كارثة الإدمان

الإدمان أو طاعون العصر الحديث تعريفه وآثاره السلبية المنعكسة على كل من الصحة والبيئة والمجتمع، يتم تناولها في هذا المقال

Share your love

إن استخدام المواد المخدرة من قبل شرائح مختلفة من الشباب وحتى الكبار قد إجتاح العالم منذ الستينات، لدرجة أن البعض يحلو له أن يسمي مشكلة تعاطي المخدرات ب ” طاعون العصر الحديث “، فمنذ حوالي ثلاثون عاماً كان الإستخدام غير القانوني للمواد المخدرة يقتصر على عدة مجموعات دوائية فحسب، مثل الكحول والحشيش والأفيون والتوباكو، أما الآن فقد اتسعت دائرة الإدمان لتشمل مجموعات دوائية أخرى مثل منبهات الجهاز العصبي ( الامفيتامين، والامفيتامينات والكوكايين )وعقارات الهلوسة مل: ال. اس. دى.((L. S  D.. والمسكالين، واجيال جديدة من الافيونات مثل 
( الكودايين والميبيريدين والميثادون والهروين وغيرها )، هذا بالاضافة الى المواد الطيارة مثل البنزين والغاز المضحك ( اكسيد النيروز ).

كذلك فإن ادمان المواد المخدرة لم يقتصر على فئة معينة من فئات أي شعب ولكنه للأسف الشديد يشمل كل الفئات وطوائف الشعب من فقراء وأغنياء وشبان وشيوخ ورجال ونساء لذا أصبح كارثة حقيقية تهدد المجتمع الدولي كافة.
 
ولتوضيح حجم مشكلة المخدرات يمكن أن نقول أن اخر إحصائيات هيئة الصحة العالمية تؤكد أن نحو 3% من السكان العالم أجمع يعانون من مشكلة الإدمان، وإذا كان تعداد سكان العالم يصل تقريبا إلى 5 مليار، فإن يعنى إن هناك حوالي 150 مليون مدمن على مستوى العالم. وفي الولايات المتحدة الأمريكية هناك نحو مليون شاب يدمنون الهروين لوحده، ولقد وصل الحال بأن مدمني الهروين ينفقون كل يوم حوالي 100 مليون دولار، والتجربة الأمريكية في مواجهة الإدمان كلفت الخزانة الأمريكية حتى الآن حوالي 100 مليار دولار، وتكلفها سنويا نحو 6 مليارات دولار، هذا بالإضافة إلى خسارتها في شبابها وفي ثروتها التي تتبدد في شراء السموم البيضاء، كذلك فإن الإحصاءات في أمريكا أكدت على أنه في خلال السنوات الخمس والعشرون الماضية أن الفئة العمرية من 15 ـ 54 سنة، هي الفئة الوحيدة التي تتزايد فيها معدلات الوفيات، وتتكرر فيها حالات الإنتحار بدرجة كبيرة تدعو إلى القلق، وأدى انتشار الإدمان في الولايات المتحدة إلى انخفاض من معدلات تلاميذ المدارس منذ 1964، وأدى أيضاً إلى معدل تسرب التلاميذ من المدارس الثانوية بنسبة وصلت إلى 25% على مستوى كافة الولايات.

هذه بعض الأرقام التي تشير إلى حجم مشكلة الإدمان على مستوى العالم بصفة عامة وعلى مستوى الولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة، أما على مستوى الدول العربية فإن هناك دراسة علمية قد أجريت على تحديد حجم مشكلة الإدمان داخل الجامعات المصرية قد وقعوا في شرك الإدمان.

إن حجم مشكلة الإدمان لا يتصورها احد، إن حجمها فاق كل تخيل.
 
إن حرب المخدرات التي يجب أن تخوضها الأمة العربية هي أبشع بكثير من حرب الجراثيم، فحرب الجراثيم رغم تحريمها وبشاعتهاـ محددة بزمن معين هو زمن الحرب ومكان معين هو ساحة القتال، ولكن في حرب المخدرات، فان الزمان لا ينتهي والمكان هنا هو امة بأسرها، والهدف من حرب المخدرات هو قلب الأمة وشبابها، فتصوروا أن أمة كاملة يغرق شبابها في بحور الإدمان.
 
وللإدمان آثاراً ضارة على الفرد والمجتمع، فمن المؤكد أن الإدمان له أضرار جسمية على صحة الأفراد، كما أن للإدمان آثارا إجتماعية واقتصادية وسياسية وأمنية ودولية.
 
1) الأثار الصحية للإدمان :ـ
 
تتمثل في أن تعاطي المخدرات يضر بسلامة جسم المتعاطي وعقله وهذا الضرر تختلف درجة خطورته تبعاً لخصائص الدواء المستخدم ووسيلة تعاطيه ويختلف أيضاً تبعاً لشخصية المتعاطي وللبيئة التي يجرى فيها التعاطي، كما أن الإفراط في تعاطي المخدرات والإنقطاع المفاجئ عن تعاطي العقاقير المسببة للإعتماد الجسدي قد يتسببان في وفاة المتعاطي أو إصابته بالجنون.
 
وتعاطي المخدرات له خاصية إنتشار المرض المعدي فعلى سبيل المثال فإن تعاطي الحشيش كثيراً ما يتم جماعياً وغالباً ما يستعمل المتعاطون نفس السيجارة المحشوة بالحشيش أو نفس المبسم … وفي كلتا الحالتين يكون من السهل في حالة تواجد مريض بمرض معدي نقل هذا المرض لبقية أفراد المجموعة، كما تنقل الإبر الملوثة التي تستخدم في حقن المتعاطين بالعقاقير المخدرة مثل الهروين والماكستون فورت أمراضاً كثيرة أخطرها الإلتهاب الكبدي الوبائي ومرض نقص المناعة المكتسبة المسمى الإيدز.
 
وبالرغم من أن الأضرار الصحية الناجمة عن الإدمان تختلف باختلاف المادة المخدرة، إلا أن هناك أضرار صحية عامة تنتج من جراء الإقبال على تعاطي المواد المدمنة ويمكن تلخيص هذه الإضرار فيما يلي :ـ
 
1)      إصابة المدمن بحالة من الهدوء والنعاس.
 
2)      الشعور بالزهو أو السعادة الكاذبة والتي لاتفسير لهما.  
 
3)      نوم مضطرب، كوابيس، التعرق أثناء الليل.
 
4)      الشعور بالقشعريرة والرجفة.
 
5)      فقدان الشهية والإتجاه إلى أكل ما هو تافه من الأغذية والحلويات.

6)     التهاب الحلق ، سعال شعبي، أنف مرتشح، حشرجة ربوية والآم بالصدر.
 
7)      شحوب وإصفرار الوجه.
 
8)      ظهور طفح جلدي مع ميل إلى حك الجلد.
 
9)      لخبطة في الكلام، والتكلم بصعوبة.
 
10) التكلم بسرعة أو بصوت منخفض.
 
11) الإصابة بالاكتئاب.
 
12) صعوبة مقاومة نزلات البرد والعدوى.
 
13) الإصابة بالطفيليات وحيدة الخلية في الدم، تعب، غثيان عرق، رعشة.
 
14) قلق حاد مصحوب بأفكار موسوسة.
 
 (15الإفراط في التدخين وحروق الأصابع.
 
16) حالة من الكسل العام، تعب ملحوظ، الإفراط في التثاؤب.
 
17) عصبية زائدة مع سرعة الاستثارة.
 
 
 
2)الآثار الاجتماعية للإدمان :ـ

الأسرة هي الخلية الأساسية في المجتمع، إذا صلحت صلح المجتمع بأسره، 
وإذا فسدت إنهار المجتمع، والأسرة أهم عامل يؤثر في التكوين النفسي للفرد البيئة التي يحل بها فور ولادته وخروجه إلى الحياة، ومن المؤكد أن وجود خلل في نظام الأسرة من شأنه أن يحول دون قيامها بواجبها التعليمي والتربوي تجاه أبنائها.
 
وأضرار الإدمان الاجتماعية تتمثل فيما يلي :
 
1.     ولادة أطفال مشوهين من أمهات يتعاطون الهروين أو الحشيش مثلاً.
 
2.  ضعف القدرة الإنتاجية للفرد مما يؤدي إلى انخفاض دخلة، الذي يكون غير كافياً لإشباع احتياجات الأسرة، الأمر الذي يدفع بعض أفراد الأسرة إلى انتهاج سلوك منافي للقانون.
 
3.  متعاطي المخدرات يعطي المثل السيئ لأفراد أسرته، فهو غالباً ما ينساق وراء نزواته وغرائزه التي تحكمها الإرادة في الظروف العادية، وعندما يكون الشخص تحت تأثير المخدر فإنه يأتي ببعض التصرفات والسلوكيات التي لا تليق به كأب أو كأم.
 
4.  متعاطي المخدرات ليس لديه القدرة على رعاية أبنائه وتنشئتهم على الأخلاق القويمة وتقدير المسؤولية ذلك لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
 
5.     تعاطي رب الأسرة يمكن أن يقود إلى نقل هذه العادة بل والمرض السيئ إلى بقية أفراد أسرته.

6.  تعاطي المخدرات يخلق جو من عدم الأمان في الأسرة، وذلك لأن منزل المدمن يكون غالباً تحت أعين رجال الأمن، وهو عرضه للتفتيش في أي وقت والعديد من المرات، هذا الأمر يخلق جو من عدم اإلإحساس بالأمان، وهذا بالأضافة إلى إحساس كافة أفراد الأسرة بأن عائل الأسرة غير قادر على الأنفاق عليها.
 
 
 
3) الآثار الاقتصادية للإدمان :ـ  
 
المخدرات تكبد الدولة نفقات باهظة، وأولى هذه النفقات تتمثل في ما تدفعه الدولة من أموال في جلب واستهلاك المخدرات، وتتمثل الآثار الإقتصادية السيئة للإدمان فيما يلي :ـ

1.  وللأسف الشديد فإن معظم الدول العربية هي من الدول المستهلكة للمخدرات وذلك يعني أن نفقات استهلاك المخدرات تجد طريقها إلى الخارج ولا تستثمر في الداخل، وغالباً ما يؤدي ذلك إلى إنخفاض قيمة العملة المحلية إذ أن العملة المفضلة لدى تجار المخدرات هي الدولار.

2.  هذا بالإضافة إلى أن تعاطي المخدرات من قبل بعض الأفراد ينقص القدرة على بذل الجهد، ويستفيد الجزء الأكبر من طاقاتهم فيما لا يجدي، ويضعف قدراتهم على البحث والإبداع والابتكار، وتقدير قيمة هذا الضعف مضياع قدرات المدمنين. على النواحي الاقتصادية في مجتمع ما يتطلب عملية حصر شاملة لأعداد هؤلاء المدمنين.
 
3.     والإدمان يؤدي أيضاً إلى زيادة نفقات كافة الأجهزة الوطنية المعنية بمشكلة المخدرات من جميع جوانبها.
 
4.  مساهمة الدول المعنية بمكافحة المخدرات في تمويل الأجهزة الدولية ( مثل الأمم المتحدة مثلاً ) التي تهتم بمشكلة المخدرات.
 
5.  كل المشاركين في حلقة المخدرات ( من مدمن، ومهرب، وزارع، ومنتج، وصانع وناقل ) هم طاقات معطله سواء أكان ذالك أثناء ممارستهم لنشاطهم الشرير أو أثناء وجودهم داخل أسوار السجون لتنفيذ العقوبة المحكوم بها عليهم.
 
4) الآثار السياسية والأمنية للإدمان :ـ

وللإدمان أثار على الشؤون السياسية لأي مجتمع ذلك لأن مدمن المخدرات يمكن أن يكون فريسة سهلة لمخابرات العدو بحيث يمكن تجنيده للعمل ضد وطنه، ذلك لأن المدمن في حاجة مستمرة إلى المال، فيقوم العدو بتجنيده وإعطائه المال الذي يشبع حاجته من المادة المخدرة.
 
كذلك فإنه عندما تنتشر المخدرات في مجتمع ما، ينتشر الفساد وتنهار القيم، وقد يترتب على ذلك انتشار العنف والإرهاب.
 
يتفق الجميع على أن تعاطي المخدرات كثيراً ما يدفع المتعاطي الذي لا يكفي دخلة

لإشباع حاجته من الدواء المدمن لارتكاب الجرائم للإستيلاء على المال اللازم لشراء المخدر، وأن هذه الجرائم سرقة عادية قليلة الأهمية وقد تكون جرائم عنف، وتحدث هذه الجرائم خاصة عند ما يحل موعد تعاطي جرعة المخدر مع عدم توفر هذه المادة. ومما لاشك فيه أن قيادته للمركبة خطراً عليه وعلى الآخرين الذين يركبون معه نفس المركبة أو الذين يركبون معه نفس المركبة أو الذين يركبون مركبات أخرى. عصابات الإتجار غير المشروع في المخدرات تتسم بالشراسة وهي لا تسمح لأحد أفرادها بالإنفصال عنها، وإذا حدث هذا فإنها تقوم بالتنكيل به وبأفراد أسرته أيضاً، وفي بعض الأحيان يكون الموت جزءاً لمن يبادر بالإبلاغ عن أحد أفرادها. وتقوم حتى يسمحوا لهم بزراعة النباتات المخدرة، وكذلك الاتجار فيها. وبالأموال الطائلة التي يحصل عليها كبار تجار المخدرات من جراء بيعهم لها يستطيع هؤلاء التجار الحصول على أقوى الأسلحة وأكثرها فتكاً ويستخدمون هذه الخدرات شراء ذمم العاملين في مجال العدالة الجنائية وخاصة أجهزة التحقيق والحكم بهدف حفظ قضايا المخدرات المتهم فيها بعض أفراد العصابة أو الحصول على أحكام بالبراءة في هذه القضايا.

6) البعد الدولي لقضية الإدمان :ـ

وللتصدي المنظمات الإجرامية التي تعمل في مجال إنتاج وتهريب المخدرات استفادت إلى أقصى مدى من تقدم علوم الإدارة وظهر ذلك جلياً من دقة تنظيمها وحسن إدارتها وعلاقات الطاعة القائمة بين منظمات الاتجار في أمريكا اللاتينية، ومنظمات الاتجار في الهروين في أماكن مختلفة من العالم، وقد حققت هذه المنظمات الإجرامية ثروات طائلة وبلغ حجم الأموال المتداولة في سوق الاتجار غير المشروع حسبما قدره الأمين العام للأمم المتحدة أمام قمة لندن عام 1990 بحوالي 500 مليار دولار سنوياً ( وكان المبلغ المقدر سنوياً عام 1987م هو 300 مليار دولار ) ويأتي هذا المبلغ في المرتبة الثانية بعد الأموال المتداولة في تجارة السلاح.

ويحتاج تجار المخدرات إلى واجهة نظيفة يخنفون خلفها، ويتأتى ذلك لهم بغسيل أموالهم في أحد البنوك الأجنبية في دول معينة ( مثل بنما، الباهاما، جزر كيمان، سويسرا، هونج كونج، والإكوادور ).
 
وتستخدم أرباح تجارة المخدرات لتحويل الأنشطة الإجرامية الأخرى، وإقامة المشروعات التجارية الناجحة.
 
وحالياً أصبحت موسكو قلب الأمبراطورية الجديدة لتجارة المخدرات وذلك بعد انهيار النظام الشيوعي، الأمر الذي خلق مافيا جديدة للمخدرات، كما تحولت روسيا إلى مركز لتنظيف أموال المخدرات.

أما مراكز إنتاج المخدرات فتنتشر في معظم دول الكومنولث ودول البلطيق.
 
 
 
وللتصدي لمشكلة الإدمان يجب علينا :

1)  أن ندرس كل أسباب الإدمان ودوافعه، ونحاول أن نطبق ما لدينا من معلومات لمنع الوقوع في بحر الإدمان، كما أننا يجب أن نهتم ببناء مستشفيات أخرى جديد وحديثة ومتخصصة في علاج المدمنين .

2)  أن ندعم المستشفيات والمصحات القائمة على علاج المدمنين بكافة الإمكانيات والمعلومات اللازمة لعلاج للمدنين .

3)  أن نهتم بما يجري داخل مدارسنا وجامعاتنا حيث أن الدراسات قد أثبتت أن حوالي 17% من الشباب الجامعي قد أنخرط في سلك الإدمان .
 
4)  أن تقوم المدارس والجامعات برعاية طلابهم ومراقبة سلوكهم، ذلك لأن الاتجار بالمخدرات قد إنتقل إلى صفوف التلاميذ، وأن بيع المخدرات يتم داخل المدارس وفي الحرم الجامعي نفسه.

5)  كل أجهزة الدولة مسؤولة عن تسلل الإدمان إلى بلادنا، وبناءً علية فإن على هذه الأجهزة دور في وقاية الشباب من الوقوع في دائرة الإدمان، وإذا ما وقع الشباب بالفعل في الإدمان، هنا يأتي دور مؤسسات وأجهزة الدولة في علاج المدمنين، ونقصد بأجهزة الدولة وزارة الداخلية، والقوات المسلحة ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التعليم بمدارسها وجامعاتها، وجهاز الشباب والرياضة والأندية الرياضية والاجتماعية، ومراكز البحوث العلمية والاجتماعية، وجمعيات الأطفال والرعاية والمتكاملة.
 
6)  البيت العربي أيضاً له دور في رعاية أبنائه ومراقبة سلكهم لحظة بلحظة لملاحظة أي سلوك غريب قد يكون دليلاً على تعرض أبنائهم للوقوع تحت تأثير المخدرات ولا بد من وضع خطة طوارىء رادعة على مستوى العالم العربي لمحاربة وتجنب أخطار الإدمان يكون جزء كبير منها على المستوى الوقائي تمنع الإنخراط في صفوف المجرمين والأعداء وذلك برفع مستوى التوعية والمعرفة والإلمام عن أخطار كارثة الإدمان .
 
7)  المؤسسات التشريعية أيضاً لها دور حيوي في سن القوانين الرادعة للمدمنين وتجار السموم البيضاء والسوداء، فالمهرب والتاجر جزاؤهما “الإعدام” دون أن تأخذنا بهم رحمة وشفقة وذلك لأنهم يتسببون في إحتلال ملايين الأفراد من المجتمع، كما يتسببون أيضاً في إصابتهم بالجنون أو الإنتحار أو تحولهم إلى مجرمين .
 
 
 
 
 
                       

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة
الفهرس
انا اتعاطى الكبتاجون من ٨ سنوات حاولت اتركه ولم استطيع تركته مدة شهرين اص خمول نوم طويل وجع دائم في المفاصل والالم اسفل الظهر وجع راس
يجب ان تراجع مركز علاج الادمان لتقديم المساعدة اللازمة

see-answer-arrow

كملت سنوات اتعاطى الكبتاجون كرهت حياتي بس ماقدرت ابطل التعاطي وصرت مااقدر اسوي شي الا لازم اتعاطى ابي حل
مراجعة عيادة الأمراض النفسية psycitrist

see-answer-arrow

اتحطلي مخدر الشبو والكبتاجون في القهوه وقعدت شهر تعبان انا دلوقتي حاسس ان انا مش زي الاول حاسس ان انا بني ادم تاني كاني فاقد الوعي وتفكيري وتركيزي باه…
يجب عليك التوجه الفوري لعيادة النفسية تخصص الإدمان لاعطاءك العلاج المناسب

see-answer-arrow

استخدم حبوب سابوفون ٤٠٠ وانا عسكري وجرى لى تحليل مخدرات هل يكون على ظرار وهل يعطي نتيجه اجابيه في التحليل
لا يظهر . سلامات

see-answer-arrow

هل الحشيش ىؤثر على مفعول دواءmaviret علاج فيروس سي
الحشيش لا يؤثر علي الدواء ذاته و إنما يؤثر علي كفاءة وظائف الكبد

see-answer-arrow

انا مدمن حبوب الارمين كيف اتخلص منه وما هي الاعراض
اذا كنت لا تستطيع التخلص منه لوحدك فالأفضل انك تتابع مع اخصائي ادمان.
بالنسبة للأعراض الجانبية فهي تعتمد على الجرعة وعلى المدة. ومنها: صعوبة في التبول، دوخة ودوار، عدم القدرة على التركيز، طنين في الاذن، جفاف في الفم، وقد تؤدي في بعض الحالات الى الصرع.

see-answer-arrow

استخدت ترمادول والان بطلته وحدث الالم بالجسم وحرارة بالجسم وخمول فضيع والالام بالمفاصل وما انام كويس
يجب خضوع المريض لإشراف ورقابة طبية مستمرة لمراقبة سير وظائف الجسم الحيوية والتأكد من عدم حدوث أي مضاعفات.
تستمر فترة أعراض انسحاب الترامادول من 3-10 أيام وقد تزيد تلك المدة أو تقل على حسب حالة كل مريض وفترةومكان العلاج. ويفضل العلاج تحت اشراف طبي .

see-answer-arrow

استخدم حبوب سابوفون ٤٠٠ وانا عسكري وجرى لى تحليل مخدرات هل يكون على ظرار وهل يطلع من ظمن التحليل
حبوب سابوفين هي مجرد مسكن ولاتعتبر من الادوية المخدرة ولاتظهر في التحليل على أنها نوع مخدر

see-answer-arrow

صارلي شهر ما ستخدمت تقريبا و اليوم ستخدمت كرستال ماث وضربت ١٠ سيسي كم المده الي يحتاج عشان يطلع من جسمي تقريبا مع انه وزني ٥٥
إذا كنت تتعاطى الحشيش بصفة مستمرة ولفترات طويلة فإن مدة بقائه فى البول تصل إلى 30 يوم.

see-answer-arrow

اعاني من تشنج و استخدم دواء ايبيتام غرام مرتين باليوم تحليل سموم لوظيفه عسكريه هل الدواء يطلع ايجابي في تحليل السموم ام لا
لايطلع ايجابي الا اذا طلب بكت خاص .

see-answer-arrow

عرض كافة الأسئلة

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

icon
غير مفيد

icon
مفيد

ما الذي ترغب منا بتحسينه في المحتوى الطبي

لا شكراً

إرسال

تحدث مع طبيب بسرية تامة و ناقش حالتك الصحية

اشرح حالتك للطبيب الان

اشرح حالتك للطبيب الان

اشرح حالتك للطبيب الان

ramadan kareem

نصائح مفيدة، ومقالات هامة، ووصفات لذيذة، وإجابات مجانية حول كل ما يتعلق بالشهر الكريم

نصائح رمضانية

تقل المناعة مع قلة النوم، والإجهاد، والسمنة، وعدم ممارسة الرياضة، والإفراط في استخدام المضادات الحيوية، وانعدام النظافة والتعقيم، والمبالغة في تناول السكريات، والدهون، وبسبب قلة شرب الماء والتدخين.

عزز مناعتك في رمضان عن طريق تناول الأطعمة الصحية، مثل الخضراوات والفواكه، وشرب 8-10 أكواب من الماء. ينصح أيضاً بتجنب الإكثار من الكافيين، والسكريات، وملح الطعام.

الصحة النفسية كما الصحة الجسدية مهمة بنفس القدر لذلك حاول أن تتجنب التوتر وتركز على الجوانب الإيجابية خلال رمضان لتكون فترة رمضان مرحلة لتنقية الجسم وتصفية الذهن. حاول التعامل مع القلق بطريقة صحية وخاصة في ظل الكثير من الأخبار المقلقة.

يمكنك الاستمرار بممارسة الرياضة خلال رمضان، ويفضل أن يكون ذلك إما قبل الإفطار بوقت قصير أو بعد الإفطار بساعتين إلى ثلاث ساعات. ويساعد ممارسة التمارين قبل الإفطار في حرق الدهون وتجنب الإصابة بالجفاف بسبب التعرق المفرط والمجهود البدني.

يمكنك عزيزتي المرضع أن تقومي بشفط الحليب بين وقت الإفطار والسحور، حيث يقوم الثدي بصنع الحليب بشكل أكبر خلال أكثر الأوقات طلباً عليه أثناء اليوم، ويساعدك هذا على تنظيم شفط وتخزين الحليب لرضيعك، دون الشعور بالتعب أو انخفاض إدرار الحليب.

الصيام خلال كورونا يعزز مناعة الجسم، ويعطي فرصة صحية ليستعيد الجهاز المناعي قوته وتماسكه حيث تفيد فترة الامتناع عن الاكل والشرب خلايا الجسم في التخلص من التالف منها وتجديد حيويتها، لذلك من المهم إدراك فوائد الصيام على الجسم في ظل كورونا.

راجع الطبيب المتابع لحالتك قبل بداية شهر رمضان المبارك لتنظيم جرعات الأدوية المعتاد على تناولها وتوزيعها خلال ساعات الإفطار. ويجب سؤال الطبيب عن كل ما يخص وضعك الصحي والصداع وما الإجراءات التي يمكن اتباعها فور شعورك بالصداع. 

احرص عزيزي الصائم على تناول الوجبات المحتوية على الأغذية الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم مثل التمر، والكرز، والخس خلال ساعات الإفطار، وذلك لما لهذه الأغذية دور في تهدئة الأعصاب وتقليل تأثير النيكوتين في الجسم خلال ساعات الصيام.

احصل على قدر كاف من الماء ووزعها على فترات متباعدة  في الفترة بين الإفطار والسحور وليس على دفعة واحدة، لتجنب حدوث الجفاف وما يتبعه من تأثيرات عصبية في فترة الصيام، كما ينصح بتناول الفواكه والخضراوات لاحتوائها على نسبة جيدة من الماء.

امتنع عن التدخين، وابدأ هذا قبل دخول الصيام في رمضان لكي لا تشعر بأعراض الانسحاب التي تسبب الارتباك والعصبية فترة الصوم، وتجنب التدخين السلبي والجلوس مع المدخنين، وإذا شعرت بالحاجة إلى التدخين ينصح بممارسة تمارين التنفس بعمق عدة مرات. 

 ابدأ بتقليل شرب المشروبات المنبهة مثل الشاي والقهوة قبل رمضان وتجنب المشروبات المنبهة قبل النوم مباشرة واستبدلها بالمشروبات المهدئة التي تقلل من التعب والإجهاد وتخفف التوتر وتهدئ الأعصاب مثل البابونج واليانسون والشاي الأخضر.

راجعي طبيبك عزيزتي الأم الحامل إذا لاحظت عدم اكتساب الوزن الكافي أو فقدان الوزن، أو إذا كان هناك تغير ملحوظ في حركة الجنين، مثل قلة الحركة أو الركل عن المعتاد، أو إذا أصبت بآلام تشبه الانقباضات حيث أنها قد تكون علامة على الولادة المبكرة.

إذا شعرت بضعف شديد مع الحمل أثناء فترة الصيام، أو أصبت بالدوار، أو الإغماء، أو التشويش، أو التعب، حتى بعد أخذ قسط من الراحة، فلا تترددي بالإفطار وشرب الماء الذي يحتوي على الملح والسكر، أو محلول معالجة الجفاف عن طريق الفم، وراجعي الطبيب.

تأكدي سيدتي الحامل من استمرار تناول مكملاتك الغذائية (حمض الفوليك وفيتامين د)، وتناول نظام غذائي صحي متوازن خلال شهر رمضان، وكذلك احرصي على تناول وجبة السحور ولا تفوتيها، وتناولي الأطعمة الغنية بالطاقة للحغاظ على نشاطك خلال فترة الصيام.

اهتمي وأنت حامل بأن تشمل وجبة إفطارك على جميع العناصر الغذائية لتتأكدي من حصولك أنت وجنينك على الاحتياجات الغذائية في شهر رمضان. وحاولي تناول أطعمة ذات مؤشر جلايسيمي منخفض كالخبز الكامل، والشوفان، وحبوب النخالة، والمكسرات غير المملحة.

تجنبي عزيزتي الأم الحامل تناول الأطعمة السكرية التي ترفع نسبة السكر في الدم بسرعة، واستبدليها بالحبوب الكاملة، والأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات، والبقوليات، والفواكه المجففة، بالإضافة إلى تناول البروتين في اللحوم، والبيض، والمكسرات.

إذا كنت معتادة سيدتي الحامل على تناول المشروبات المحتوية على الكافيين فحاولي التقليل منها قبل الصيام؛ لتجنب الصداع الناتج عن انسحاب الكافيين. ولا تتناولي أكثر من 200 ملغ من الكافيين يومياً أثناء الحمل؛ لأن الكافيين مدر للبول وقد يسبب الجفاف.

حافظي عزيزتي الحامل على هدوئك وتجنبي الانفعالات، والتغييرات في روتينك، وعدم الانتظام في تناول وجباتك فكلها عوامل تسبب الإجهاد والتوتر، ومن ثم زيادة إفراز هرمون الكورتيزون الذي قد يؤثر على صحتك وصحة الجنين؛ فاحرصي على الاسترخاء وعدم الانفعال.

إذا كنت حاملاً فاستشيري طبيبك قبل البدء بالصيام في شهر رمضان؛ لتقييم حالتك الصحية إذا ما كانت تسمح بالصيام. قد يتطلب الأمر إجراء بعض الفحوصات قبل وخلال شهر رمضان للمتابعة، مثل قياس ضغط الدم وفحص السكر للتأكد من عدم إصابتك بسكري الحمل.

لا تنسي عزيزتي الأم إضافة المزيد من الألوان إلى وجبات طفلك في إفطار رمضان؛ لاحتوائها على مجموعة من الفيتامينات والمعادن، وأيضاً الأطعمة البيضاء مثل البصل، والفطر، والقرنبيط، تحتوي على الأليسين والكيرسيتين وهي مواد تحمي الجسم من الالتهابات.

أحجز موعد مع طبيبك الان
https://health.mrahba.com/wp-content/uploads/2021/04/d8a7d984d8afd983d8aad988d8b120d8b9d8b5d8a7d98520d8b3d8b9d98ad8af20d8b9d8a7d985d8b1207c20d8b9d984d8a7d8ac20d8a7d984d8a7d8afd985d8a7d986-2.html
الدكتور عصام سعيد عامر

علاج الادمان

استعرض المزيد من الأطباء

5000 طبيب يستقبلون حجوزات عن طريق الطبي.

