كل ما تريدوا معرفته عن العدسات اللاصقة

يسعى الكثير من الناس إلى تصحيح عيوب الإبصار بطرق مختلفة ولعل أشهرها إستخدام “العدسات اللاصقة”، ولكن هذا الأمر له مميزات وله أيضا عيوب، ولها كذلك أنواع مختلفة. العدسات اللاصقة: الأسم الطبي “عدسات لاصقة” (وتسمى للسهولة بـ عدسات) وهي عدسات طبية تجميلية أو لتصحيح البصر وتوضع على قرنية العين، والعدسات اللاصقة عادة ما تستخدم لنفس هدف …

يسعى الكثير من الناس إلى تصحيح عيوب الإبصار بطرق مختلفة ولعل أشهرها إستخدام “العدسات اللاصقة”، ولكن هذا الأمر له مميزات وله أيضا عيوب، ولها كذلك أنواع مختلفة.

العدسات اللاصقة:

عين

عين

الأسم الطبي “عدسات لاصقة” (وتسمى للسهولة بـ عدسات) وهي عدسات طبية تجميلية أو لتصحيح البصر وتوضع على قرنية العين، والعدسات اللاصقة عادة ما تستخدم لنفس هدف النظارات الطبية، وهى تقدم رؤية أفضل من النظارات الطبية خصوصا مع الدرجات العالية من قصر النظر أو طول النظر والغير مصحوبة بالأستجماتيزم وهى في هذا شبيهة بالليزك إلا أنها مؤقتة المفعول بعكس الليزك ذى المفعول الدائم، وتمتاز بأنها خفيفة وغير مرئية – أغلب العدسات التجارية تكون مظللة بالأزرق الفاتح الشفاف لكي يجعلوها أكثر مرئية عندما يتم غمسها في محاليل التنظيف والخزن، أما العدسات التجميلية فتكون ملونة عن قصد لتغيير شكل العين.

وبالمقارنة مع النظارات نجد إن العدسات اللاصقة أقل تأثرا بالطقس الرطب، لا تعتم بالبخار، وتوفر مجال أوسع للرؤية، فهي أكثر ملاءمة لعدد من الأنشطة الرياضية، بالإضافة إلى ذلك بعض أمراض العيون مثل القرنية المخروطية “keratoconus”، وتفاوت الصورتين “aniseikonia” قد لا يكون تصحيحها بنفس الدقة مع النظارات.

.u1c2855316b23a262d7c6249d6b17266e { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u1c2855316b23a262d7c6249d6b17266e:active, .u1c2855316b23a262d7c6249d6b17266e:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u1c2855316b23a262d7c6249d6b17266e { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u1c2855316b23a262d7c6249d6b17266e .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u1c2855316b23a262d7c6249d6b17266e .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u1c2855316b23a262d7c6249d6b17266e:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  الحموضه هل هي عرض أم مرض؟

ووفقا للموسوعة الحرة فإن بعض العدسات الآن لها سطح علاجي للحماية من الأشعة فوق البنفسجية للحد من أضرار هذه الأشعة على عدسة العين الطبيعية، ولقد تم تقدير عدد مستخدمي العدسات اللاصقة في العالم، وهذا التقدير نص على أن 125 مليون شخص يستخدمونها حول العالم، وحوالي 28 إلى 38 مليون مستخدم في الولايات المتحدة و13 مليون في اليابان، إلا أن نوع العدسات المستخدمة يختلف بين الدول، حيث أن العدسات الصلبة تشكل 20% من العدسات اللاصقة الموصوفة في اليابان الآن وفي هولندا وألمانيا ولكن أقل من 5% في الدول الإسكندنافية.

أنواع العدسات:

عين

عين

عدسات الإستبدال:

ثبت علمياً أن أفضل الطرق للحفاظ على صحة عينيك والشعور دائماً بالراحة هو تغيير عدساتك اللاصقة على فترات منتظمة، فمنها العدسات التي تستبدل يوميا، أسبوعيا، شهريا أو أكثر، وتتوفر في هذه العدسات جميع فوائد ومزايا العدسات اللاصقة إضافة الي ثباتها المستمر بتوفير رؤية واضحة ووقاية من الأشعة فوق البنفسجية وفى وقت إستبدال العدسات المحدد يجب رمي عدساتك المستخدمة وإستبدالها بأخرى معقمة بإنتظام قبل تكاثر الرواسب عليها التي قد تسبب تهيج العينين وعدم الراحة.

.u26f47e9a3209dbedf42a52abb4436f94 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u26f47e9a3209dbedf42a52abb4436f94:active, .u26f47e9a3209dbedf42a52abb4436f94:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u26f47e9a3209dbedf42a52abb4436f94 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u26f47e9a3209dbedf42a52abb4436f94 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u26f47e9a3209dbedf42a52abb4436f94 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u26f47e9a3209dbedf42a52abb4436f94:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  ما هو إلتهاب السحايا؟

العدسات الملونة:

العدسات الملونة تعطي العينين لون مختلف نتيجة الألوان الملونة بها طبيعيا وهي تساعد على الراحة وتعطي مظهر جميل للعينين وتساعد في تصحيح:

  • قصر النظر
  • الإستيجماتيزم

عدسات الإستيجماتيزم:

إذا كان لديك إستيجماتيزم إستخدم عدسات خاصة ذات الإستبدال لتمنحك الرؤية الحادة الثابتة والراحة طوال اليوم.

المضاعفات:

عين

عين

المضاعفات تؤثر على ما يقرب من 5 ٪ من مرتديها من كل عام، وغالباً ما ترتبط بالإرتداء المفرط لها، والمشاكل المرتبطة بإرتداء العدسات اللاصقة يمكن أن تؤثر على الجفن والملتحمة، ومختلف طبقات القرنية، وحتى فيلم الدموع الذي يغطي السطح الخارجي للعين.

الدراسات التي أجريت على الآثار الجانبية من المدى الطويل لإرتداء العدسات اللاصقة – أي ما يزيد على 5 سنوات – تخلص إلى أنه “على المدى الطويل إرتداء العدسات اللاصقة يظهر تقليل سماكة القرنية بأكملها وزيادة إنحناء القرنية وعدم إنتظام السطح. ”

ومن ضمن المضاعفات أيضا:

  • كشط القرنية
  • تآكل القرنية
  • قرحة القرنية
  • العدوى وإلتهاب القرنية
.u493d3f563a205c1ca402a4f6e1e6b80b { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u493d3f563a205c1ca402a4f6e1e6b80b:active, .u493d3f563a205c1ca402a4f6e1e6b80b:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u493d3f563a205c1ca402a4f6e1e6b80b { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u493d3f563a205c1ca402a4f6e1e6b80b .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u493d3f563a205c1ca402a4f6e1e6b80b .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u493d3f563a205c1ca402a4f6e1e6b80b:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  مشكلات الرضاعة الطبيعية “الجزء الأول”

الإستخدام:

قبل لمس العدسات اللاصقة أو العيون، فمن المهم تماما غسل وشطف اليدين بالصابون الذي لا يحتوي على مرطبات أو مسببات الحساسية مثل العطور، وينبغي أن لا يكون الصابون مضاداً للبكتيريا لإمكانية تدمير البكتيريا الطبيعية الموجودة في العين، وهذه البكتيريا تحمى من إستعمار البكتيريا المسببة للأمراض القرنية.

نتمنى أن تكونوا إستفدتم من هذه المعلومات والنصائح الطبية وللمزيد تابعونا في قسم الصحة، وأشركونا دائما بتعليقاتكم وأسئلتكم وأيضا تجاربكم.

Source: Elosrah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *