قِيَامَةُ الشُّعَرَاء
[wpcc-script type=”55a7baf615b63ad146f3ac1d-text/javascript”]

تَسْكُبُ لِي
مِنْ مَعْسُولِ الأَنْهَارِ الأُخرى
دَفْقاً
لِلسُّلْوَانِ
بِدَغْدَغَةِ قَوْسِ قُزَحٍ
بِطَعْمِ الْفَنَاءِ.
هِيَ امْرَأَةٌ
فِي جَمِيعِ حَالاَتِهَا مُشْتَهَاةٌ
تَرْعَى لَيْلاً
ذَبِيحَ الأَعْيَادِ
عَيِياً بِحَمَاقَاتِنَا؛
تَنْسُجُ المنَاحَةَ
خَارِجَ الصُّورةِ
تَوغُّلاً
بِقُبَلٍ غَيْرِ رَحِيمَةٍ
فِي أَوْرَاقِ جِيلِ الْحِكَايَةِ الأَخِيرَةِ
تَسْحَبُ صَلِيبَهَا إِلَى جِهَاتٍ
تَتْلُو صَلاَتَهَا
خِلْسَةً
وَتَلَصُّصًا عَلَى عَالَمٍ مَوْبُوءٍ
وَلَغَتْ
فِي بَكَارَتِهِ الْحُرُوبُ بِالتَّمَامِ.
هِيَ امْرَأَةٌ
بِوَجَعِهَا الْكَوْنِيُّ
تَتَرنَّمُ
تَقُودُ الْقَصِيدَةَ إِلَى مَعْنَاهَا
فِي مَحَطّةٍ أُخرى
لانْقِرَاضِ النَّسْلِ
تَتَعَثَّرُ بِفِخَاخِ المَنْفَى الْمُضْطَرِمِ
بِقِيَاَمَةِ الشُّعَرَاءِ.
لَيْسَتْ لَوْحَةً
لَكِنَّهَا
ثَمْرَةُ رِيشَةِ اللَّهِ
حِينَ تَغْدُو كَعُلْبَة سِرْدِينٍ
تخْتَنِقُ بِهَا أَحْلاَمُنَا
تَتَبَرَّجُ تَنْثَالُنَا
بِخُيُوطِ سُمِّهَا
هَذِه الأُكْذُوبَةُ التِّي
نُصِرُّ عَلَى تَسْمِيَتِهَا» حَيَاة».
لُوِّنَتْ عَلَى عَجَلٍ.
٭ شاعر من المغرب