ابحث عن طبيب واحجز موعد في العيادة أو عبر مكالمة فيديو بكل سهولة

الأخبار الأكثر تفاعلاً

اخبار كورونا

6,195خبر ومقال طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

نصائح من أطباء الجلدية للتقليل من حب الشباب

نصائح من أطباء الجلدية للتقليل من حب الشباب

البشرة والجمال

نصائح من أطباء الجلدية للتقليل من حب الشباب

الزعتر علاج واعد لحب الشباب

البشرة والجمال

نصائح من أطباء الجلدية للتقليل من حب الشباب

طرق طبيعية لزيادة إنتاج هرمون النمو

هرمونات

نصائح من أطباء الجلدية للتقليل من حب الشباب

كيف تختار واقي الشمس بشكل صحيح؟

البشرة والجمال

نصائح من أطباء الجلدية للتقليل من حب الشباب

علاج حب الشباب بالفيروسات

البشرة والجمال

عرض كل الاخبار الطبية

إن استخدام المواد المخدرة من قبل شرائح مختلفة من الشباب وحتى الكبار قد إجتاح العالم منذ الستينات، لدرجة أن البعض يحلو له أن يسمي مشكلة تعاطي المخدرات ب ” طاعون العصر الحديث “، فمنذ حوالي ثلاثون عاماً كان الإستخدام غير القانوني للمواد المخدرة يقتصر على عدة مجموعات دوائية فحسب، مثل الكحول والحشيش والأفيون والتوباكو، أما الآن فقد اتسعت دائرة الإدمان لتشمل مجموعات دوائية أخرى مثل منبهات الجهاز العصبي ( الامفيتامين، والامفيتامينات والكوكايين )وعقارات الهلوسة مل: ال. اس. دى.((L. S  D.. والمسكالين، واجيال جديدة من الافيونات مثل 
( الكودايين والميبيريدين والميثادون والهروين وغيرها )، هذا بالاضافة الى المواد الطيارة مثل البنزين والغاز المضحك ( اكسيد النيروز ).

كذلك فإن ادمان المواد المخدرة لم يقتصر على فئة معينة من فئات أي شعب ولكنه للأسف الشديد يشمل كل الفئات وطوائف الشعب من فقراء وأغنياء وشبان وشيوخ ورجال ونساء لذا أصبح كارثة حقيقية تهدد المجتمع الدولي كافة.
 
ولتوضيح حجم مشكلة المخدرات يمكن أن نقول أن اخر إحصائيات هيئة الصحة العالمية تؤكد أن نحو 3% من السكان العالم أجمع يعانون من مشكلة الإدمان، وإذا كان تعداد سكان العالم يصل تقريبا إلى 5 مليار، فإن يعنى إن هناك حوالي 150 مليون مدمن على مستوى العالم. وفي الولايات المتحدة الأمريكية هناك نحو مليون شاب يدمنون الهروين لوحده، ولقد وصل الحال بأن مدمني الهروين ينفقون كل يوم حوالي 100 مليون دولار، والتجربة الأمريكية في مواجهة الإدمان كلفت الخزانة الأمريكية حتى الآن حوالي 100 مليار دولار، وتكلفها سنويا نحو 6 مليارات دولار، هذا بالإضافة إلى خسارتها في شبابها وفي ثروتها التي تتبدد في شراء السموم البيضاء، كذلك فإن الإحصاءات في أمريكا أكدت على أنه في خلال السنوات الخمس والعشرون الماضية أن الفئة العمرية من 15 ـ 54 سنة، هي الفئة الوحيدة التي تتزايد فيها معدلات الوفيات، وتتكرر فيها حالات الإنتحار بدرجة كبيرة تدعو إلى القلق، وأدى انتشار الإدمان في الولايات المتحدة إلى انخفاض من معدلات تلاميذ المدارس منذ 1964، وأدى أيضاً إلى معدل تسرب التلاميذ من المدارس الثانوية بنسبة وصلت إلى 25% على مستوى كافة الولايات.

هذه بعض الأرقام التي تشير إلى حجم مشكلة الإدمان على مستوى العالم بصفة عامة وعلى مستوى الولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة، أما على مستوى الدول العربية فإن هناك دراسة علمية قد أجريت على تحديد حجم مشكلة الإدمان داخل الجامعات المصرية قد وقعوا في شرك الإدمان.

إن حجم مشكلة الإدمان لا يتصورها احد، إن حجمها فاق كل تخيل.
 
إن حرب المخدرات التي يجب أن تخوضها الأمة العربية هي أبشع بكثير من حرب الجراثيم، فحرب الجراثيم رغم تحريمها وبشاعتهاـ محددة بزمن معين هو زمن الحرب ومكان معين هو ساحة القتال، ولكن في حرب المخدرات، فان الزمان لا ينتهي والمكان هنا هو امة بأسرها، والهدف من حرب المخدرات هو قلب الأمة وشبابها، فتصوروا أن أمة كاملة يغرق شبابها في بحور الإدمان.
 
وللإدمان آثاراً ضارة على الفرد والمجتمع، فمن المؤكد أن الإدمان له أضرار جسمية على صحة الأفراد، كما أن للإدمان آثارا إجتماعية واقتصادية وسياسية وأمنية ودولية.
 
1) الأثار الصحية للإدمان :ـ
 
تتمثل في أن تعاطي المخدرات يضر بسلامة جسم المتعاطي وعقله وهذا الضرر تختلف درجة خطورته تبعاً لخصائص الدواء المستخدم ووسيلة تعاطيه ويختلف أيضاً تبعاً لشخصية المتعاطي وللبيئة التي يجرى فيها التعاطي، كما أن الإفراط في تعاطي المخدرات والإنقطاع المفاجئ عن تعاطي العقاقير المسببة للإعتماد الجسدي قد يتسببان في وفاة المتعاطي أو إصابته بالجنون.
 
وتعاطي المخدرات له خاصية إنتشار المرض المعدي فعلى سبيل المثال فإن تعاطي الحشيش كثيراً ما يتم جماعياً وغالباً ما يستعمل المتعاطون نفس السيجارة المحشوة بالحشيش أو نفس المبسم … وفي كلتا الحالتين يكون من السهل في حالة تواجد مريض بمرض معدي نقل هذا المرض لبقية أفراد المجموعة، كما تنقل الإبر الملوثة التي تستخدم في حقن المتعاطين بالعقاقير المخدرة مثل الهروين والماكستون فورت أمراضاً كثيرة أخطرها الإلتهاب الكبدي الوبائي ومرض نقص المناعة المكتسبة المسمى الإيدز.
 
وبالرغم من أن الأضرار الصحية الناجمة عن الإدمان تختلف باختلاف المادة المخدرة، إلا أن هناك أضرار صحية عامة تنتج من جراء الإقبال على تعاطي المواد المدمنة ويمكن تلخيص هذه الإضرار فيما يلي :ـ
 
1)      إصابة المدمن بحالة من الهدوء والنعاس.
 
