‘);
}

أقمار كوكب زحل

يبلغ عدد أقمار كوكب زحل* 82 قمرًا، حيث تم التأكد من وجود 53 قمرًا منهم فقط وتسميّتهم، أما البقيّة فلم يتم التأكد من وجودها بعد، لتتراوح أحجامها من أقمار حجمها أكبر من حجم كوكب عطارد كالقمر تيتان، وأقمار صغيرة الحجم تشبه حجم الساحة الرياضيّة تقريباً،[١] ومن الجدير بالذكر أنّ أغلب أقمار كوكب زحل يعد حجمها أصغر بكثير من قمر كوكب الأرض، ومع ذلك تُساهم بعض الأقمار في الحفاظ على ترابط حلقات كوكب زحل معًا، وذلك من خلال جاذبيّة الأقمار التي تمنع المواد التي تتكون منها الحلقات، كالأحجار الجليديّة، والغبار من الانفصال عن الحلقات أو الطفو بعيدًا عنها،[٢] إذ تعمل على تجميعها ومنعها من الانتشار،[١] ويُطلق على هذه الأقمار “أقمار الرُعاة”؛ لأن عملها يُشبه عمل الراعي في منع الخراف من الانفصال عن باقي القطيع،[٢]وفيما يأتي أبرز أقمار كوكب زحل:

قمر تيتان

تمًّ إكتشاف قمر تيتان (بالإنجليزية: Titan) عام 1655م[٣] في المنطقة الواقعة بعد خط الصقيع* (بالإنجليزيّة: Frost Line)، حيث تكون درجات حرارة السديم الشمسيّ باردة كما يجب لكي تتكاثف كلٍ من مركبات الهيدروجين ، مثل غاز الأمونيا، والميثان، والماء وتتحول إلى الجليديات وحبيبات جليديّة التي تكوّن منها القمر، لتصعد بعض الجليديّات والحبيبات الجليديّة لتشكل غلافه الجوي، ومن الجدير بالذكر أن تعرّض مركب الأمونيّا للأشعة الشمسيّة فوق البنفسجية لملايين السنين قد أدى إلى تفكك روابط المُركب، فنتج عن ذلك كل من غازيّ النيتروجين والهيدروجين، فتراكمت جزيئات النيتروجين الثقيلة في الغلاف الجوي، بينما انبعث غاز الهيدروجين من الغلاف الجوي نتيجةً لكتلته الخفيفة أو لخفة كتلة الأكسجين.[٤]