تنتشر هذه الدودة الخيطية في المكسيك، والبرازيل، وكولومبيا، وأفريقيا الإستوائية. وهي دودة رقيقة يقيس الذكر منها
2-4 سم، والأنثى 3
5-50 سم. تعيش ديدانها الكهلة تحت جلد مناطق معينة من الجسم؛ كالرأس، والجذع، والفخذين. فتشكل عقيدات ليفية، لا يزيد عددها عن عشرة غالباً، ويبلغ قطر العقيدة 0,
5-2,5 سم،وقد تصل إلى 4 سم. تلد الأنثى خيطيات غير مغمدة، تجتاز جدار الورك متجهة إلى داخل الجلد، والنسيج الخلوي تحت الجلد ، أو العين. وتبقى حية لمدة تصل إلى 30 شهراً. فإذا لدغت الحشرة الوسيطة، وهي المخادع، الإنسان المصاب لتتغذى بدمه والسوائل بين الخلايا، أخذت الأجنة تتطور داخلها، فتصبح بعد أسبوع، يرقة خمجة. عندئذ إذا لدغت هذه الحشرة الخمجة إنساناً سليماً، أدخلت إليه اليرقات، فتنضج في الجلد بعد عام، وتنقلب لدودة كهلة، مذكرة ومؤنثة، يمكنها الحياة لمدة 15 عاماً. تحدث التبدلات المرضية نتيجة فرط تحسس تجاه الخيطيات الميتة، بشكل تفاعل جلدي شبيه بالحمرة، أو بشكل طفح حطاطي. كما تحدث في الآفات المتكررة، آفات عينية خطرة تؤدي لالتهاب القرنية النفطي، أو التهاب القزحية، والجسم الهدبي، أو التهاب المشيمية والشبكية. وتنتهي هذه الآفات بالعمى. ويحدث في الحالات المزمنة تسمك وتحزز في الجلد مع زوال الصباغ العادي.
2-4 سم، والأنثى 3
5-50 سم. تعيش ديدانها الكهلة تحت جلد مناطق معينة من الجسم؛ كالرأس، والجذع، والفخذين. فتشكل عقيدات ليفية، لا يزيد عددها عن عشرة غالباً، ويبلغ قطر العقيدة 0,
5-2,5 سم،وقد تصل إلى 4 سم. تلد الأنثى خيطيات غير مغمدة، تجتاز جدار الورك متجهة إلى داخل الجلد، والنسيج الخلوي تحت الجلد ، أو العين. وتبقى حية لمدة تصل إلى 30 شهراً. فإذا لدغت الحشرة الوسيطة، وهي المخادع، الإنسان المصاب لتتغذى بدمه والسوائل بين الخلايا، أخذت الأجنة تتطور داخلها، فتصبح بعد أسبوع، يرقة خمجة. عندئذ إذا لدغت هذه الحشرة الخمجة إنساناً سليماً، أدخلت إليه اليرقات، فتنضج في الجلد بعد عام، وتنقلب لدودة كهلة، مذكرة ومؤنثة، يمكنها الحياة لمدة 15 عاماً. تحدث التبدلات المرضية نتيجة فرط تحسس تجاه الخيطيات الميتة، بشكل تفاعل جلدي شبيه بالحمرة، أو بشكل طفح حطاطي. كما تحدث في الآفات المتكررة، آفات عينية خطرة تؤدي لالتهاب القرنية النفطي، أو التهاب القزحية، والجسم الهدبي، أو التهاب المشيمية والشبكية. وتنتهي هذه الآفات بالعمى. ويحدث في الحالات المزمنة تسمك وتحزز في الجلد مع زوال الصباغ العادي.
Source: Altibbi.com