كم مساحة دولة البحرين

‘);
}

أصل التسمية

لقد وردت كلمة البحرين خمس مرات في القرآن الكريم ولكنها لا تشير إلى المنطقة الواقعة فيها دولة البحرين حالياً، أمّا من الناحية التاريخية فإنّ اسم البحرين يشمل المناطق الجغرافيّة المطلة على الخليج العربي من شبه الجزيرة العربية وليس محصوراً في منطقة البحرين حيث تشمل مناطق البصرة، والقطيف، والإحساء، وقطر، ويشير اسم البحرين كذلك إلى مصادر المياه الموجودة في البلاد وهما: مصدر للمياه العذبة والحلوة، ومصدر للمياه المالحة في البحار، وقبل الاسم كانت تُعرف باسم أوال نسبةً إلى صنم رأسه على شكل ثور حيث كان يعبده بنو بكر وتميم، وأطلق عليها الإغريق اسم تايلوس.

المناخ

يتميّز مناخ دولة البحرين بدرجات حرارة مرتفعة، وتقلّ كمية الأمطار المتساقطة فيها، بالإضافة إلى وجود ما بعرف باسم الإرهاق الحراري والذي يعني ارتفاع درجة الحرارة مع ارتفاع في نسبة الرطوبة، ويتفاوت على دولة البحرين فصلين رئيسيّين هما: فصل الشتاء حيث يمتاز بانخفاض درجة الحرارة فيه قليلاً وخاصة في الليل، بينما يمتاز النهار باعتدال الجوّ مع تساقط كميات كبيرة من الأمطار، وفصل الصيف الذي يمتاز بارتفاع درجات الحرارة والرطوبة التي تصل أحيانا إلى 80% ويمتاز كذلك بالجفاف وعدم تساقط الأمطار، أمّا فصل الربيع وفصل الخريف فهما قصيران جداً في دولة البحرين.

أهمّ المعالم السياحية

• مسجد الفاتح الكبير: هو من أهمّ المعالم في دولة البحرين ويعدّ أكبر مسجد في الدولة، ومن أكبر مساجد العالم، والذي تبلغ مساحته الإجماليّة حوالي 6500م²، ويمكن أن يتسع لسبعة آلاف مصلٍ في وقت واحد.
• حلبة البحرين الدولية: وهي من أشهر الأماكن المخصّصة لسباق السيارة وتم إنشاؤها في العام 2004م.
• سوق القيصرية: وهو سوق قديم في البحرين يحتوي على مقهى لأخذ قسط من الراحة، ويحتوي كذلك على العديد من الأصناف كالتوابل والشاي واللؤلؤ.