قوات الحكومة الليبية توجه “إنذارا أخيرا” للمسلحين في ترهونة

قوات الحكومة الليبية توجه "إنذارا أخيرا" للمسلحين في ترهونة

Libyan

إسطنبول/ الأناضول

وجهت قوات الحكومة الليبية، عصر السبت، “إنذاراً أخيرأ” إلى كل من رفع السلاح إلى جانب مليشيا خليفة حفتر في مدينة ترهونة، لإلقائه، مع التعهد بمحاكمة عادلة.

جاء ذلك في بيان نشره المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، عبر “فيسبوك”، تزامنا مع تواصل عملية تحرير مدينة ترهونة الاستراتيجية جنوب طرابلس.

وقال المتحدث باسم الجيش الليبي عقيد طيار محمد قنونو، في البيان: “إنذار أخير إلى كل من رفع السلاح إلى جانب الارهابيين المرتزقة في مدينة ترهونة وتمرد مع مجرم الحرب حفتر لمحاربة الدولة، ألقوا أسلحتكم وسلموا أنفسكم”.

وأضاف: “لقد نفد الوقت، سلموا تسلموا، ونعاهدكم بمحاكمة سريعة وعادلة”.

وعلى الصعيد الميداني، أعلنت القوات الحكومية تقدمها من غريان، واقتحامها بوابة الويف الواقعة بين منطقتي العربان وترهونة، بحسب بيان لعملية بركان الغضب.

وفي وقت سابق السبت، أطلقت قوات حكومة الوفاق المعترب بها دوليا، عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على ترهونة، التي تعتبر غرفة عمليات حفتر الرئيسية غربي البلاد.

ولاحقا، أعلنت مقتل 8 من ميليشيات حفتر وأسر 16 آخرين، إلى جانب اقتحام “معسكر الحواتم” المهم في ترهونة، والسيطرة على آليات عسكرية عديدة.

ورغم إعلان مليشيا حفتر، في 21 مارس/آذار الماضي، الموافقة على هدنة للتركيز على جهود مكافحة كورونا، إلا أنها تواصل هجومًا بدأته في 4 أبريل/نيسان 2019، للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر حكومة “الوفاق الوطني” المعترف بها دوليا.

وردًا على الانتهاكات المستمرة، أطلقت الحكومة في 26 من مارس/آذار الماضي، عملية “عاصفة السلام” العسكرية ضد مليشيا حفتر، التي تنازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

وضمن “عاصفة السلام”، تمكنت القوات الحكومية، من تحرير 6 مدن ومنطقتين استراتيجيتين، أبرزها صبراتة وصرمان، ما يعني سيطرتها على كامل الساحل الغربي حتى الحدود التونسية.

Source: Aa.com.tr/ar

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *