‘);
}

تبييض الأسنان

تعدّ عملية تبييض الأسنان عملية بسيطة، إذ تحتوي المنتجات المبيّضة للأسنان إمّا على مادة بيروكسيدُ الهِيدْروجِين (بالإنجليزية: Hydrogen peroxide) أو مادة كَرْباميد البيروكسيد (بالإنجليزية: Carbamide peroxide)، حيث تُحطّم هذه المبيّضات البقع الموجودة على الأسنان إلى قطعٍ صغيرة مما يجعل لون الأسنان أقل تركيزًا وبالتالي أكثر لمعانًا،[١] وفي هذا السياق يجدر بيان أنّ لون الأسنان الطبيعي يكون في معظم الحالات ضمن درجات اللون الرمادي الفاتح المصفر، وحقيقة يمكن أن يتأثر مظهر الأسنان بتراكم البقع السطحية عليها ويتأثر لونها بحيث تصبح داكنة بالعديد من العوامل؛ بما في ذلك استخدام منتجات التبغ، واستهلاك بعض أنواع الطعام والشراب، واستخدام بعض الأدوية، والإصابة ببعض الأمراض، إضافة إلى تعرّض الأسنان للإصابات، وقلة نظافة الأسنان، وتعرض الأسنان بشكل بالغ لمادة الفلوريد الموجودة في الماء أو منتجات الأسنان، إضافة إلى التقدم في السنّ، والتاريخ العائلي، وتجدر الإشارة أنّ مظهر الفرد بما في ذلك لون البشرة ومستحضرات التجميل المستخدمة قد يؤثر في لون الأسنان الظاهري الذي يبدو للناظر بغض النظر عن لون أسنان الفرد الحقيقي، إذ قد تبدو الأسنان أكثر لمعانًا لدى أصحاب البشرة الداكنة أو الذين يستخدمون مستحضرات تجميل داكنة كذلك.[٢][٣]

كيفية الحصول على أسنان بيضاء

تتوافر العديد من الطرق التي يمكن استخدامها واللجوء إليها لتبييض الأسنان، حيث يمكن استخدام معجون أسنان مبيّض للمساعدة على تفتيح الأسنان؛ إلّا أنّه لا يعدّ كافيًا من أجل ذلك، وعليه يُنصح باستخدام معجون الأسنان المبيّض كجزء من خطة متكاملة لتبييض الأسنان وليس كخيارٍ وحيد، أو استخدامه بعد اجراء التبييض الاحترافي من قبل طبيب الأسنان، بحيث يستخدم المعجون في هذه الحالة كوسيلة لضمان بقاء الأسنان لامعة،[٤] كما يستخدم العديد من الناس المنتجات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية؛ مثل لصقات التبييض (بالإنجليزية: Whitening strips) أو قوالب التبييض (بالإنجليزية: Whitening trays)، وعلى الرغم من أنّ هذه الحلول تعدّ جيدة وتساعد على تبييض الأسنان إلّا أنّها لا تقدم نتائجًا بجودة التبييض الاحترافي، كما أن هذه المنتجات مصممة لاستخدامها من قبل الجميع رغم الاختلافات بين الأشخاص مما قد يؤدي إلى عدم ثباتها على الأسنان وبالتالي تسرب المحلول المبيّض إلى اللثة مسببًا في بعض الحالات تهيّجًا في اللثة.[٥]