‘);
}

كم عدد صفحات القرآن الكريم

يبلغ عدد صفحات القرآن الكريم في مصحف المدينة المنورة؛ ستمئةٍ وأربعُ (604) صفحات، ويبلغُ عدد سور القرآن الكريم مئةٌ وأربع عشرة سورة،[١][٢] وقد قام العلماء بتقسيم القرآن الكريم إلى أجزاء، وقسّموا الجزء إلى حزبين، والحِزْب فيه إلى أربعةِ أرباع، وكلُّ رُبعٍ فيه إلى ثُمُنان، فالجزء الواحد من القرآن الكريم يحتوي على ثمانيةِ أرباعٍ، وهذا التَّقسيم ليس توقيفياً من الله -عزّ وجلّ-، وإنّما هو اجتهادٌ من العلماء، وسبب تقسيمهم القرآن الكريم إلى أجزاء يرجع إلى مرادهم في تسهيل ختم القرآن الكريم في الشّهر الواحد، والتشجيع على ذلك، خُصوصاً في شهر رمضان المبارك.[٣]

ولم يَعتمد العلماء في هذه التقسيمة على الوقف والابتداء، ولا بداية السُّور ونهايتها، وإنّما قسَّموه إلى أجزاءٍ وحسْب، فقد ينتهي الجزء في وسط سورة أو نهايتها، وقد يقع نهايةَ الثُمن، أو الرُّبع، أو الجزء في مَوَضع يكون الوقف فيه ليس تامّاً، وإنَّما أرادوا تقسيمه إلى أجزاءٍ ليَسُهل على القارئ خَتم القرآن الكريم كلَّ شهر، ويَبلغ عدد صفحات كلُّ جزءٍ في القرآن الكريم عشرون صفحة، فلو قرأ المسلم بعدَ كلِّ صلاةٍ من الصلوات الخَمْس أَربعَ صفحاتٍ من القرآن الكريم، فإنه سَيقرأ كلّ يوم ٍجزءاً من القرآن الكريم، وبهذا يَستطيع أنْ يَختم قراءة القرآن الكريم كلَّ شهرٍ مرة.[٣]