كم عدد زوجات النبي محمد عند وفاته
١٣:١١ ، ٥ مارس ٢٠٢٠
}
النبي صلى الله عليه وسلم زوجًا
رغم أنَّ حياة الرّسول -عليه الصّلاة والسّلام- كانت مليئةً بالالتزامات والواجبات بين الالتزام برعاية الأمّة وقيادتها وقيادة جيوش الفتوحات، ونشر الرسالة، وغيرها من الأعمال التي كُلّف بها هادي البرية؛ إلّا أنّه كان يمثّل أفضل زوج في التاريخ، وكان يُعامل أمّهات المُؤمنين -رضي الله عنهن- أحسن معاملة، ولم يُلهه -عليه الصلاة والسلام- انشغاله في مهامه عن أداء حقوق زوجاته، بل كان خير قدوة لنا في التعامل مع الزوجة.
تجدرُ الإشارة إلى أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يضرب بيده الطاهرة الشريفة أحدًا من أزواجه قط، بل كان -عليه الصلاة والسلام- زوجًا رحيمًا حنونًا يعطف على زوجاته، ويعاملهنّ معاملةً نبويةً كريمةً حسنةً، ولم تمنعه كثرتهنّ عن التعامل بالعدل بينهنّ، أو إنقاص واحدة منهن حقها، وحاشا لرسول الله أنّ يقبل الظلم على أحد[١].
‘);
}
عدد أزواج الرسول
تزوّج نبينا الكريم إحدى عشرة زوجةً، وقد اختُلف حول ريحانة بنت زيد النضرية -رضي الله عنها- إن كانت من زوجات النبي أم من إمائه؛ إلّا أنّ زوجات النبي نذكرهن فيما يأتي[٢]:
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]
- خديجة بنت خويلد رضي الله عنها: هي أولى زوجات النبي، وقد تزوّجها قبل أن يُبعث نبيًّا، وقد آزرته كثيرًا خلال دعوته، وثبتته عليها وكانت أوّل من آمن به من النساء والرجال، وقد كانت تبلغ من العمر أربعين عامًا عندما تزوّجت النبي -عليه الصلاة والسلام- الذي كان يبلغ من العمر خمسةً وعشرين عامًّا، وقد رزقه الله تعالى منها القاسم، وعبدالله، وزينب، وأم كلثوم، ورقية، وفاطمة، ولم يتزوّج عليها النبي في حياتها[٣].
- سودة بنت زمعة رضي الله عنها: قد خطبتها السيدة خولة بنت الحكيم لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد وفاة السيدة خديجة -رضي الله عنها- بأيّام؛ أيّ أنّها الزوجة الأولى للنبي بعد وفاة زوجته خديجة، وقد توفيت في عهد معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه-[٤].
- عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما: هي ابنة الصحابي الجليل أبو بكر الصديق، وقد ولدت -رضي الله عنها- بعد أربع أو خمس سنوات من البعثة، وقد تزوجها الرسول الكريم قبل 10 أشهر من الهجرة[٥].
- حفصة بنت عمر رضي الله عنهما: هي ابنة الصحابي عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، وقد ترمّلت في سن صغير بعد وفاة زوجها خنيس بن حذافة -رضي الله عنه-؛ فتزوجها النبي -عليه الصلاة والسلام- بعد انقضاء عدتها[٦].
- زينب بنت خزيمة رضي الله عنها: كانت تلقّب بأم المساكين -رضي الله عنها-، وقد تزوجها نبينا الكريم بعد 31 شهرًا من الهجرة، وأختها لأمها أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث -رضي الله عنها-[٧][٨].
- أم سلمة بنت زاد الراكب: كانت من المهاجرين إلى الحبشة، وتزوجها عليه الصلاة والسلام بعد وفاة زوجها الصحابي أبي سلمة المخزومي ابن عمة رسولنا الكريم وأخوه من الرضاعة، وبعد فترة غير قصيرة من وفاة أم المساكين زينب بنت خزيمة رضي الله عنها[٩].
- زينب بنت جحش رضي الله عنها: تزوجها النبي الكريم بعد أن طلقها زوجها زيد بن الحارثة رضي الله عنه وكانت حكمة زواجه منها إبطال التبنّي؛ لأنّ زيد كان ابن الرسول -عليه الصلاة والسلام- قبل تحريم عادة التبنّي[٩].
