‘);
}

تعدّ مصر “أمّ الدنيا” دولةً ضمّت الكثير من الحضارات القديمة والعريقة، وعُرفت بتميّزها واختلافها عن كثيرٍ من الدول الأخرى، وأنشأت أجيالاً فذّةً في الشعر والفن.

ويعتبر الكلام الرومانسيّ، والحبّ من الخصائص الّتي تميّز الشّعب المصريّ الطيّب الجميل الّذي دائماً يُقدّس الحبّ ويعظّمه، ويتغنّى فيه، ويحكي عنه القصص والأفلام والحكايات، فهناك الكثير من الكلمات والأغاني المصريّة الّتي تحدّثت عن الحب.

ومن عظماء الرومانسيّة المصريّة السيّدة (أم كلثوم)، والّتي تكاد تكون كالدم الّذي يسري في عروق كلّ المصريين والعرب؛ حيث يحفظ أغانيها الكثير من الأطفال قبل أن يحفظوا الحروف الأبجدّية، بدايةً من أغنية ألف ليلة وليلة، وأغنية أغداً ألقاك، وأغنية انت عمري، ويتبعها الفنّان الرّاحل عبد الحليم حافظ الّذي اكتسح عرش الغناء العربيّ، ولم يكن له مثيل في غنائه، وألهم الشّعب المصريّ بأغانيه الرومانسيّة الرّقيقة العذبة، مثل: أسمر يا أسمراني، وأهواك، وقارئة الفنجان، والعديد من الإبداعات، إضافةً إلى تمثيله في عدّة أفلام اكتسحت الشّاشات المصريّة، مثل: أبي فوق الشّجرة، والوسادة الخالية.