‘);
}

الخوف والقلق

يُعدّ القلق والخوف من أكثر الأمور الشائعة في الوقت الراهن، وتختلف الأمور المثيرة للخوف من شخص لآخر، وبعض هذه المخاوف لا تكون منطقية، كالخوف من الماء، أو القيادة، أو غيرها من الأمور، وقد يكون الخوف حينها دليلًا على الإصابة بالفوبيا[١]، وعادةً ما يلجأ الأشخاص إلى الهروب من الأمر المؤدي إلى الخوف لديهم وتجنبه، أمّا التوتر فعادةً ما يحدث لدى الأشخاص نتيجة وجود ضغوطات وأمور ومطالب كثيرة يجب إنجازها خلال اليوم، كضغط العمل أو الالتزامات المادية أو مشكلات في العلاقات الاجتماعية، وفي حال حدوث ذلك يزيد إفراز الجسم لبعض المواد نتيجة التوتر والخوف، كالأدرينالين، والكورتيزون.

لا يُعدّ التوتر عمومًا أمرًا خطيرًا، إذ إنّه يُحفّز الشخص على زيادة العمل لإنجاز الأمر المسبب للتوتر، لكن في حال تعرّض الشخص لحالة من التوتر لفترات طويلة، لتصبح الحالة مزمنة، فقد يؤدّي ذلك إلى ظهور العديد من المضاعفات المرتبطة بهذه الحالة؛ منها الإصابة بالسكتات الدماغيّة، أو النوبات القلبيةّ؛ لذا يُعدّ التوتر هنا أمرًا خطيرًا، ويستدعي العلاج، ومحاولة السيطرة على أعراضه.[٢]