‘);
}

الخلفاء الراشدون

بعث الله محمد عليه السلام قائدًا للأمة الإسلامية فهو خاتم النبيين وأنزل عليه القرآن ليكون الدين الإسلامي خاتم الأديان السماوية بعد الزبور والتوراة والصحف والإنجيل، فالدين الإسلامي دين قائم إلى يوم الدين والقرآن الكريم معجزة خالدة تعهد الله بحفظه من المس والتحريف والتبديل، فالرسول عليه السلام قاد مسيرة نشر الدين الإسلامي في حياته، وبعد وفاته أكمل الصحابة المسيرة فمن بعد وفاته عليه السلام اختار المسلمين خلفاء ليقودوا الأمة وليكملوا المسيرة وهم الخلفاء الراشدون، ويمكن تعريفهم بأنهم رجال من صحابة رسول الله تولوا إمارة الحكم بعد وفاة الرسول عليه السلام مدة ثلاثين عامًا انتشر الدين الإسلامي فيها انتشارًا كبيرًا وعددهم أربعة هم: أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب.

الخلفاء الراشدون هم الخلفاء الذين حكموا أيام الدولة الراشدية أو الخلافة الراشدية، وهذه الخلافة أولى دول الخلافة الإسلامية، وتأسّست مباشرةً بعد وفاة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وعملة الدولة الرسمية الدرهم والدينار، والراية كانت سوداء في لونها، واعتمدت نظام حكمٍ قائمٍ على الشّورى غير وراثي، وعاصمتها الأولى المدينة المنورة؛ إذ كانت العاصمة من عام 632 ميلاديًا حتى عام 656 ميلاديًا، ثم أصبحت العاصمة مدينة الكوفة العراقية من عام 656 ميلاديًا حتى عام 661 ميلاديًا، كما احتوت إداريًا على 31 دولةً.