كل ما تريد معرفته عن الجماع بعد النفاس

Share your love

كل ما تريد معرفته عن الجماع بعد النفاس

يتساءل العديد من الأشخاص عن الفترة المناسبة للقيام بعملية الجماع بعد النفاس وما يصاحبه من مضاعفات، تعرف في هذا المقال على كل ما يجب معرفته عن الجماع بعد النفاس.

كل ما تريد معرفته عن الجماع بعد النفاس

تعد الأسابيع الأولى بعد الولادة أو ما يعرف بالنفاس الأكثر تحديًا بالنسبة للأم خصوصًا للمرة الأولى، حيث تقوم المرأة بالتعود على نمط الحياة الجديد شيئًا فشيئًا من أوقات النوم، والطعام، والوقت الخاص للطفل، ولكن لا تقوم المرأة بالتفكير بالجماع في هذه الفترة.

تحدث تغييرات كثيرة في جسم المرأة بعد الولادة سواء كانت الولادة طبيعية أم قيصرية، وعادةً ما يتطلب الأمر وقتًا لممارسة الجماع من جديد، تعرف في هذا المقال عن أهم ما يجب معرفته عن الجماع بعد النفاس.

الجماع بعد النفاس

يتساءل العديد من الأشخاص عن أفضل وقت لممارسة الجماع بعد الولادة أو النفاس، والعديد من الأطباء والخبراء يرجحون الانتظار مدة ستة أسابيع بعد الولادة إذ يعتبر الوقت الامن والمناسب لممارسة الجماع. 

حيث يعتبر ممارسة الجماع في الأسبوعين اللاحقين لعملية الولادة مرتبط بمضاعفات صحية أيًا كانت طريقة الولادة، بالإضافة إلى المخرجات المرتبطة بالنفاس بعد الولادة والإفرازات المهبلية، من الممكن أن تشعر المرأة بالتعب، الإرهاق، جفاف المهبل، وضعف الرغبة الجنسية في هذه الفترة. 

وقد تحتاج بعض النساء إجراء عملية جراحية في المهبل من أجل القيام بعملية الجماع، إذ تحتاج هذه النساء الانتظار لوقت أطول للجماع بعد النفاس.

العوامل التي تؤكد جاهزية المرأة للجماع بعد النفاس

يدخل جسم المرأة في عملية الاستشفاء بعد الولادة، لذلك تزيد ممارسة الجماع في أول أسبوعين من الولادة من دم النفاس والتهابات الجهاز التناسلي، وتساعد العوامل التالية في معرفة جاهزية المرأة للقيام بعملية الجماع بعد النفاس:

  • مستوى الألم.
  • التعب.
  • التوتر.
  • الرغبة الجنسية.
  • الخوف من الجماع أو الحمل.
  • جفاف المهبل.
  • الاكتئاب المصاحب للنفاس والولادة.

ما الذي يمكن توقعه عند ممارسة الجماع بعد النفاس؟

يختلف الأمر من شخص لاخر ولكن تعد ممارسة الجماع مختلفة بعض الشيء في الأشهر الأولى بعد الولادة، حيث ينخفض مستوى هرمون الإستروجين أثناء فترة النفاس مما يسبب جفاف المهبل، ويستمر هذا الجفاف لمدة أربع إلى ست أسابيع للمرأة المرضعة.

كما تقلل عملية الرضاعة من الرغبة الجنسية لدى المرأة، لما لها من دور في تقليل مستوى الهرمونات، كما يحدث تمزق للمهبل أثناء عملية الولادة في بعض المرات مما يجعل من عملية الجماع مؤلمة حتى بعد انقضاء فترة النفاس.

تساعد المستحضرات الخاصة بترطيب المهبل في تقليل الجفاف والألم المصاحبين لعملية الجماع، كما تشعر المرأة بقلة انقباض العضلات المحيطة بالمهبل مقارنة بالسابق، ولكن يعد هذا الأمر مؤقتًا وسرعان ما يزول بعد النفاس تدريجيًا.

هناك عدة عوامل مثل جينات المرأة، حجم الطفل، عدد الولادات السابقة، القيام بتمارين كيجل، إذ يعد لهذه العوامل دور كبير في عودة المهبل إلى الوضع الطبيعي بعد انقضاء فترة النفاس.

Source: Webteb.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!