"كورونا" في 24 ساعة: الوفيات تتجاوز 110 آلاف.. و"بؤر" جديدة

“كورونا” في 24 ساعة: الوفيات تتجاوز 110 آلاف.. و”بؤر” جديدة

Share your love

"كورونا" في 24 ساعة: الوفيات تتجاوز 110 آلاف.. و"بؤر" جديدة
تزيد بعض الدول في إجراءات الإغلاق وأخرى تخفف منها – CC0

أودى فيروس كورونا المستجد بحياة أكثر من 112 ألف شخص حول العالم، حتى
مساء الأحد، فيما تجاوز عدد من تم تسجيل إصابتهم به مليونا و800 ألفا، جلهم في
الولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، على الترتيب.

وتزداد المخاوف من ظهور بؤر جديدة في العالم، لا سيما في أفريقيا وأمريكا
الجنوبية وجنوب شرق آسيا، ما يهدد بإطالة أمد الأزمة العالمية.

ويحتفل المسيحيون حول
العالم، الأحد، بعيد الفصح، في أوج إجراءات عزل تمنع من التوجه إلى الكنائس في كثير
من الدول، بما في ذلك الفاتيكان، حيث يترأس البابا قداسا ينقل مباشرة عبر الفيديو.

 


ترامب أمام قرار صعب

وارتفع
عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد التي تم رصدها في الولايات المتحدة 537
ألفا و356 حالة، بينما بلغ عدد الوفيات 21 ألفا و435، فيما قال الرئيس دونالد ترامب
إن تحديد موعد العودة بأمان للعمل في البلاد سيكون أكبر قرار سيتعين عليه اتخاذه.

وحذر
خبراء الصحة العامة من أن عدد وفيات المرض قد يصل إلى 200 ألف في الولايات المتحدة
حتى الصيف إذا تم رفع الإجراءات غير المسبوقة لمكافحة المرض، والتي شملت إغلاق
أغلب الأعمال وبقاء أغلب الأمريكيين في منازلهم.

وأكد
ترامب، الذي يسعى لإعادة انتخابه في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر، إنه يريد عودة
الحياة لطبيعتها في أسرع وقت ممكن وإن القيود المشددة على التنقلات بهدف احتواء
انتشار المرض لها ثمنها على الاقتصاد والصحة العامة.

وقال
للصحفيين: “سأضطر لاتخاذ قرار… وآمل من الله أن يكون القرار الصحيح… إنه أكبر
قرار يتعين علي اتخاذه على الإطلاق”.

وأضاف
أن الحقائق هي التي ستحدد الخطوة المقبلة. ولدى سؤاله عن المعايير التي سيستخدمها
للتوصل للقرار أشار إلى جبهته وقال: “المعايير هنا.. هذه معاييري”.

وتابع
أنه سيكشف في الأيام القادمة عن مجلس استشاري جديد سيضم بعض حكام الولايات ويركز
على عملية إعادة عمل الاقتصاد الأمريكي.

أمل إضافي في إيطاليا

سجلت إيطاليا، التي كانت بؤرة الوباء الرئيسية في العالم قبل خلال
آذار/ مارس الماضي، ارتفاع عدد الإصابات بأكثر من أربعة آلاف حالة جديدة، ليبلغ
الإجمالي المسجل في البلاد حتى الآن 156 ألفا و363.

وتوفي خلال الساعات الـ24 الماضية 431 مصابا بالفيروس، في انخفاض إضافي لوتيرة الوفيات اليومية، في
البلد الذي كان يسجل ما معدله 800 وفاة يوميا نهاية الشهر الماضي.

وخلال الأيام
القليلة الماضية، أصبحت إيطاليا ثانية بعد الولايات المتحدة من حيث عدد الوفيات،
وثالثة بعد الولايات المتحدة وإسبانيا من حيث حالات الإصابة.

لكن البلاد تحل
ثانية بعد أمريكا من حيث عدد الحالات النشطة، إذ إن عدد المتعافين بلغ 34 ألفا و 211فقط،
فيما تماثل للشفاء في إسبانيا 62 ألفا و391 مصابا.

