‘);
}

كم درجة حرارة الطفل الرضيع الطبيعية؟

تعتمد درجة حرارة الرضيع المثالية على الطريقة المُستخدمة في قياس درجة الحرارة، ولذا فهي تختلف من طريقةٍ إلى أخرى، ويتمّ التعبير عن درجة الحرارة الطبيعية على شكل مدى أو نطاق له حد أدنى وحد أعلى، بحيث تُشير درجات الحرارة التي تقع فوق الحد الأعلى للمدى الطبيعي إلى إصابة الرضيع بالحمّى نتيجة تعرّضه للعدوى أو غيرها من الأسباب، بينما تُشير درجات الحرارة التي تقع تحت الحد الأدنى للمدى الطبيعي إلى انخفاض حرارة الجسم والذي قد يُشير إلى وجود مشكلةٍ صحيةٍ تستدعي استشارة الطبيب، وتنبغي الإشارة إلى تفاوت درجات الحرارة الطبيعية بين الرضع؛ وعلى الرغم من ذلك إلّا أنّ الانخفاض المستمر في درجة الحرارة لدى الرضيع مؤشراً على وجود مشكلة صحية حتّى وإن كانت درجات الحرارة تلك ضمن المدى الطبيعي لها، ولذا يُنصح باستشارة الطبيب عند حدوث ذلك.[١]

حسب توصيات منظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: World Health Organization) واختصارًا (WHO)، فإنّه ينبغي قياس درجة حرارة الرضيع المريض بشكلٍ مُتكرر كأن يتمّ قياس درجة الحرارة كل ساعة، بينما يوصى بقياس درجة الحرارة مرتين إلى أربع مرات يومياً للأطفال حديثي الولادة للمساعدة على الكشف عن تقلبات درجة الحرارة غير الصحية لديهم، وأخيرًا يوصى بقياس درجة الحرارة بشكلٍ يومي للطفل الرضيع المريض أثناء تحسّن الحالة المرضية لديه، وفيما يأتي بيان للقيم الطبيعية لدرجة حرارة الرضيع حسب طريقة القياس المتبعة:[١]