2)      الشعور بالزهو أو السعادة الكاذبة والتي لاتفسير لهما.  
 
3)      نوم مضطرب، كوابيس، التعرق أثناء الليل.
 
4)      الشعور بالقشعريرة والرجفة.
 
5)      فقدان الشهية والإتجاه إلى أكل ما هو تافه من الأغذية والحلويات.

6)     التهاب الحلق ، سعال شعبي، أنف مرتشح، حشرجة ربوية والآم بالصدر.
 
7)      شحوب وإصفرار الوجه.
 
8)      ظهور طفح جلدي مع ميل إلى حك الجلد.
 
9)      لخبطة في الكلام، والتكلم بصعوبة.
 
10) التكلم بسرعة أو بصوت منخفض.
 
11) الإصابة بالاكتئاب.
 
12) صعوبة مقاومة نزلات البرد والعدوى.
 
13) الإصابة بالطفيليات وحيدة الخلية في الدم، تعب، غثيان عرق، رعشة.
 
14) قلق حاد مصحوب بأفكار موسوسة.
 
 (15الإفراط في التدخين وحروق الأصابع.
 
16) حالة من الكسل العام، تعب ملحوظ، الإفراط في التثاؤب.
 
17) عصبية زائدة مع سرعة الاستثارة.
 
 
 
2)الآثار الاجتماعية للإدمان :ـ

الأسرة هي الخلية الأساسية في المجتمع، إذا صلحت صلح المجتمع بأسره، 
وإذا فسدت إنهار المجتمع، والأسرة أهم عامل يؤثر في التكوين النفسي للفرد البيئة التي يحل بها فور ولادته وخروجه إلى الحياة، ومن المؤكد أن وجود خلل في نظام الأسرة من شأنه أن يحول دون قيامها بواجبها التعليمي والتربوي تجاه أبنائها.
 
وأضرار الإدمان الاجتماعية تتمثل فيما يلي :
 
1.     ولادة أطفال مشوهين من أمهات يتعاطون الهروين أو الحشيش مثلاً.
 
2.  ضعف القدرة الإنتاجية للفرد مما يؤدي إلى انخفاض دخلة، الذي يكون غير كافياً لإشباع احتياجات الأسرة، الأمر الذي يدفع بعض أفراد الأسرة إلى انتهاج سلوك منافي للقانون.
 
3.  متعاطي المخدرات يعطي المثل السيئ لأفراد أسرته، فهو غالباً ما ينساق وراء نزواته وغرائزه التي تحكمها الإرادة في الظروف العادية، وعندما يكون الشخص تحت تأثير المخدر فإنه يأتي ببعض التصرفات والسلوكيات التي لا تليق به كأب أو كأم.
 
4.  متعاطي المخدرات ليس لديه القدرة على رعاية أبنائه وتنشئتهم على الأخلاق القويمة وتقدير المسؤولية ذلك لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
 
5.     تعاطي رب الأسرة يمكن أن يقود إلى نقل هذه العادة بل والمرض السيئ إلى بقية أفراد أسرته.

6.  تعاطي المخدرات يخلق جو من عدم الأمان في الأسرة، وذلك لأن منزل المدمن يكون غالباً تحت أعين رجال الأمن، وهو عرضه للتفتيش في أي وقت والعديد من المرات، هذا الأمر يخلق جو من عدم اإلإحساس بالأمان، وهذا بالأضافة إلى إحساس كافة أفراد الأسرة بأن عائل الأسرة غير قادر على الأنفاق عليها.
 
 
 
3) الآثار الاقتصادية للإدمان :ـ  
 
المخدرات تكبد الدولة نفقات باهظة، وأولى هذه النفقات تتمثل في ما تدفعه الدولة من أموال في جلب واستهلاك المخدرات، وتتمثل الآثار الإقتصادية السيئة للإدمان فيما يلي :ـ

1.  وللأسف الشديد فإن معظم الدول العربية هي من الدول المستهلكة للمخدرات وذلك يعني أن نفقات استهلاك المخدرات تجد طريقها إلى الخارج ولا تستثمر في الداخل، وغالباً ما يؤدي ذلك إلى إنخفاض قيمة العملة المحلية إذ أن العملة المفضلة لدى تجار المخدرات هي الدولار.

2.  هذا بالإضافة إلى أن تعاطي المخدرات من قبل بعض الأفراد ينقص القدرة على بذل الجهد، ويستفيد الجزء الأكبر من طاقاتهم فيما لا يجدي، ويضعف قدراتهم على البحث والإبداع والابتكار، وتقدير قيمة هذا الضعف مضياع قدرات المدمنين. على النواحي الاقتصادية في مجتمع ما يتطلب عملية حصر شاملة لأعداد هؤلاء المدمنين.
 
3.     والإدمان يؤدي أيضاً إلى زيادة نفقات كافة الأجهزة الوطنية المعنية بمشكلة المخدرات من جميع جوانبها.
 
4.  مساهمة الدول المعنية بمكافحة المخدرات في تمويل الأجهزة الدولية ( مثل الأمم المتحدة مثلاً ) التي تهتم بمشكلة المخدرات.
 
5.  كل المشاركين في حلقة المخدرات ( من مدمن، ومهرب، وزارع، ومنتج، وصانع وناقل ) هم طاقات معطله سواء أكان ذالك أثناء ممارستهم لنشاطهم الشرير أو أثناء وجودهم داخل أسوار السجون لتنفيذ العقوبة المحكوم بها عليهم.
 
4) الآثار السياسية والأمنية للإدمان :ـ

وللإدمان أثار على الشؤون السياسية لأي مجتمع ذلك لأن مدمن المخدرات يمكن أن يكون فريسة سهلة لمخابرات العدو بحيث يمكن تجنيده للعمل ضد وطنه، ذلك لأن المدمن في حاجة مستمرة إلى المال، فيقوم العدو بتجنيده وإعطائه المال الذي يشبع حاجته من المادة المخدرة.
 
كذلك فإنه عندما تنتشر المخدرات في مجتمع ما، ينتشر الفساد وتنهار القيم، وقد يترتب على ذلك انتشار العنف والإرهاب.
 
