‘);
}

النبي صلى الله عليه وسلم زوجًا

رغم أنَّ حياة الرّسول -عليه الصّلاة والسّلام- كانت مليئةً بالالتزامات والواجبات بين الالتزام برعاية الأمّة وقيادتها وقيادة جيوش الفتوحات، ونشر الرسالة، وغيرها من الأعمال التي كُلّف بها هادي البرية؛ إلّا أنّه كان يمثّل أفضل زوج في التاريخ، وكان يُعامل أمّهات المُؤمنين -رضي الله عنهن- أحسن معاملة، ولم يُلهه -عليه الصلاة والسلام- انشغاله في مهامه عن أداء حقوق زوجاته، بل كان خير قدوة لنا في التعامل مع الزوجة.

تجدرُ الإشارة إلى أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يضرب بيده الطاهرة الشريفة أحدًا من أزواجه قط، بل كان -عليه الصلاة والسلام- زوجًا رحيمًا حنونًا يعطف على زوجاته، ويعاملهنّ معاملةً نبويةً كريمةً حسنةً، ولم تمنعه كثرتهنّ عن التعامل بالعدل بينهنّ، أو إنقاص واحدة منهن حقها، وحاشا لرسول الله أنّ يقبل الظلم على أحد[١].