‘);
}
كيفية التعامل مع الصمت العقابي النرجسي
يعرف الصمت العقابي على أنه شكل عدواني سلبي من الإساءة العاطفية يظهر فيه الشخص استياءه من غيره من خلال الإيماءات غير اللفظية مع الحفاظ على الصمت،[١]وتعتمد كيفية استجابة الطرف الآخر للصمت العقابي على ما إذا كان الصامت شريكه أم شخص غريب، وبناءً على أسلوبه إن كان مسيئًا أم لا.[١]
لذا يمكن التعامل مع الصمت العقابي باتباع الطرق التالية إذا كان الشخص الذي يستخدم هذا الأسلوب لا يقصد به الإساءة أو السيطرة على مشاعر الشخص الآخر:
الاعتراف بمشاعر الشخص الآخر
يمكن الطلب من الشخص الآخر (الصامت) مشاركة مشاعره، فهذا يتيح له معرفة أن مشاعره مهمة، ويمهد الطريق لمحادثة مفتوحة، لكن يجب تجنب استخدام الأسلوب الدفاعي معه، مع محاولة الاستماع له والتعاطف معه.[٢]
‘);
}
الاعتذار عن الأقوال أو الأفعال
لا ينبغي لأي شخص أن يعتذر أو يلوم نفسه على استخدام شخص آخر للصمت العقابي كأسلوب معاملة، حيث يعتبر الصمت العقابي الطريقة التي يختار شريكه الرد عليه فيها، ومع ذلك قد يحتاج بعض الأشخاص إلى الاعتذار إذا قالوا أو فعلوا شيئًا ما قد يؤذي مشاعر الشخص الآخر، والذي جعله يستخدم هذا الأسلوب.[٢]
الهدوء وتخصيص وقت لحل المشكلة
في بعض الأحيان، قد يعامل الشخص النرجسي الآخرين بالصمت العقابي لأنه غاضب جدًا أو مجروح، وقد يخاف من قول شيء يجعل الموقف أسوأ، في هذه الحالات، قد يكون من المفيد أن يأخذ كل شخص بعض الوقت ليهدأ قبل مناقشة المشكلة بهدوء.[٢]
تجنب الردود السلبية
يجب محاولة تجنب تصعيد الموقف أو المشكلة واستفزاز الشخص الصامت للتحدث، إذ إن ذلك قد يؤدي إلى ردة فعل سلبية ونزاع متزايد، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم المشكلة.[٢]
تجاهل الصمت العقابي
يمكن تجاهل الصمت العقابي وترك الشخص حتى ينتهي من صمته وحده، حيث يمكن للشخص المطبق عليه هذا الأسلوب ممارسة عمله كما لو أن الأمر لا يزعجه، ويحاول تشتيت انتباهه عن هذا الموضوع.[٣]
فقد يستعمل الشخص الذي يستخدم الصمت العقابي هذا الأسلوب في محاولة لاستفزاز الطرف الآخر وإشعاره بالسوء، وبالتجاهل ستصل رسالة للشخص النرجسي بأن الصمت العقابي ليس الوسيلة الأفضل لحل المشكلة.[١]
الدفاع عن النفس
عندما تتصاعد الأمور وتؤدي إلى إساءة عاطفية، يجب الدفاع عن النفس بالدرجة الأولى، ويمكن ذلك عن طريق:[٣]
- وضع حدود صارمة حول السلوك المقبول والسلوكيات غير المقبولة.
- تحديد ما سيحدث عند تجاوز الحدود، واستخدام الأسلوب الأنسب عند تجاوز تلك الحدود.
- إذا لم يكن هناك أمل في أن يتغير الشخص الآخر، فيمكن التفكير في ترك العلاقة أو تجنب هذا الشخص إذا كان ذلك متاحًا.
أمور يجب تجنبها أثناء التعامل مع الصمت العقابي
عندما يتعلق الأمر بالصمت العقابي، هناك أيضًا بعض الأشياء التي يجب تجنبها عند التعامل مع الصمت العقابي، وتشمل هذه الأمور ما يلي:[٣]
- الرد بغضب، حيث إن هذا الرد قد يؤدي إلى تصعيد الأمور.
- التوسل، لأنه يشجع السلوك العدواني بشكل أكبر.
- الاعتذار لوضع حد للصمت العقابي في حال لم يكن الطرف المطبق عليه هذا الأسلوب مخطئًا.
- الاستمرار في محاولة التفكير المنطقي مع الشخص الآخر بعد إعطائه العديد من الأعذار المنطقية لما يفعله.
- التهديد بإنهاء العلاقة في حال لم تجدِ أي من الحلول الأخرى نفعًا.
الصمت العقابي والإساءة
يمكن أن يكون الصمت العقابي طريقة مسيئة في الحالات التالية:[٢]
- إذا كانت النية من الصمت العقابي هي إيذاء الشخص الآخر.
- استمرار الصمت العقابي لفترات طويلة من الزمن.
- عندما ينتهي الصمت العقابي فقط عندما يقرر الشخص النرجسي ذلك.
- عندما يولد الصمت العقابي تحالفات مع الآخرين ضد الشخص المقابل.
- عند استخدام الصمت العقابي لإلقاء اللوم على الشريك وجعله يشعر بالذنب.
- عند استخدام الصمت العقابي للتلاعب بالشريك أو للضغط عليه لتغيير سلوكه.
المراجع
- ^أبت“How Narcissists Use Silent Treatment for Manipulation”, psych central, Retrieved 2/1/2022. Edited.
- ^أبتثج“Is the silent treatment a form of abuse?”, medical news today, Retrieved 2/1/2022. Edited.
- ^أبت“How to Respond When Someone Gives You the Silent Treatment”, healthline, Retrieved 2/1/2022. Edited.