يتفق الجميع على أن تعاطي المخدرات كثيراً ما يدفع المتعاطي الذي لا يكفي دخلة

لإشباع حاجته من الدواء المدمن لارتكاب الجرائم للإستيلاء على المال اللازم لشراء المخدر، وأن هذه الجرائم سرقة عادية قليلة الأهمية وقد تكون جرائم عنف، وتحدث هذه الجرائم خاصة عند ما يحل موعد تعاطي جرعة المخدر مع عدم توفر هذه المادة. ومما لاشك فيه أن قيادته للمركبة خطراً عليه وعلى الآخرين الذين يركبون معه نفس المركبة أو الذين يركبون معه نفس المركبة أو الذين يركبون مركبات أخرى. عصابات الإتجار غير المشروع في المخدرات تتسم بالشراسة وهي لا تسمح لأحد أفرادها بالإنفصال عنها، وإذا حدث هذا فإنها تقوم بالتنكيل به وبأفراد أسرته أيضاً، وفي بعض الأحيان يكون الموت جزءاً لمن يبادر بالإبلاغ عن أحد أفرادها. وتقوم حتى يسمحوا لهم بزراعة النباتات المخدرة، وكذلك الاتجار فيها. وبالأموال الطائلة التي يحصل عليها كبار تجار المخدرات من جراء بيعهم لها يستطيع هؤلاء التجار الحصول على أقوى الأسلحة وأكثرها فتكاً ويستخدمون هذه الخدرات شراء ذمم العاملين في مجال العدالة الجنائية وخاصة أجهزة التحقيق والحكم بهدف حفظ قضايا المخدرات المتهم فيها بعض أفراد العصابة أو الحصول على أحكام بالبراءة في هذه القضايا.

6) البعد الدولي لقضية الإدمان :ـ

وللتصدي المنظمات الإجرامية التي تعمل في مجال إنتاج وتهريب المخدرات استفادت إلى أقصى مدى من تقدم علوم الإدارة وظهر ذلك جلياً من دقة تنظيمها وحسن إدارتها وعلاقات الطاعة القائمة بين منظمات الاتجار في أمريكا اللاتينية، ومنظمات الاتجار في الهروين في أماكن مختلفة من العالم، وقد حققت هذه المنظمات الإجرامية ثروات طائلة وبلغ حجم الأموال المتداولة في سوق الاتجار غير المشروع حسبما قدره الأمين العام للأمم المتحدة أمام قمة لندن عام 1990 بحوالي 500 مليار دولار سنوياً ( وكان المبلغ المقدر سنوياً عام 1987م هو 300 مليار دولار ) ويأتي هذا المبلغ في المرتبة الثانية بعد الأموال المتداولة في تجارة السلاح.

ويحتاج تجار المخدرات إلى واجهة نظيفة يخنفون خلفها، ويتأتى ذلك لهم بغسيل أموالهم في أحد البنوك الأجنبية في دول معينة ( مثل بنما، الباهاما، جزر كيمان، سويسرا، هونج كونج، والإكوادور ).
 
وتستخدم أرباح تجارة المخدرات لتحويل الأنشطة الإجرامية الأخرى، وإقامة المشروعات التجارية الناجحة.
 
وحالياً أصبحت موسكو قلب الأمبراطورية الجديدة لتجارة المخدرات وذلك بعد انهيار النظام الشيوعي، الأمر الذي خلق مافيا جديدة للمخدرات، كما تحولت روسيا إلى مركز لتنظيف أموال المخدرات.

أما مراكز إنتاج المخدرات فتنتشر في معظم دول الكومنولث ودول البلطيق.
 
 
 
وللتصدي لمشكلة الإدمان يجب علينا :

1)  أن ندرس كل أسباب الإدمان ودوافعه، ونحاول أن نطبق ما لدينا من معلومات لمنع الوقوع في بحر الإدمان، كما أننا يجب أن نهتم ببناء مستشفيات أخرى جديد وحديثة ومتخصصة في علاج المدمنين .

2)  أن ندعم المستشفيات والمصحات القائمة على علاج المدمنين بكافة الإمكانيات والمعلومات اللازمة لعلاج للمدنين .

3)  أن نهتم بما يجري داخل مدارسنا وجامعاتنا حيث أن الدراسات قد أثبتت أن حوالي 17% من الشباب الجامعي قد أنخرط في سلك الإدمان .
 
4)  أن تقوم المدارس والجامعات برعاية طلابهم ومراقبة سلوكهم، ذلك لأن الاتجار بالمخدرات قد إنتقل إلى صفوف التلاميذ، وأن بيع المخدرات يتم داخل المدارس وفي الحرم الجامعي نفسه.

5)  كل أجهزة الدولة مسؤولة عن تسلل الإدمان إلى بلادنا، وبناءً علية فإن على هذه الأجهزة دور في وقاية الشباب من الوقوع في دائرة الإدمان، وإذا ما وقع الشباب بالفعل في الإدمان، هنا يأتي دور مؤسسات وأجهزة الدولة في علاج المدمنين، ونقصد بأجهزة الدولة وزارة الداخلية، والقوات المسلحة ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التعليم بمدارسها وجامعاتها، وجهاز الشباب والرياضة والأندية الرياضية والاجتماعية، ومراكز البحوث العلمية والاجتماعية، وجمعيات الأطفال والرعاية والمتكاملة.
 
6)  البيت العربي أيضاً له دور في رعاية أبنائه ومراقبة سلكهم لحظة بلحظة لملاحظة أي سلوك غريب قد يكون دليلاً على تعرض أبنائهم للوقوع تحت تأثير المخدرات ولا بد من وضع خطة طوارىء رادعة على مستوى العالم العربي لمحاربة وتجنب أخطار الإدمان يكون جزء كبير منها على المستوى الوقائي تمنع الإنخراط في صفوف المجرمين والأعداء وذلك برفع مستوى التوعية والمعرفة والإلمام عن أخطار كارثة الإدمان .
 
7)  المؤسسات التشريعية أيضاً لها دور حيوي في سن القوانين الرادعة للمدمنين وتجار السموم البيضاء والسوداء، فالمهرب والتاجر جزاؤهما “الإعدام” دون أن تأخذنا بهم رحمة وشفقة وذلك لأنهم يتسببون في إحتلال ملايين الأفراد من المجتمع، كما يتسببون أيضاً في إصابتهم بالجنون أو الإنتحار أو تحولهم إلى مجرمين .
 
 
 
 
 
                       

Source: Altibbi.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!