بغداد – أعلنت وزارة الصحة العراقية امس تسجيل 3965 إصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الـ24 الأخيرة، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات المسجلة إلى أكثر من مائتي ألف في ظل تدهور المنظومة الصحية للبلاد.
وأفاد بيان رسمي لوزارة الصحة أنه تم تسجيل 201,050 إصابة بفيروس كورونا المستجد في عموم العراق.
واشار البيان الى شفاء 143,393 من المصابين فيما توفي 6353 شخصا منهم.
وبلغ عدد الإصابات اليومية نحو 4000 على مدى أكثر من أسبوع لكن السلطات تجنّبت إعادة فرض تدابير الإغلاق التي تم رفعها مطلع الصيف.
وعلى الرغم من ذلك، بدأت مدينة كربلاء المقدسة لدى الشيعة (جنوب بغداد) الجمعة إحياء مراسم شهر محرم، التي يتخللها تنظيم مواكب ومسيرات حاشدة، ما يثير المخاوف من تفشي الوباء ويشكل عبئا إضافيا على نظام الرعاية الصحية في العراق الذي يعاني منذ عقود من نقص في عدد الأطباء والأدوية وأسرّة المستشفيات.
لكنه ما يزال بعيدا عن جارته إيران التي سجلت اكثر من 20500 وفاة، وفقا لبيانات رسمية.
وباتت المستشفيات العامة في العراق، الذي كان يفتخر حتى الثمانينيات من القرن الماضي بامتلاكه أحد أفضل أنظمة الرعاية الصحية في الشرق الأوسط والمتوفرة مجانًا للجميع، تعاني بسبب معداتها المتقادمة وموظفيها المدربين تدريبا ضعيفا ومبانيها المتهالكة.
في سياق متصل، أودى فيروس كورونا المستجد بحياة أكثر من 800 ألف شخص في العالم منذ اكتشافه في الصين في كانون الأول/ديسمبر، وفق تعداد أعدّته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية امس.
وفي المجمل، سُجلت 800,004 وفيات في العالم من أصل 23,003,079 إصابة معلنة. أميركا اللاتينية والكاريبي هي المنطقة الأكثر تضررا بالفيروس بتسجيلها 254,897 وفاة وقد سُجلت أكثر من نصف الوفيات جراء المرض في العالم في أربع دول هي الولايات المتحدة (175,416) والبرازيل (113,358) والمكسيك (59,610) والهند (55,794).
وتضاعف عدد الوفيات جراء كوفيد 19 منذ 6 حزيران/يونيو وسُجل أكثر من مائة ألف وفاة جديدة خلال 17 يوما، منذ الخامس من آب/أغسطس.
ومرّ 147 يوما بين الإعلان رسميا عن أول وفاة جراء المرض في الصين وتسجيل 400 ألف وفاة في العالم و77 يوما إضافيا لتتجاوز الحصيلة عتبة الـ800 ألف وفاة معلنة.
أميركا اللاتينية والكاريبي هي المنطقة الأكثر تضررا في العالم من حيث عدد الوفيات (254,897) والإصابات (6,575,960) وقد سجّلت 17095 وفاة جديدة بكوفيد 19 في الأيام السبعة الأخيرة، في تراجع طفيف مقارنة بالأسبوع السابق.
تأتي بعدها آسيا (8501) وكندا والولايات المتحدة (6964) وأوروبا (2550) وأفريقيا (2227) والشرق الأوسط (2188) وأوقيانيا (99).
في المجمل، تلي أميركا اللاتينية من حيث عدد الوفيات أوروبا، فقد أُحصيت فيها 212,533 وفاة من أصل 3,681,448 إصابة ثم كندا والولايات المتحدة (184,516 وفاة من أصل 5,749,093 إصابة) وآسيا (86288 وفاة من أصل 4,410,622 إصابة) والشرق الأوسط (33930 وفاة من أصل 1,389,619 إصابة).
وما تزال افريقيا مع 27319 وفاة مسجّلة من أصل 1,169,204 إصابات معلنة رسميا، القارة الأقل تضررا بعد أوقيانيا (521 وفاة و27133 إصابة).
الولايات المتحدة هي الدولة التي سُجّل فيها أعلى عدد وفيات في الأسبوع الأخير (6927) تليها البرازيل (6835) والهند (6809) والمكسيك (3702) وكولومبيا (2076).
وتراجعت وتيرة تطوّر عدد الوفيات في هذه الفترة في المكسيك (-19%) وكولومبيا (-7%) والولايات المتحدة (-5%) والبرازيل (-2%) فيما ارتفعت في الهند (+5%).
ومن بين البلدان الأكثر تضررا، تعد بلجيكا الدولة التي سجلت أكبر عدد من الوفيات نسبة لعدد سكانها مع 86 وفاة لكل 100 ألف نسمة، تليها البيرو (83) وإسبانيا (62) والمملكة المتحدة (61) وإيطاليا (59).-(ا ف ب)