إسبانيا 

ارتفعت الأحد، وفيات فيروس
كورونا في إسبانيا إلى 16 ألفا و972، إثر تسجيل 619 وفاة جديدة، في الساعات الـ24
الماضية.

وبحسب
معطيات حديثة صادرة عن وزارة الصحة الإسبانية، فقد ارتفعت إصابات كورونا إلى 166
ألفا و19، عقب تسجيل أربعة آلاف و167 إصابة جديدة.

وأظهرت
نفس المعطيات، تسجيل 619 وفاة جديدة بالفيروس في الـ24 ساعة الماضية، لترتفع
الحصيلة إلى 16 ألفا و972.

وبلغ
عدد المتعافين من الفيروس 62 ألفا و391، بعد تعافي ثلاثة آلاف و282 مصابا، في
الساعات الماضية.

قلق في فرنسا

تتواصل في فرنسا المخاوف من خروج انتشار الفيروس عن السيطرة، لا سيما
مع استمرار تسجيل إصابات ووفيات بوتيرة مرتفعة يوميا.

وارتفعت الوفيات في البلاد، الأحد، إلى 14 ألفا و393، والإصابات إلى
132 ألفا و591.

وكانت وزيرة العمل الفرنسية، موريل بينيكود، قد قالت في وقت سابق إن
عدد العاطلين عن العمل بسبب كورونا ارتفع إلى ثمانية ملايين.

ومن
المقرر أن يتقاضى المفصولون من العمل رواتب في إطار إعانات البطالة بنسبة 70 بالمئة
من رواتبهم الأساسية.

تراجع الوتيرة في ألمانيا 

أشار
معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية إلى ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس
كورونا في ألمانيا 2821 حالة الأحد إلى 120479 حالة.

وكان
هذا أدنى من عدد الحالات التي أعلن عنها يوم السبت وبلغت 4133 حالة ومثل ثاني
تراجع بعد زيادات في حالات الإصابة على مدى أربعة أيام.

وارتفع
عدد حالات الوفاة بواقع 129 حالة جديدة، إلى مجموع 2673 وفاة.

وتواصل البلاد التميز من حيث معدل الوفيات المنخفض مقارنة بالإصابات،
جراء إجراءات من أهمها إجراء فحوص عالية الدقة وعلى نطاق واسع، فضلا عن تميز
المنظومة الصحية بالبلاد.

بريطانيا خائفة من موجة ثانية 

أعلنت
بريطانيا الأحد إنها تعهدت بتقديم 200 مليون جنيه استرليني (248 مليون دولار)
لمنظمة الصحة العالمية والمؤسسات الخيرية للمساعدة في إبطاء انتشار فيروس كورونا
في الدول الفقيرة ومن ثم المساعدة في منع حدوث موجة ثانية من الإصابات.

وقالت
وزيرة المعونات البريطانية آن مارى تريفيليان إن مساعدة الدول الفقيرة الآن سيساعد
على منع عودة الفيروس لبريطانيا.

وأوضحت
تريفيليان في بيان: “في الوقت الذي يتصدى فيه أطباؤنا وأطقم التمريض
المتألقون لفيروس كورونا في الداخل، نرسل الخبرات البريطانية والتمويل إلى جميع
أنحاء العالم لمنع حدوث موجة مميتة ثانية تصل إلى المملكة المتحدة.. فيروس كورونا لا يعرف حدود
الدول ولذلك فإن قدرتنا على حماية الشعب البريطاني لن تكون فعالة إلا إذا عززنا
أيضا نظم الرعاية الصحية في البلدان النامية المعرضة للخطر”.

وسجلت
البلاد حتى مساء الأحد وفاة 10 آلاف و612 مصابا بالفيروس، فيما ارتفع عدد الحالات
المسجلة إلى 84 ألفا و279.

وشهدت المملكة المتحدة الأحد خروج رئيس الوزراء، بوريس جونسون، من
المستشفى، حيث كان يتلقى العلاج على مدار أسبوع، إثر إصابته بالمرض، وهو ما قد
يرفع المعنويات بالبلاد في لحظة حرجة.

