشرحت لهم لما فعلت ذلك، تعاطف معها الأقزام وقرروا تركها في منزلهم حتى عودة والدها.
  • علمت زوجة أبيها بالأمر وحاولت عدة مرات التخلص من الأميرة لكن في كل مرة كان الأقزام يحمونها حتى قرروا أن يتخلصوا منها هم، فحملوا أسلحتهم وهجموا على القصر وقاموا بالقبض عليها وزجوا بها في السجن تحت حراسة مشددة حتى عودة الملك.
  • وعادت الأميرة لقصرها وعندما عاد والدها كافأ الأقزام ومنحهم الكثير من الأموال الطائلة وبنى لهم مزلاً جميلاً كبيراً يتسع لهم، وقرر ترك زوجته في السجن لمحاولتها التخلص من طفلته الوحيدة.

 

Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *