قلس الابهر

الْتِهابُ الفَقارِ المُقَسِّط ( الْتِهابُ الفَقَارُ الرُّوماتويديّ
تَسَلُّخُ الأَبْهَر (أُمُّ الدَّمِ المُسَلِّخَة
شذوذ خلقي (موجودة عند الولادة) كما هو الحال في الصِّمامُ الثُّنائِيُّ الشُّرَف
الْتِهابُ الشَّغاف
فَرْطُ الضَّغْطِ, فقد يحدث قصور بسيط في الصمام بسبب ارتفاع ضغط الدم الوخيم
مُتَلاَزِمَةُ مارفان (اضطراب النسج الضامة
مُتَلاَزِمَةُ رايتَر
الزهري
ذِئْبَةٌ حُمَامِيَّةٌ مَجْموعِيَّة, 1-2
حُمَّى الرُّوماتزم
تندب صمام الابهر نتيجة لعدوى
وقد يحدث ايضا في حالات اخرى
التهاب رثوي،
يمكن أن يكون قلس الأبهر مترافق مع فشل ولادي للصمام التاجي ،
نادراً ما يتسبب رضح ما، في تمزق في واحد من شرفات الصمام الأبهري، مما يؤدي إلى فشل حاد،
ومع التقدم في السن قد يحدث نتيجة لتوسع الأبهر

إخفاق الصمام الأبهر في الإغلاق الكلي أثناء الارتخاء البطيني, يتسبب بعودة الدم إلى الخلف( إلى البطين الأيسر), مما يؤدي إلى توسع البطين الأيسر لأن العضلة تتمدد بسبب كمية الدم الراجعة إليها و مضافاً إليها كمية الدم القادمة من الأذين الأيسر, وتدريجياً مع تقدم الحالة سيتسبب في فشل قلبي أيسر

في كثير من الأحيان خاصة في بداية المرض وفي الحالات الخفيفة لا يكون هناك اي أعراض لسنوات عديدة، ولكنها قد تظهر فجأة أو تدريجيا وفقاً بنوعها وسببها. 1-2
وغالباً هذه الأعراض تشمل:
تعب عام,
دوخة ,
إِغْماء ,
خَفَقان ,
ضيقُ النَّفَس,
ألم صدري، خاصة تحت القص وفي الجانب الأيسر من الصدر، وكثيراً ما يكون شبيه بألم الذبحة الصدرية, وعادة يزداد مع الجهد ويخف أثناء الراحة,
وقد يمتد إلى مناطق أخرى من الجسم ,
شعور بضيق وضغط أو عَصْر أو هَرْس في الصدر
العَلاَمات :
مُتَوَاثِب نَبْض
نفخة انبساطية
وذمات محيطية (في القدمين , واليدين, والبطن)
نَبْضات قلبية قوية وشديدة جدا
إهتزاز الرأس المتزامن مع نبض القلب
نبض خافق متسارع غَير مُنْتَظَم،
نبضات شديدة في الذراعين والساقين
ضغط الدم الانبساطي منخفض
علامات لوجود سوائل في الرئتين

التشخيص عادة يتم من خلال التاريخ المرضي والأعرض والعلامات السرية وبمساعدة بعض الفحوصات مثل:
الأشعة السينية للصدر
تَصْويرُ الأَبْهَر
مَخَطَّطُ صَدَى القَلْب
مخطط صدى القلب عبر المريء
قَثْطَرَة القلب الأيسر
الرَّنينُ المِغْناطيسِيّ

علاجه يعتمد على سببه وعلى حدة القصور والحالة الوظيفية للقلب
إذا لم يكن هناك أي أعراض أو إذا ظهرت أعراض خفيفة، فقد يحتاج المريض فقط لإجراء فحص بواسطة مخطط صدى القلب من وقت لآخر ومتابعة دورية من قبل مقدمي الرعاية الصحية
إذا اكان هناك فرط ضغط الدم ، ينبغي علاجه بشكل صحيح من أجل إبطاء تدهور قلس الأبهر
مدرات البول ومُثَبِّطات الإنْزيمُ المُحَوِّلُ للأَنْجيُوتَنْسينِ يمكن وصفها للحالات الأكثر تقدماً
المرضى الذين يعانون من هذه المشاكل ينصحون باستخدام المضادات الحيوية قبل العمل الأسنان أو إجراء الغازية، مثل تنظير القولون. وبالنظر إلى المضادات الحيوية لمنع العدوى من القلب التالفة. ومع ذلك، يتم استخدام المضادات الحيوية الآن أقل بكثير في كثير من الأحيان قبل العمل الأسنان وغيرها من الإجراءات
وفي الحالات المتقدمة أو الوخيمة يتم استبدال الصمام المتضرر بصمام اصطناعي
أما عندما يكون السبب توسع الأبهر فقد يتطلب اجراء عملية جراحية لإصلاح وترميم جدار الشريان الأورطي فيه

في الحالات الخفيفة يمكن للفرد أن يمارس حياته بشكل طبيعي مع الاهتمام بالوقاية من حدوث المضاعفات, في الحالا التي تسبب أعراض سيكون من المفيد تجنب الإجهاد والالتزام بالتوصيات الطبية التي تتفق مع مستوى الحالة الوظيفية الإجمالي للقلب والتكيف مع مستو الجهد المسموح به

في كثير من الحالات الوقاية غير ممكنة, وفي حالات أخرى تكون ممكنة عبر معالجة أي عدوى في بدايتها, والسيطرة العلاجية الصحيحة على فرط الضغط, والوقاية من الأسباب المرضية المذكورة ىنفاً

عدم انتظام ضربات القلب
سكتة قلبية
عدوى قلبيىة خاصة الشَّغاف
فشل قلبي إحتقاني

قصور الأبهر مرض قابل للشفاء بعد الإصلاح الجراحي, ولكن بدون علاج، قد يتطور ويتسبب بحدوث مضاعفات خطيرة كالمذكورة آنفاً

1- Carabellow BA. Valvular heart disease. In: Goldman L, Schafer AI, eds. Cecil Medicine. 24th ed. Philadelphia, Pa: Saunders Elsevier; 2011:chap 75.
2- Otto CM, Bonow RO. Valvular heart disease. In: Bonow RO, Mann DL, Zipes DP, Libby P, Braunwald E, eds. Braunwald’s Heart Disease: A Textbook of Cardiovascular Medicine. 9th ed. St. Louis, Mo: WB Saunders; 2011:chap 66.