كورونا.. إجراءات وقائية خلال رمضان في تونس والجزائر وغزة

مراسلون/ الأناضول

أعلنت تونس والجزائر وقطاع غزة، الإثنين، إجراءات وقائية إضافية خلال شهر رمضان؛ لمنع تفشي فيروس كورونا.

في تونس أعلنت وزارة الشؤون الدينية تعليق صلاة التراويح خلال الشهر الفضيل ضمن تدابير منع تفشي الفيروس.

وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها في فيسبوك إنه ” تقرر سريان مفعول تعليق صلاة الجماعة على صلاة التراويح إلى حين انتفاء الموجب وتعليق البعثات التوعوية الخاصة برمضان والموجهة للجالية التونسية بالخارج”.

وحتى مساء الإثنين، بلغ إجمالي إصابات كورونا في تونس 879، توفي منهم 38، وفق بيانات رسمية.

وفي الجزائر، حرّمت لجنة الفتوى بوزارة الشؤون الدينية إفطار شهر رمضان بسبب كورونا لـ”عدم وجود علاقة بين الصيام والمرض” حسبها، كما وجهت بضرورة إلغاء صلاة التراويح في رمضان لوجود خطر انتشار الوباء.

جاء ذلك في بيان صادر عن اللجنة قالت خلاله “إن البحوث الطبية بينت أنه لا علاقة بين الصوم والإصابة بكورونا وعليه لا يجوز ترك هذا الركن العظيم”.

وأوضحت أن الإجبار على الصوم يستثني المصابين بالفيروس كغيرهم من المرضى لأنهم مضطرون لتناول الدواء.

كما أكدت اللجنة استمرار تعليق صلاتي الجمعة والجماعة وغلق المساجد، ينطبق على صلاة التراويح التي لا يمكن إقامتها في هذه الظروف ويجوز إقامتها في المنزل بين أفراد الأسرة الواحدة.

وحتى الإثنين، سجلت الجزائر 2713 إصابة بكورونا من ضمنها 384 وفاة و1099 حالة تعافي من المرض، حسب وزارة الصحة.

وفي فلسطين، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، تمديد إغلاق المساجد خلال شهر رمضان، ضمن تدابير منع تفشي الفيروس.

وقال وكيل وزارة الأوقاف بغزة، عبد الهادي الأغا، خلال مؤتمر صحفي إن “مجلس العلماء والمفتين في القطاع قرر استمرار إيقاف صلاة الجمعة والجماعة في المساجد، مع إبقاء رفع الأذان في أوقاته المعلومة”.

وأضاف أنه “يُسمح استثناءً بصلاة الجماعة في المسجد للإمام والمؤذن ومسؤول النظافة؛ لإبقاء الشعيرة قائمة، مع ضرورة التزام الإجراءات الوقائية”.

وفي 23 مارس/ آذار الماضي، أغلقت وزارة الأوقاف في قطاع غزة المساجد، تحسبا لتفشي الفيروس.

وحتى مساء الإثنين، وصل إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في فلسطين إلى 329، بينهم 307 بالضفة الغربية، و15 في غزة، تعافى منهم 71، وفق بيان رسمي.