‘);
}
الأمير الشاعر محمد الأحمد السديري
هو الأديب والشاعر المعروف الذي ساعد في تألق الأدب الشعبي ، ولد الشاعر رحمه الله في 1340 هـ ، كان والده أميرا على مدينة ليلى ثم انتقل مع والده إلى الغاط حيث درس ونشأ هناك ، وفي عام 1363 هـ انتقل إلى مدينة جيزان وأصبح أميرا عليها ، واتخذه الملك عبد العزيز محافظا لخطوط الأنابيب رحمه ، كان يتميز بسرعة البديهه ، وأثبت وجوده بشعره القريب إلى القلب حيث كان من أبرز الشعراء وأكثرهم شهره ، رحمه الله كانت من هواياته القنص واقتناء الطيور النادرة وركوب الخيل .
يقول من عدى
‘);
}
يقول من عدى على راس عالي
رجم طويل يذهله كل قرناس
ذي راس مرجوم عسيرالمنالي
تلعب بهاالارياح مع كل نسناس
في مهمه كفرمن الناس خالي
أشتاق له من حس في القلب هوجاس
قعت في راســـه وحيــد لحــالي
كأني براس الرجم مذبوح الـــراس
مذكر في مرقبي وش جرالي
وصفقت في الكفين يأس على يأس
أخــذت أعد أيامها والليالي
دنيا تقلب ما عرفنا لها قياس
كم فرقت ما بين غالي وغالي
لو شفت منها ربح ترجع للافلاس
تقطعك دنيا ما لها أول وتالي
لو أضحكت للغبن تقرع بالاجراس
المستريح اللي من العقل خالي
ما هو بلجات الهواجيس غطاس
ما هو بمثلي مشكلاته جلالي
أزريت أسجلهن بحبر وقرطاس
حملي ثقيل وشايله بحتمالي
واصبر على مر الليالي والاتعاس
وأرسي كما ترسي رواس الجبال
ولا يشتكي ضلع عليها القدم داس
لا خاب ظني بالرفيق الموالي
مالي مشاريه على نادي الناس
لعل قصر ما يجيله ظلالي
ينهد من عالي مبانيه للساس
والبوم في تالي هدامه يلالي
جزاك يا قصر الخنا وكر الادناس
لا صار ما هو مذهلا للرجالي
وملجاء لمن هو يشكي الظيم والباس
حسناك يا منشي حقوق الخيالي
يا خالق أجناس ويا مفني أجناس
متى تربع دارنا والمفالي
تخضر فياض عقب ما هي بيباس
ونشوف فيه الديدحان متوالي
مثل الرعاف بالخصر مدقوق الالعاس
ينثر على البيداء سواة الزوالي
يشرق حمارة شرقة الصبغ بالكاس