- جويرية بنت الحارث رضي الله عنها: تزوّجها عليه الصلاة والسلام بعد غزوة بني المصطلق، وقد أعتق بعد زواجه مائةً من بيت أهلها[٩].
- صفية بنت حيي رضي الله عنها: اصطفاها النبي -عليه الصلاة والسلام- لنفسه، وتزوجها بعد أن كانت -رضي الله عنها- واحدةً من السبايا المأسورات في غزوة يهود بني النضير[٩].
- أم حبيبة رضي الله عنها: رملة بنت أبي سفيان، وقد أرسل إلى النجاشي يخطبها بعد وفاة زوجها عبيد الله بن جحش الذي ارتد عن الإسلام وأعلن اعتناقه للنصرانية[٩].
- ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها: كانت آخر زوجات النبي -عليه الصلاة والسلام- بعد أن توفي عنها زوجها أبو رهم بن عبد العزّى العامري[٩].
فضل بعض أزواج الرسول
- خديجة بنت خويلد: عاش النبي الكريم عليه الصلاة والسلام 38 عامًا بعد زواجه من أم المؤمنين السيدة خديجة، وقد انفردت رضوان الله عليها بخمس وعشرين عامًا، وهي تعادل ثلثي المجموع، ومن الجدير بالذكر أن الرسول -عليه الصلاة والسلام- كان قد صان قلبها من الغيرة ونكد الضرائر، ولم يتزوج عليها حتى توفيت -رضي الله عنها-، ومن مناقب السيدة خديجة الدّالة على شرفها وقدرها عند الرسول -عليه الصلاة والسلام- أنه كان يُكثر من ذكر مديحها والثناء عليها بعد وفاتها؛ لدرجة أنّ السيدة عائشة -عليها رضوان من الله- كانت تغار منها[١٠].
- عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما: كانت أحب زوجات النبي -عليه الصلاة والسلام- على قلبه، وقد صرح بحبه لها عندما سُئِل عن أي الناس أحب إليه، ومن مناقبها مجيء الوحي على سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام- وهو في لحافها دونًا عن سائر زوجات النبي، إلى جانب أن الوحي جبريل -عليه السلام- أرسل سلامه إليها مع الرسول الكريم، وكان عليه الصلاة والسلام يحرص على أن يقيم فترة مرضه في فراشها حتى تُوفي ودفن في بيتها[١١].
- حفصة بنت عمر رضي الله عنهما: كانت أم المؤمنين ممن حظي بشرف الهجرة، وقد طلقها النبي -عليه الصلاة والسلام- تطليقةً ذات مرة؛ إلا أنّ جبريل -عليه السلام- أوحى له أن يراجعها ويخبرها أنّها زوجة النبي في الجنة[١٢].
- لمعرفة المزيد حول صفات زوجات النبي -صلى الله عليه وسلم- يمكن الضغط هنا.
المراجع
- ↑“نبي – صلى الله عليه وسلم- زوجاً”، saaid، اطّلع عليه بتاريخ 16-1-2020. بتصرّف.
- ↑“أسماء زوجات النبي صلى الله عليه وسلم”، islamweb، اطّلع عليه بتاريخ 21-1-2020. بتصرّف.
- ↑“Khadeejah bint Khuwaylid”, islamweb, Retrieved 20-12-2019. Edited.
- ↑“Sawdah Bint Zam’ah”, islamweb, Retrieved 20-12-2019. Edited.
- ↑“‘Aa’ishah bint Abu Bakr As-Siddeeq”, islamweb, Retrieved 20-12-2019. Edited.
- ↑” Hafsah Bint ‘Umar: the Prophet’s wife in Paradise”, islamweb, Retrieved 20-12-2019. Edited.
- ↑“زوجات نبينا صلى الله عليه وسلم وحكمة تعددهن”، alukah، اطّلع عليه بتاريخ 21-1-2020. بتصرّف.
- ↑“wives-of-the-prophet-peace”, islamqa, Retrieved 21-1-2020. Edited.
- ^أبتثجح“تعدد زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم”، saaid، اطّلع عليه بتاريخ 21-1-2020. بتصرّف.
- ↑“فضل خديجة رضي الله عنها”، dorar، اطّلع عليه بتاريخ 17-12-2019. بتصرّف.
- ↑“فضل عائشة رضي الله عنها”, اطّلع عليه بتاريخ 17-12-2019. بتصرّف.
- ↑” فضل حفصة رضي الله عنها”، dorar، اطّلع عليه بتاريخ 17-12-2019. بتصرّف.