لا وفيات في الصين.. للمرة الثانية

أعلنت
السلطات الصينية
أعلنت، الأحد، أنها لم تسجل أي وفاة جراء كورونا، في الـ24 ساعة الماضية، للمرة الثانية منذ
انتشار الفيروس بالبلاد.

وذكر
بيان صادر عن اللجنة الوطنية الصحية في الصين، أن البلاد سجلت 99 إصابة جديدة بكورونا، 97 منها مصدرها خارجي.

وأضاف أن 50 مصابا تعافوا من الفيروس في الساعات الماضية.

وأكد البيان عدم تسجيل أي وفاة بكورونا في الـ24 ساعة الماضية، للمرة الثانية
منذ البدء بإحصاء الوفيات في يناير/كانون الثاني الماضي.

وأشار
إلى انتهاء فترة المراقبة الطبية لـ1534 شخصا من المخالطين للمصابين بالفيروس.

وفي
7 أبريل/نيسان الجاري، أعلنت السلطات الصينية، أنها لأول مرة لم تسجل أي حالة وفاة
بالفيروس، منذ بدئها إحصاء الوفيات في يناير الماضي.

وبلغت
إصابات كورونا في الصين 82 ألفا و52، توفي منهم 3 آلاف
و339، بينما تعافى 77 ألفا و575 مصابا.

جدير بالذكر أن الصين تمكنت من السيطرة بشكل كبير على
انتشار الفيروس في البلاد.

وفي وقت سابق، أظهرت بيانات رسمية نشرت الأحد أن بر الصين الرئيسي
سجل 99 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في 11 نيسان/ أبريل وهو ما يزيد
مرتين عن اليوم السابق ليصل لأعلى مستوى له خلال شهر في الوقت الذي سجل فيه عدد
الحالات الواردة من الخارج رقما قياسيا للزيادة خلال يوم واحد.

وقالت
لجنة الصحة الوطنية إن الحالات الجديدة التي لم تظهر عليها أعراض زادت إلى المثلين
تقريبا إلى 63 في 11 نيسان/ أبريل مقابل 34 في اليوم السابق.

وكان
أكثر من نصف الحالات الواردة من الخارج في شنغهاي مركز الصين التجاري. وأعلنت
شنغهاي 52 حالة إصابة جديدة كلها لصينيين قادمين من الخارج حسبما قالت لجنة الصحة
المحلية الأحد.

تركيا في ثاني أيام الحظر

سجلت تركيا الأحد 97 وفاة جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد،
لترتفع الحصيلة إلى 1198 وفاة، فيما ارتفع مجموع الإصابات المسجلة بالبلاد إلى 56
ألفا و956 حالة.

جاء ذلك بحسب ما أعلنه وزير الصحة فخر الدين كوجا، في ثاني أيام حظر
تجوال شامل، على 31 مدينة بالبلاد، هي الأكبر والأكثر تضررا.

وينتهي الحظر منتصف ليل الأحد/الاثنين، وجاء بالتزامن مع تحسن الظروف
الجوية وعطلة نهاية الأسبوع، وسط مخاوف من انتشار العدوى مع خروج المزيد من
المواطنين إلى الشوارع والمتنزهات.

أكبر زيادة يومية في روسيا 

وأعلنت روسيا الأحد عن 2186
إصابة جديدة بفيروس كورونا وهي أكبر زيادة يومية منذ بداية تفشي المرض، وبذلك يصل
إجمالي الحالات المؤكدة في البلاد إلى 15770 حالة.

وقال
المركز الروسي لإدارة أزمة كورونا إن عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس ارتفع بواقع
24 إلى 130 وفاة.

إيران

وقال المتحدث باسم وزارة
الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور الأحد إن إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن مرض
كوفيد-19 ارتفع خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية إلى 4474 حالة وفاة بعد تسجيل
117 وفاة جديدة.

وأضاف
جهانبور أن الجمهورية سجلت حتى الآن 71686 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد الذي
يسبب المرض.

وإيران
هي البلد الأكثر تضررا من الوباء في منطقة الشرق الأوسط.

ماليزيا الأعلى في جنوب شرق آسيا

أعلنت وزارة الصحة الماليزية
تسجيل 153 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد الأحد، مما يرفع العدد
الإجمالي للإصابات إلى 4683، وهو الأعلى بين دول منطقة جنوب شرق آسيا.

تشمل
أحدث بيانات الوزارة ثلاث حالات وفاة جديدة، ليصل إجمالي عدد الوفيات بسبب الوباء
إلى 76.

وقالت
الوزارة إن 45 بالمئة من جميع حالات الإصابة المؤكدة تعافت من المرض.

قيود على التنقل في إندونيسيا 

قالت
الحكومة الإندونيسية الأحد إن إندونيسيا فرضت قيودا على وسائل النقل العام قبل
النزوح السنوي إلى القرى في نهاية شهر رمضان في محاولة لإبطاء انتشار فيروس كورونا.

ويتدفق
نحو 75 مليون إندونيسي من المدن الكبيرة إلى مساقط رؤوسهم في نهاية شهر رمضان الذي
يحل أواخر الشهر الجاري ولكن خبراء الصحة حذروا من حدوث زيادة في عدد حالات
الإصابة بكورونا.

ولن
يسمح للحافلات العامة والقطارات والطائرات والسفن إلا بشغل نصف مقاعدها فقط بموجب
إجراء جديد يفرض ألا يشغل راكبو أي سيارة خاصة سوى نصف مقاعدها فقط في حين قد لا
يركب الدراجة النارية سوى شخص واحد. وتعد العاصمة جاكرتا بؤرة تفشي كورونا في
إندونيسيا التي بلغ عدد حالات الإصابة فيها 3842 وعدد الوفيات 327.

تايلاند

سجلت تايلاند 33 إصابة جديدة
بفيروس كورونا اليوم الأحد ليرتفع الإجمالي إلى 2551 بالإضافة إلى ثلاث وفيات أخرى
مما يزيد عدد الوفيات في البلد الآسيوي إلى 38.

وقال
تاويسين ويسانويوتين، وهو متحدث باسم مركز إدارة أزمة كوفيد-19 التابع للحكومة، إن
رجلين تايلانديين بعمر 74 و44 عاما وامرأة عمرها 65 عاما توفوا.

إجراءات
صارمة في كوريا الشمالية 

ذكرت
وسائل الإعلام الرسمية أن كوريا الشمالية دعت إلى اتخاذ إجراءات مضادة أكثر صرامة
وشمولا لضمان سلامة مواطنيها من الانتشار السريع لجائحة فيروس كورونا خلال اجتماع
للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الحاكم رأسه الزعيم كيم جونغ أون.

وقالت
وكالة الأنباء المركزية الرسمية في كوريا الشمالية إن الفيروس الواسع الانتشار
تسبب في عقبات أمام جهود البلاد في بنائها الاقتصادي على الرغم من قولها إن البلاد
“تحتفظ بوضع مستقر جدا في مواجهة الوباء” بفضل “الإجراءات الطارئة
المضادة للوباء على أعلى مستوى”.

وتم
خلال اجتماع للمكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الكوري السبت الموافقة على
قرار لاتخاذ “إجراءات أكثر شمولا لحماية أرواح وسلامة شعبها في مواجهة تلك
الجائحة”.

وأعلنت
كوريا الجنوبية المجاورة 32 حالة إصابة جديدة بكورونا بحلول السبت لترتفع حصيلة
الإصابات إلى 10512 مع وفاة ثلاثة أشخاص آخرين ليرتفع إجمالي عدد حالات الوفاة إلى
214 حالة.

أفريقيا 

أعلن
المركز الأفريقي لمراقبة الأمراض والوقاية منها، رتفاع وفيات كورونا في القارة
السمراء إلى 700، إثر تسجيل 91 حالة جديدة خلال الساعات الـ24 الأخيرة.

وأوضحت
معطيات صادرة عن المركز، أن الفيروس ظهر في 52 دولة بالقارة الأفريقية.

وتشير
المعطيات إلى أن عدد الإصابات بالفيروس في عموم القارة السمراء، بلغ 13 ألفا و145
حالة.

وأشارت
إلى أن عدد المتعافين من الفيروس، بلغ ألفين و171.

