كم عدد الساعات التي يحتاجها الانسان للنوم

كم عدد الساعات التي يحتاجها الانسان للنوم

‘);
}

النوم

يُعدّ النوم أمرًا حيويًا مهمًا للحفاظ على صحتَي جسم الإنسان وعقله، حيث كلّ شخص له نمطه المختلف في النوم عن الآخرين، ففي المتوسط ​​يُقدر عدد ساعات النوم الموصى بها ما بين سبع ساعات وتسع ساعات من النوم كل ليلة، لكن هذه الاحتياجات تختلف بشكل فردي، كما أن تغيير أنماط النوم قد يؤثر في بعضهم، وفي المقابل فإنّ بعضهم لا يتأثرون بتغيير أنماط النوم كثيرًا، لكن في المجمل يجب أن يحصل الشخص على عدد ساعات كافٍ من النوم؛ لما لذلك من آثار مفيدة لصحته، التي تُعكَس في المقابل على أدائه اليومي.[١]

‘);
}

عدد ساعات النوم الذي يحتاجه الإنسان

يعتمد مقدار النوم الذي يحتاجه الإنسان على عوامل مختلفة؛ خاصةً العمر، فمع تقدم السن قد تتغير أنماط النوم، إذ يميل كبار السن إلى النوم بخفة ولمدة أقصر من البالغين الأصغر سنًا، ومن العوامل الأخرى التي تؤثر في عدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان: الحمل؛ فالتغييرات في الجسم أثناء الحمل المبكر تزيد من الحاجة إلى النوم، كما أنّ الحرمان من النوم السابق يزيد من كمية النوم التي يحتاج إليها الشخص، وكذلك نوعية النوم تؤثر في عدد ساعات النوم، فالنهوض بشكل متكرر يعني أنّ الشخص لا يحصل على نوم جيد، وتختلف احتياجات النوم بشكل كبير بين الأفراد حسب مختلف الفئات العمرية وفق الآتي:[٢]

  • المواليد الجدد، يوصى بـ14 إلى 17 ساعة في اليوم.
  • المواليد بعمر 12 شهرًا، يوصى بحوالي 10 ساعات في الليل، بالإضافة إلى 4 ساعات في النهار.
  • الأطفال بعمر سنتين، يوصى بحوالي 11 إلى 12 ساعة في الليل، بالإضافة إلى ساعة أو ساعتين خلال النهار.
  • الأطفال من عمر 3 إلى 5 سنوات، يوصى بحوالي 10 إلى 13 ساعة.
  • الأطفال من عمر 6 إلى 13 سنة، يوصى بـ 9 إلى 11 ساعة.
  • الأشخاص من عمر 14 إلى 17 سنة، يوصى بـ 8 إلى 10 ساعات.
  • البالغون، يوصى بـ7 إلى 9 ساعات.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

نصائح لتحسين النوم

لـتحسين النوم ينصح الشخص باتباع ما يلي:[٣]

  • اتباع جدول منتظم للنوم، ذلك من خلال النوم في الوقت نفسه كل ليلة، فذلك يساعد في تنظيم الساعة الداخلية للإنسان.
  • صنع روتين هادئ قبل النوم؛ مثل: اتباع روتين استرخاء قبل النوم للمساعدة في الحصول على النوم الهادئ، وتحسين نوعية النوم؛ مثل: الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
  • خلق بيئة مريحة؛ مثل: النوم في غرفة هادئة مظلمة في درجة حرارة مريحة للنوم، للمساعدة في النوم بشكل أفضل.
  • تقليل تناول الكافيين والكحول والنيكوتين؛ لأنّ تناول هذه العناصر يؤثر في نوعية النوم، لذا ينبغي تجنب تناول الكافيين في مرحلتَي ما بعد الظهر والمساء.
  • تقليل استخدام الإلكترونيات، حيث الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة والإلكترونيات يؤثر في نوعية النوم، كما أنّ التعرض لأضواء الغرفة الساطعة قبل النوم قد يؤثر سلبًا في النوم.
  • النشاط والحيوية، فعدم النشاط يرتبط بسوء النوم، كما قد تساعد ممارسة التمرين خلال النهار في النوم بشكل أفضل في الليل.
  • ممارسة التأمل، فقد يساعد التدريب على التأمل والاسترخاء في تحسين نوعية النوم وأداء وظيفة الدماغ.
  • يحتاج جسم الأنسان إلى وقت للانتقال إلى وضع السكون، لذلك يفضل إمضاء الساعة الأخيرة قبل النوم في أداء نشاط هادئ؛ مثل: القراءة.[٤]

المراجع

  1. “What is Healthy Sleep?”, sleepfoundation, Retrieved 21/6/2019. Edited.
  2. “Adult health”, mayoclinic., Retrieved 21/6/2019. Edited.
  3. Taylor Jones, RD (May 28, 2017), “How Many Hours of Sleep Do You Really Need?”، healthline., Retrieved 21/6/2019. Edited.
  4. “Healthy Sleep Tips”, sleepfoundation, Retrieved 21/6/2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *