‘);
}

فرعون

بعث الله تعالى العديد من الرسل والأنبياء لهداية الناس، ولجعلهم يعبدنوه وحده ولا يشركون به شيئاً، ومن أحد الأنبياء الذين اصطفاهم الخالق سيدنا موسى عليه السلام، الذي بُعث لقوم إسرائيل، ولحاكمهم فرعون، الذي اتّصف بالظلم والاستكبار، فقد جعل نفسه إلهاً للناس، وجعلهم يعبدونه، كما أنّه عُرف بظلمه الذي لا يُطاق، حيث أمر بقتل جميع المواليد الذكور، خوفاً على حكمه.

إنّ كلمة فرعون أيام الفراعنة كانت تُطلق على الملوك، لذلك لم يُعرف فرعون موسى بدقّة، فأخذ العلماء يدرسون الجثث والتاريخ، ليتبيّن أنّ فرعون موسى إمّا أن يكون هو رمسيس الثاني، وهذا الاحتمال هو الأكثر تداولاً وصحّة، أو أن يكون ابن رمسيس الثاني ويُسمى مرنبتاج.