‘);
}

التمر

تُعرَّف التمور على أنّها ثمار شجرة النَّخيل، والذي ينمو في المناطق الاستوائيّة، والصّحراوية، وانتشرَتْ زراعته مُنذ آلاف السنين في جميع أنحاء الشَّرق الأوسط، ووادي السند، وامتدَّت إلى مُختلف أنحاء العالم، كإسبانيا، وإيطاليا، وشمال إفريقيا، وازدهرتْ خلال القرن الثامن عشر في الولايات المُتّحدة الأمريكيّة، والتي اشتهرَتْ بالتَّمر المجهول، ودقلة النور، ومن الجدير بالذكر أنَّ للتّمور أنواعاً كثيرة؛ فمنها اللّيِّنُ، وشبه اللّيِن، بالإضافة إلى الأنواع المُجفّفة التي تُعدُّ الأكثر شيوعاً في الدّول الغربيّة، كما أنَّه يتميَّز بقشرته المُجعَّدة على العكس من الطّازج الذي تبدو قشرته بمظهرٍ ناعمٍ، بالإضافة إلى حجمه الصَّغير، ولونه الذي يتراوح بين الأحمر والأصفر الفاتح، وتجدُر الإشارة إلى أنَّه يُعتبَر أحد الفواكه الموسميَّة، والتي لا تتوفَّرُ طازجةً دائماً؛ وهذا الأمر الذي يستدعي تخزينه، ومن ناحيةٍ أخرى فإنَّ مذاقه الحلو، وقيمته الغذائيّة المُرتفعة، أدّى إلى زيادة استعماله في المجالات الغذائيّة والعلاجيّة.[١][٢][٣]

السُعرات الحراريّة في التّمر

تحتوي التُمور على كميةِ سعراتٍ حراريّةٍ مُماثلةٍ لتلك الموجودة في غيرها من الفواكه المُجفَّفة؛ كالزَّبيب، والتّين، كما أنَّها تفوق الكميَّة الموجودة في الفواكه الطّازجة، ومن الجدير بالذِّكر أنَّ مُعظم هذه السُّعرات تنتُجُ عن مُحتواه من الكربوهيدرات، بالإضافة إلى كميَةٍ قليلةٍ تأتي من البروتينات، وبشكلٍ عامٍ فإنَّ حصَّةً واحدةً منه؛ أي ما يُعادل 4 إلى 5 حباتٍ منه، تحتوي على 120 سُعرةً حراريَّةً، ويُوضح الجدول الآتي ما تحتويه حبّةٌ واحدة، أو ما يُعادل 24 غراماً من التمر المجهول منزوع البذرة من العناصر الغذائيّة، وذلك بحسب وزارة الزراعة الأمريكيّة:[١][٤][٥]