كم نسبة انخفاض السكر للحامل
‘);
}
انخفاض السكر للحامل
إنّ انخفاض نسبة السكّر في الدّم أو نقص السكّر في الدّم مشكلة شائعة تعاني منها النساء المصابات بمرض السكري، وهي من مضاعفات مرض السكري عند النّساء الحوامل المصابات بمرض السكّري من النّوع الأوّل أو النّوع الثّاني، أو المصابات بسكري الحمل.
يمكن أن تشعر الحامل بانخفاض السكّر عند ظهور عدّة أعراض، منها: الارتعاش، أو الارتباك، أو الشّعور بالدّوخة، ويكون تشخيص سكّري الحمل في معظم الحالات خلال الثلث الثاني من الحمل، ونادرًا ما تعاني المرأة الحامل من انخفاض السكّر إذا كانت غير مصابة بمرض السكّري، ويجب معالجة انخفاض السكّر عند الحامل والوقاية منه للحفاظ على صحّة الأم والجنين، ولمنع حدوث مضاعفات.[١]
‘);
}
نسبة انخفاض السكر للحامل
تبلغ مستويات السكّر في الدّم في الحالة الطّبيعية أقلّ من 100 ملغ/ديسيلتر أثناء الصّيام أو عند عدم تناول الطعام لمدّة ثماني ساعات على الأقلّ، أمّا بعد تناول الطعام بساعتين فقد يصل مستوى السكّر في الحالة الطبيعية إلى 140 ملغ/ديسيلتر، ويصل السكّر إلى أدنى مستوياته قبل الوجبات، إذ يمكن أن يصل إلى 70-80 ملغ/ديسيلتر، وبعض الأشخاص قد يصل لديهم إلى 60 ملغ/ديسيلتر.[٢]
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
أمّا في حال كانت الحامل مصابةً بمرض السكّري فإنّ مستويات السكر تكون عند الصيام أو قبل تناول الوجبات أقلّ من 95 ملغ/ديسيلتر، أمّا بعد تناول الوجبات بساعتين فقد يصل إلى أقلّ من 120 ملغ / ديسيلتر، ويفضّل قياس مستوى السكّر عدّة مرات في اليوم، فمثلًا للحامل المصابة بالسكري من النوع الأول أو الثاني يمكن قياس مستوى السكّر قبل الوجبات وبعدها وقبل النوم، وقد يتطلّب قياسه أيضًا أثناء الليل، مثل السّاعة الثالثة صباحًا.
أمّا الحامل التي تعاني من سكري الحمل فيفضّل قياس مستوى السكّر قبل الإفطار وبعد كلّ وجبة تتناولها خلال اليوم، كما يجب على الحامل التي تعاني من أي نوع من أنواع مرض السكّري زيارة الطّبيب مرّةً واحدةً على الأقلّ كلّ شهر، أو مرّةً واحدةً كلّ أسبوع.[٣]
علاج انخفاض السكر للحامل
في حال الشّعور بأعراض انخفاض السكر يمكن اتباع الخطوات الآتية:[٤]
- الجلوس والاستلقاء، وعند القيادة يجب التوقّف.
- تناول الكربوهيدرات البسيطة بمقدار 15 غرامًا؛ لأنّها تحتوي على نسبة عالية من السكّر، مثل: عصير الفاكهة، أو نصف علبة من الصودا، أو الجلوكوز، أو ملعقة كبيرة من السكّر أو العسل.
- إخبار الطّبيب بحالات نقص السكّر التي تتعرّض لها الحامل.
- في حال كانت الحامل تعاني من مرض السكّري يجب ضبط الأدوية لتثبيت مستوى السكّر في الدّم، وفي بعض الحالات يمكن استخدام وصفة طبية تتكوّن من مجموعة من الجلوكاجون، إذ يحفّز الكبد لإطلاق الجلوكوز المخزّن في الجسم، ممّا يؤدّي إلى ارتفاع مستوى السكّر في الدّم.
للوقاية من الإصابة بانخفاض السكّر أثناء الحمل يجب اتباع الآتي:
- تناول وجبات صغيرة ومتوازنة بين الحين والآخر وبصورة متكرّرة؛ للحفاظ على مستوى السكّر في الدّم ثابتًا.
- تناول وجبة خفيفة قبل النّوم.
- ممارسة التمارين الرياضيّة في حال لم يمنع الطبيب ذلك، ويمكن أن تسبّب التّمارين المفرطة بالتّأثير على مستوى السكّر لمدّة 24 ساعةً.
المراجع
- ↑NATASHA FREUTEL, “Hypoglycemic When Pregnant”، www.livestrong.com, Retrieved 27-5-2019. Edited.
- ↑“What are normal blood sugar levels?”, www.webmd.com, Retrieved 27-5-2019. Edited.
- ↑Nivin Todd, MD (28-3-2019), “Blood Sugar Levels for Pregnant Women With Diabetes”، www.webmd.com, Retrieved 27-5-2019. Edited.
- ↑Donna Christiano (14-11-2017), “What’s the Connection Between Hypoglycemia and Pregnancy?”، www.healthline.com, Retrieved 27-5-2019. Edited.