قصيدة الأعشى في مدح الرسول

‘);
}

قصة قصيدة الأعشى في مدح الرسول

الأعشى هو ميمون بن قيس بن جندل بن شرحبيل بن عوف بن سعد، من بني قيس بن ثعلبة، ويُعرف بأعشى قيس، وقد لقّب بالأعشى لضعف بصره، أدرك الإسلام ولم يُسلم، وعندما سمع بالرسول -صلى الله عليه وسلم- وانتصاراته، وانتشار دعوته في الأرجاء كافّة، وكثرة الناس الذين دخلوا في الدّين الإسلامي، رغب في القدوم إليه ومدحه، ونظم قصيدة لذلك اللقاء.[١]

وهناك ثلاث روايات لقصة هذه القصيدة، ندرجها فيما يأتي:

الرواية الأولى

عندما علمت قريش بأمر مديح الأعشى للرسول -صلى الله عليه وسلم- تعرّضوا له؛ لكي يمنعوه من الوصول للرسول ومدحه، ومما قالوه له: إنّ الرسول محمد، يريد أن يمنعك عن صفات ويحرّمها عليك، ولكن نحن نحلل عليك جميع الصفات، التي سيحرّمها عليك النبي محمد.[١]