‘);
}

الإيمان

الإيمان في اللغة مصدر الفعل آمن يؤمن إيماناً، فهو مؤمن، ويقابله الخوف، وقال الراغب الأصفاني إن الأصل في الأمن الطمأنينة في النفس وزوال الخوف منها، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية أن الأمن هو القرار والطمأنينة، ويتحقّق إن استقرّ التصديق والانقياد في القلب، وعُرّف الإيمان أيضاً بالتصديق، وبالثقة والطمأنينة والإقرار،[١] أما الإيمان في الاصطلاح فهو قولٌ باللسان، واعتقادٌ بالجنان، وعملٌ بالجوارح، فالإيمان يتضمّن الإقرار والاعتراف والتصديق بالخبر، والانقياد والإذعان له خبراً وعملاً وحالاً،[٢] وتجدر الإشارة إلى أن الإيمان يزيد وينقص، إذ إن الإقرار الكامن في القلب تتفاضل درجاته ومنازله، فالإقرار بالخبر يختلف عن الإقرار المبني على المعاينة، والإقرار بخبر الرجل الواحد يختلف عن الإقرار بخبر رجلين أو أكثر على سبيل المثال، كما يزيد الإيمان بكثرة الذكر، فإيمان ذاكر الله عشر مرات يختلف عن إيمان من ذكر الله مئة مرة، وأداء العبادة بصورتها الكاملة التامة تزيد الإيمان في القلب بشكلٍ أكبر عن أداء العبادة دون خشوع.[٣]

كيفية تحقيق قوة الإيمان

يمكن للمسلم تحقيق القوة لإيمانه بالعديد من الطرق والوسائل، وفيما يأتي بيان البعض منها:[٤]