كذب الأطفال : كيف تعود أطفالك على الصدق وقول الحقيقة ؟

مشكلة كذب الأطفال هي من المشاكل السلوكية التي تؤرق الكثير من الآباء والأمهات في مراحل النمو المختلفة لدى الأطفال، ونحن نساعدك على حل هذه المشكلة نهائيًا.

Share your love

تعد مشكلة كذب الأطفال من أكثر المشاكل شيوعا لدى المربين والأمهات والمعلمين لما قد يجد فيه الطفل هربا من مأزق قد وقع فيه فيلجأ إلى الكذب لينجو وذلك فقا لاعتقاده، فالكذب هو مخالفة كلام الطفل للواقع بغرض التضليل وعدم إظهار الحقيقة.

مشكلة كذب الأطفال : الأسباب والحلول

[wpcc-script src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” defer]

سلبيات ظاهرة كذب الأطفال

عدم اعتراف الطفل بالحقيقة والكذب على الآخرين يكون دائما من أجل التستر على خطأ أو عيب أو تقصير، وهذا يعني أن عدم قول الحقيقة يجعل الطفل يستسهل الوقوع في الخطأ مادام قد وجد من الكذب طريقة للهروب من عواقب الخطأ الذي ارتكبه وهذا يعزز عند الطفل صفات سيئة ليس فقط الكذب بل الخداع والغش.

كيف يتم تعويد الطفل على الصدق وقول الحقيقة ونبذ الكذب؟

  • إذا تأكد الآباء من كذب الطفل في موقف معين فلا تواجه الطفل بالحقيقة بل اسأله بعض الأسئلة والأدلة التي يجد الطفل فيها أن لا ملجأ له من الهروب بالكذب فذلك يعزز لدي الطفل أن الوالدين لا يمكن خداعهم باللجوء إلى الكذب وعدم قول الحقيقة.
  • أحيانا تجد انتشارا لظاهرة كذب الأطفال الذين ليس لديهم الثقة المطلوبة في أنفسهم محاولين خداع الناس بإظهار عكس الحقيقة فتجد مثلا الطفل يحكي عن أن لدية أشياء هي في واقع الأمر ليست له وذلك ليثبت لأقرانه أنه الأفضل وعلاج هذه الظاهرة هو تعزيز الثقة لدى الطفل .
  • لابد على كل فرد بالأسرة الالتزام الكامل بالصدق وعدم محاولة الكذب أمام الأطفال فإن سبب انتشار ظاهرة كذب الأطفال وعدم اعترافهم بالحقيقة هو ناتج عن رؤيتهم لأشخاص بالغين قد نجو من أخطائهم عن طريق الكذب.
  • مراعاة انتقاء الألفاظ أمام الأطفال وعدم محاولة التورية بشكل ما في الحديث لأن الطفل يستمد الثقة الكاملة من والديه فماذا إذا اكتشف عكس الواقع ؟ ستهتز هذه الثقة ويلجأ إلى الكذب وأول من سيكذب عليهم هم والديه لكي يرد لهم تلك الصدمة التي حدثت له عند اكتشافه للحقيقة وإثبات عكس ما قاله الآباء.
  • تعزيز قيمة الصدق عن الطفل ومحاولة شرح ذلك له إما عن طريق القصص المصورة أو أفلام الكارتون التي تعزز من قيمة الصدق وتثبت عاقبة الصدق الحميدة حتى وإن تسببت في بداية الأمر ببعض المشكلات ولكنها ستنتهى بأن ذلك الطفل هو ولد صالح لديه أخلاق حميدة يحبه كل من يعرفه لأنه بعيد كل البعد عن الكذب الذي سينجيك في بداية الأمر ولكنة سيجعل من الطفل ولد سيء لدية صفات يكرها الناس ولا يتمتع بمحبة من حوله عند اكتشافهم للحقيقة وأنه شخص كاذب.
  • عند ارتكاب الطفل خطأ معين لا تقم بنهر الطفل إذا اعترف بالحقيقة وقم بأسلوب هادئ بتقويم الطفل وتعديل سلوكه فنهر الطفل عند اعترافه بالحقيقة يثبت له أنه كان بالإمكان الهروب من ذلك العقاب القاسي بالكذب والخداع.
  • إذا تعرض الطفل لموقف وبدا عليه الخوف واعترف لك بالحقيقة لا تنسى مكافئة الطفل على شجاعته وعلى حسن سلوكه فذلك يعزز من قيمة الصدق لديه ويقلل من ظاهرة كذب الأطفال .
  • يجب الحذر من إثبات للطفل بأننا نعلم بأنه كاذب ولا يقول الحقيقة فقد تكون مخطئ ويلجأ الطفل إلى الكذب كي يرضيك وينجو من بين يديك ولكن تحرى جيدا قبل مسائلة الطفل كي لا تهتز الثقة عن الطفل ويلجأ إلى الكذب وتكون أنت السبب في تعويده.
  • رسم لوحة في غرفة الطفل وكلما كان الطفل صادقا قام الوالدين بتدوين ذلك على اللوحة ومكافئة الطفل في نهاية الأسبوع إذا لم يكذب.
Source: ts3a.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!