‘);
}

قصص من عطاء رسول الله صلى الله عليه وسلم

إن العطاء خلق إسلامي أصيل، حثَّ الإسلام عليه في مواضع عديدة في القرآن والسنة، وكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مثالاً عملياً للبذل والعطاء، والسنة المطهرة مليئة بالقصص النبوية التي تعلمنا معنى العطاء وتُرغِّبنا في أن يصبح خُلقاً لكل مسلم، ومن هذه القصص:

  • أنّ رجلاً من الأعراب جاء إلى المدينة ليقابل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبدل أن يغتنم الرجل فرصة لقائه بالنبي فيسأل عن الأمور المهمة في دينه طلب من النبي أن يعطيه من متاع الدنيا، فبادر النبي صلى الله عليه وسلم إلى إجابته وإعطائه طلبه، ترغيباً له في الدين، وتشجيعاً لغيره ليعلموا أنّ هذا الدين دين العطاء.[١]
فأعطاه النبي أغناماً كثيرة تملأ وادياً بين جبلين، فرجع الرجل إلى قومه فقال لهم: (يا قَوْمِ أَسْلِمُوا، فإنَّ مُحَمَّدًا يُعْطِي عَطَاءً لا يَخْشَى الفَاقَةَ)،[٢] فكان عطاؤه صلى الله عليه وسلم سبباً في تثبيته، وتثبيت قومه من المؤلفة قلوبهم على الإسلام بعد أن رجع إليهم.[١]