ماذا عن المنطقة العربية؟

 

واصلت جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” الأحد، انتشارها في المنطقة العربية، وسط تمديد لحالات حظر التجوال حتى إشعار آخر، كما هو الحال في السعودية.

وأصدر العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز السبت، أمرا بتمديد فترة حظر التجوال حتى إشعار آخر، وذلك ضمن الجهود التي تبذلها المملكة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”.

 

وفي الجزائر، سجلت السلطات أكبر حصيلة وفيات عربية نتيجة فيروس كورونا المستجد، إذ ارتفعت الحصيلة إلى 293 حالة، فيما ارتفع مجموع الإصابات إلى 1914.

 

 

ما جديد اللقاح؟؟

 

دخلت وزارة الدفاع الأمريكية على خط محاولات إنتاج لقاح فعال لفيروس كورونا المستجد، والذي أودى بحياة أكثر من مئة ألف شخص حول العالم منذ ظهوره في الصين نهاية العام الماضي.

وفي هذا السياق، يجري علماء من وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” عمليات تجريب حثيثة لإنتاج اللقاح، بالتزامن مع اختبارت مماثلة تجريها مئات مراكز الأبحاث حول العالم، لا سيما في أمريكا التي بدأ الفيروس بالتفشي فيها بشكل كبير.

ونشرت قناة الجزيرة القطرية تقريرا لمراسلها في واشنطن من داخل معهد “والتر ريد” العسكري، توضح فيه آخر ما توصلت له جهود إنتاج لقاح مضاد للفيروس القاتل.

 

— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 11, 2020

[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]

 

وفي السياق ذاته، نشرت “عربي21” الأحد عدة تقارير تناولت أحدث تطورات مساعي التوصل إلى لقاحات وعلاجات للمرض، ومنها:

 

– خبير تركي: هذا ما يعنيه “عزل” الفيروس وأهميته لإنتاج لقاح

– هل “العلاج بالأوزون” فعّال لفيروس كورونا؟.. باحثون يجيبون

– خبير بريطاني: فكرة “جوازات سفر المناعة” مهددة لهذا السبب

 

 

اقتصاد الوباء.. والاستثمار في زمن كورونا

 

سجلت جل الشركات حول العالم خسائر فادحة جراء
تراجع النشاط الاقتصادي والمالي مع اجتياح فيروس كورونا المستجد أغلب الدول، ولا
سيما المتقدمة منها. لكن “الأخضر” لم يختف تماما من لوحات المؤشرات في
بعض أسواق المال.

 

وأطلقت تقارير على الحالة التي تعيشها الأسواق وصف “اقتصاد
الوباء”، حيث حققت قطاعات وشركات محدودة أرباحا خيالية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، فيما وصلت أخرى لحافة
الإفلاس، كشركات الطيران والسياحة والسفر.

 

ورصدت “عربي21”
أداء مؤشرات عدد من تلك الشركات، وبرزت من بينها أربعة أساسية، حققت أرباحا كبيرة
خلال الأسابيع الأخيرة، ويتوقع أن تواصل الصعود مع استمرار أزمة كورونا عالميا،
وفي الولايات المتحدة وأوروبا بشكل خاص.

 

 

 

“زوم” للتواصل عبر الفيديو


 

تأسست الشركة الأمريكية عام
2011، وتوفر خدمات اتصال تجمع بين مؤتمرات الفيديو (فيديو كونفرانس) والاجتماعات
عبر الإنترنت والمحادثات والتعاون المتنقل عن بعد.

وبحسب تقرير لموقع “ذي
موتلي فول”
، فقد ازداد عدد المستخدمين لتطبيقات “زوم” بواقع 67
بالمئة منذ مطلع العام الجاري وحتى منتصف آذار/ مارس الماضي، لا سيما جراء تقديم
الشركة نفسها كبديل مجاني وآمن للفصول الدراسية التي باتت مغلقة جراء الجائحة في
العديد من دول العالم.

وحقق سهم الشركة، المدرجة في
سوق “نازداك”، مكاسب كبيرة في الفترة ذاتها، وبلغت ذروتها في 23 آذار 159.56 دولار، مقارنة بـ62.74 دولار في 6 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

 

Source: Arabi21.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!