كبيبة

عنقود مكتز، أو مادة متشابكة من بروزات متفرعة. كبيبات ملبيجي في الكلوة، أو في القوقعة.وهي شبك من العروق الشعيرية المتفاغرة فيما بينها ، تتفرع من شرين متفرع من الشريان الكلوي يسمى الشرين الوارد، ويغادرها عبر الشرين الصادر الذي يتميز بأنه أصغر قطرا من الشرين الوارد.تحاط شبكة العروق الشعيرية بمحفظة باومان التي تتألف من وريقتين الأولى جدارية والثانية حشوية، ويفصل بينهما فراغ يتمادى مع النبيب البولي في القطب المقابل للقطب الوعائي. وتغلف الوريقة الحشوية الأوعية الشعيرية الكبيبية لتكون الغشاد الكبيبي التي ترشح من خلاله المصورة الدموية وهو يتألف من ثلاث طبقات:
١- طبقة بطانية للوعاء الشعيري وتحتوي خلاياه المسطحة على عدد كبير من الثقوب، تدعى النوافذ، وهي صعيرة جدا لا يتعدى قطر كل مها الميكرون الواحد.
٢-طبقة الغشاء القاعدي وتتألف من ألياف الكولاغين والسكريات البروتينية التي تترك بينها فراغات تسهل مرور السائل الراشح، وهي طبقة رقيقة جدا.
٣-طبقج خلايا ظهارية مسطحة للوريقة الحشوية لمحفظة باومان، وهي آخر طبقة تشترك في بناء الغشاء لكبيبي. وتتميز خلاياها بأنها غير متمادية ترسل استطالات إصبعية الشكل كثيرة العدد وكثيفة تلتصقعلى الغشاء القاعدي، وتترك فلعات فيما بينهاتسمى المسام الفلعية، التي ترشح من خلالها الرشاحة الكبيبية. وهكذا نلاحظ أن أن الحاجز الذي يفصل دم اأوعية الشعيرية عن فراغ محفظة باومان رقيق جدا، ويشتمل على عدد كبير من الثقوب التي تسهل عبور كمية كبيرة من الرشاحة الكبيبية. وعلى الرغم من هذه النفوذية العالية للغشاء الكبيبي فهو يمتلك قدرة عالية على انتخاب حجوم الجزيئات التي يسمح لها بالعبور.